اتجهت شركة عز الدخيلة إلى تخفيض أسعار حديد التسلح من الأقطار الغليظة (التخاين) والتى تزيد أقطارها عن 16 مم، بواقع 200 جنيه للطن، وهى الأقل تداولا، فى حين أبقت على أقطار الحديد الأقل سمكا وأكبر تداولا.
وأفاد تجار أن هذه الأقطار السميكة لا تستخدم سوى فى الأعمال الإنشائية الضخمة مثل الكبارى والأنفاق، وغير متداولة بشكل كبير فى السوق، فى حين لم تتغير أسعار الحديد من الأقطار الأكثر استخداما، وتم الإبقاء عليها بنفس السعر عند 12.198 ألف جنيها للطن.
وقال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن هذا لا يمثل تغييرا فى السياسة السعرية للشركة، ولكن قد يرجع إلى رغبة الشركة فى تصريف المخزون من الأقطار الأقل استخداما (التخاين) وهى ليست شائعة الاستخدام، وتستخدم غالبا فى بناء المنشآت الضخمة مثل الكبارى والأنفاق، ولا تستخدم فى بناء العقارات والمنشآت العادية.
وأشار الزينى لـ”اليوم السابع” إلى أن الأقطار شائعة الاستخدام هى 8 و10 و12 مم، ولم تتغير اسعارها، وظلت كما هى بسعر 12.198 ألف جنيها للطن تسليم أرض المصنع، وتشكل نسبة 80% من الحديد المستخدم بالسوق، مقابل 20% فقط للـ"تخاين".
من جانبه أوضح محمود مخيمر عضو مجلس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إنه ليس هناك توجه واضح لتخفيض الأسعار أو لتغيير السياسات السعيرة للحديد، لأن الأقطار التى تم تخفيض أسعارها بحوالى 200 جنيها ليست شائعة الاستخدام.
وأرجع مخيمر تخفيض الحديد الذى يزيد قطره عن 16 مم، أنه قد يكون لدى الشركة مخزون كبير من هذا النوع، لافتا إلى أن أغلب الحديد الذى تبيعه المصانع فى الوقت الحالى "مركون" فى المخازن منذ مدة، وهى محاولة لتحريك المخزون الراكد من هذه الأقطار.
|