قال رئيس مجلس إدارة شركة القومية للأسمنت، محمد حسين رضوان، إن الشركة حققت إيرادات بلغت 1.2 مليار جنيه خلال العام المالي المنتهي، وذلك مقابل 1.6 مليار جنيه فى عام 2016:2017.
وأضاف خلال انعقاد الجمعية العمومية لبحث استمرار الشركة من عدمه أن نسبة الخسائر المرحلة وصلت إلى 2.5مليار جنيه.
وكان الدكتور سيد الطيب، رئيس اللجنة الهندسية المشكلة لدراسة الموقف الفنى والمالى للشركة، وجدوى استمرار تشغيلها فى موقعها الحالى، كشف عن أن اللجنة خلصت إلى عدم جدوى ضخ أموال جديدة فى الشركة، فى ظل الظروف الحالية.
وأشار إلى أن مؤشر تقييم الأداء الخاص بالشركة بلغ %48 فى حين أن مؤشرات تقييم الأداء العالمية توصى بأن الشركة التى تحصل على أقل من %70 تعتبر خاسرة.
وقال إن العمالة الموجودة فى «القومية للأسمنت» تعادل 6 أضعاف المحددة لإنتاج 3 ملايين طن سنويا، وتتحمل إدارة الشركة أجور 2300 عامل زائد منذ 22 عاما، بإجمالى 356 مليون جنيه، وهناك تعاقدات مع مشغل خارجى يحصل على 400 مليون جنيه.
وأضاف أن من أبرز مواطن الخلل الرئيسية فى الشركة، عدم اكتمال عملية التطوير الأخيرة، التى تكلفت 1٫2 مليار جنيه، ولم تكن ذات جدوى لعدم شمولها للبنية التحتية، مشيرا إلى أنه تم تطوير خط وترك الآخر المكمل للصناعة بالمعدلات القديمة التى لاتستوعب تحديث الخط الأول، الأمر الذى أدى إلى مضاعفة استهلاك الغاز وزيادة الخسائر والتكلفة الإنتاجية.
|