قالت شركة السويس للأسمنت، إن معظم دول منطقة حوض المتوسط والبحر الأحمر لديها فائض فى إنتاج الأسمنت بما يؤدى إلى وجود منافسة شديدة سوق التصدير.
جاء ذلك فى بيان ردًا على استفسارات البورصة المصرية، بخصوص ما نشر تحت عنوان "ارتفاع التكاليف الانتاجية يدفع السويس للأسمنت لتحقيق خسائر بنهاية العام".
وقالت الشركة إن تكاليف الإنتاج ارتفعت خلال الثلاث سنوات الماضية بمعدل أكبر بكثير من معدل الزيادة فى أسعار البيع مما نتج عنه تحقيق خسائر فى الأعمال، وتتوقع امتداد هذه الخسائر إلى نهاية العام الجالى.
وأضافت الشركة أن حجم الاستهلاك فى السوق المحلية بلغ 55 مليون طن خلال العام الماضى، فى حين أن الطاقة الانتجاية المتاحة وصلت إلى 85 مليون طن مما يؤد إلى وجود فائض فى الانتاج يصل إلى 55%.
وتابعت الشركة أن هناك منافسة شديدة فى سوق التصدير نظرًا لوجود فائض متحقق من إنتاج الأسمنت فى كل دول حوض المتوسط والبحر الأحمر، إضافة إلى ضعف الدعم التصديرى المتوفر لصناعة الأسمنت وكذلك طول فترات التحصيل.
واتجهت الشركة خلال العاميين الماضيين إلى بيع الأصول والأراضي غير المرتبطة بالنشاط الأساسي، لتوفير السيولة النقدية اللازمة لإعادة الهيكلة والاستثمار في مشروعات جديدة تضمن استمرارية العمل، وتخفيض تكلفة الإنتاج.
|