أعلن المهندس أحمد السويدى، الرئيس التنفيذى لمجموعة السويدى إليكتريك، أنها تشارك مع «المقاولون العرب»، وعدد من الشركات الأخرى – لم يفصح عنها– فى المنافسة على تدشين سد كهرومائى تعتزم دولة تنزانيا إقامته على نهر روفيجى، يعد الأكبر بشرق أفريقيا.
وقال على هامش مشاركته مطلع الأسبوع الجارى فى الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الأفريقى – أفريكسيم بنك - إن التكلفة الاستثمارية للمشروع تصل إلى 3 مليارات دولار، تتولى الحكومة التنزانية تدبيرها، مشيرا إلى أن عرض شركته والمقاولون العرب تم إدراجه ضمن القائمة المختصرة التى تخضع للتقييم حالياً.
كان المتحدث باسم الحكومة التنزانية، الدكتور حسن عباس، قد قال خلال مارس الماضى، أن قائمة من 5 شركات تأهلت للمنافسة على بناء السد، والذى من المقرر أن ينتج نحو 2100 ميجاوات كهرباء، من بين 17 شركة أعربت عن اهتمامها بالمناقصة التى جرى طرحها مطلع العام، ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الطاقة التنزانية إن السد يوفر الطاقة للصناعات الناشئة، ويمكن تصدير الفائض لدول أخرى بالقارة.
وتوقع «السويدى» الانتهاء من تقييم المتنافسين، والإعلان عن الفائز فى غضون 3 إلى 4 أشهر.
وأكد سعى شركته للتوسع بقوة فى أفريقيا، مشيراً إلى أنها تعمل حالياً فى نحو 25 دولة، وتبحث التوسع فى دول أخرى، مثل كينيا، وتنزانيا، وغيرها، لافتا إلى أن حجم أعمالها بالقارة يشكل نحو %4 تقريباً من النشاط الكلى للمجموعة.
وبلغت عوائد المجموعة 9.785 مليار جنيه، فى الربع الأول من العام الجارى، بنسبة نمو %20 على أساس سنوى، ويعمل بها ما يزيد عن 14 آلف عامل، وتقوم بالتصدير لنحو 110 دول حول العالم، تبعا لبيانات منشورة على موقعها الإلكترونى بشبكة الإنترنت.
وقال «السويدى» إن المستهدف تحقيق نمو بنسبة 10 إلى %15 لأعمال المجموعة بنهاية العام الجارى، وأنها لا تفكر فى التوسع بالقارة الأورويية، بسبب ارتفاع تكلفة التصنيع، مقارنة بمصر.
كما كشف عن فوز شركته بعقد توصيل البنية التحتية الكهربائية لمشروع استصلاح 50 آلف فدان بمنطقة العوينات بالتعاون مع وزارة الزراعة.
|