News Details

العضو المنتدب للشركة: ليسيكو لا تنوى التوسع فى 2016(29/11/2015 11:27:03)


■ حققنا مبيعات جيدة العام الماضى.. ونصف إنتاج المصنع يتم تصديره لعدة دول منها إنجلترا -



قال طاهر جرجور، العضو المنتدب لشركة ليسيكو للأدوات الصحية والسيراميك، إن الشركة بدأت اقتحام عدة دول أوروبية لتصدير منتجاتها، ومنها السويد وفنلندا وسويسرا وإيطاليا، كما قامت الشركة بتأسيس شركات توزيع فى إيطاليا وبولندا وإنجلترا، مشيراً إلى أن حجم الإنتاج السنوى للشركة 5 ملايين قطعة صحى، و35 مليون متر مربع بلاط، ويعد بذلك أكبر المصانع المنتجة فى الشرق الأوسط ويحتل المركز العاشر على مستوى العالم.

وأضاف أن الشركة نجحت خلال العام الماضى فى تحقيق مبيعات جيدة مقارنة بالعام الحالى، وذلك نتيجة عودة الطلب على الوحدات العقارية وتعافى القطاع من حالة الركود وتنفيذ العديد من المشروعات، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف خلال العام المقبل إدخال نوعية جديدة من المقاسات للسيراميك لتطوير المنتجات، بالإضافة إلى تصميمات جديدة للأطقم الصحية لتلبية احتياجات العملاء والجمهور، سواء داخل السوق المحلية أو الخارجية.

وأكد أن نصف إنتاج المصنع يتم تصديره للخارج لعدة دول على رأسها إنجلترا، حيث تستحوذ الشركة على نسبة %20 من سوق السيراميك المصدر إلى إنجلترا، %10 باسم «ليسيكو» و % 10 بأسماء أخرى تابعة للشركة أيضا.

وأشار إلى أن الشركة تسعى خلال العام المقبل للحفاظ على حجم إنتاجها فى القطاع دون إجراء أى توسعات، وذلك لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وضوح الرؤى بالسوق، مشيراً إلى مواجهة الشركات عقبات تتمثل فى صعوبة التصدير إلى الدول العربية ودول الشرق الأوسط، وخاصة ليبيبا، والتى كانت تستحوذ على نسبة كبيرة من الصادرات بالإضافة إلى العراق وسوريا.

ولفت إلى أن الشركة تستهدف زيادة الصادرات إلى الدول الأوروبية، وفى حال التعاقد وزيادة القدرة البيعية بها فى المرحلة المقبلة سيتم زيادة المنتج بنسبة قد تصل إلى %20 لتلبية الطلب.

وأكد أن الشركة تركز فى سياستها على وضع أسعار تلائم إمكانيات الشريحة الكبرى من المواطنين، حيث تبدأ أسعار أطقم الحمامات بالشركة من 600 جنيه، وبضمان يصل إلى 10 سنوات، لافتا إلى أن الشركة بدأت فى تنشيط خدمة العملاء للتواصل بصورة دورية مع العملاء والموزعين والوكلاء وتلبية احتياجاتهم ورفع مستوى المنتجات بالشركة.

وأضاف جرجور أن الشركة لديها 3 مصانع: اثنين فى مصر أحدهما برج االعرب بالإسكندرية، ومصنع فى لبنان وهو المصنع الأصلى للشركة، تم بناؤه فى الخمسينيات قبل اقتحام السوق المصرية فى السبعينيات، مشيراً إلى أن حجم العمالة الحالية للمصنعين فى مصر حوالى 6000 عامل.

ولفت جرجور إلى أن الشركة استهدفت التوسع سريعاً فى السوق المصرية نظراً لضخامتها وزيادة الطلب والاحتياج الفعلى لجميع مواد البناء وتوافر الأيدى العاملة، كما أن السوق المصرية تتسم بسهولة التصدير إلى الخارج، خاصة دول أوروبا، فى وقت قصير مقارنة بعدد من الدول التى تتسم بارتفاع تكلفة النقل والتصدير واستغراق مدة زمينة طويلة لوصول الشحنات، لافتا إلى أن الشركة ركزت على الجودة والخدمة.

وأشار إلى ضرورة قيام الشركات بتفعيل دورها فى المسئولية الاجتماعية ومساعدة الدولة فى توفير احتياجات محدودى الدخل، حيث قامت الشركة مؤخراً بالمساعدة فى توفير بعض احتياجات الوحدات السكنية التى تم تنفيذها فى مشروع إحلال العشوائيات بمنطقة غيط العنب بالإسكندرية، مشيراً إلى أن الشركة تسعى لتفعيل ذلك الدور فى العديد من المشروعات وخاصة المنفذة للشباب.

وأشار إلى أن سوق السيراميك واجهت العديد من التحديات فى الفترة الأخيرة، أبرزها ارتفاع تكلفة الإنتاج لعدة أسباب، منها ارتفاع تكلفة الكهرباء فى المصانع بنسبة تصل إلى %130 مما تسبب فى رفع تكلفة الإنتاج بنسبة %20، مشيراً إلى أن الشركة قامت برفع أسعارها فى يوليو الماضى بنسبة %15 ولم تقم برفع أسعارها مرة أخرى منذ ذلك التاريخ رغم التغيرات الأخيرة التى شهدتها السوق، نتيجة ارتفاع قيمة الدولار وعدم استقرار سعر الصرف.