أكد محمد عثمان هارون رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى" أن شركته ما زالت تدرس الآثار المترتبة على زيادة أسعار المحروقات على تكلفة الانتاج، وذلك بتوجيه من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
وأشار "هارون"، إلى أن تأثير رفع أسعار المحروقات على معدلات الربحية وتكلفة الإنتاج ما زال محدوداً ولم يظهر بشكل كبير، موضحاً أن الدراسة المذكورة ستحدد ما إذا كانت الشركة في حاجة إلى تعديل أسعارها مرة أخرى لمواجهة التكلفة من عدمه.
وتوقع قدرة الشركة على السير بخطى ثابتة خلال الـ 3 أو 4 شهور المقبلة رغم الزيادة الأخيرة في المحروقات، مضيفا: "طالما تحقق الشركة الربحية المستهدفة والإيرادات المطلوب ضخها إلى خزينة الدولة فلن يتكون هناك زيادات جديدة فى أسعار السجائر".
ولفت إلى أن "الشرقية للدخان" تقوم بحساب تأثير أى عوامل خارجية على تكلفة الإنتاج بشكل شهري، وفي حال وجود أى تغييرات يتم التعامل معها سواء بتعديل الأسعار أو بتخفيض تكلفة الانتاج، أو أى آلية أخرى.
وأعلنت "الشرقية للدخان"، يوم الأربعاء عن تعديل أسعار البيع لبعض منتجاتها من السجائر، لتوجيهها إلى دعم قانون التأمين الصحى المقرر تطبيقها، بعد أن أخطرت وزارة المالية أمس شركات السجائر ببدء تطبيق الرسوم الخاصة بقانون التأمين الصحي والتي تبلغ 75 قرشًا على كل علبة.
ونص قانون التأمين على أنه يتم تحصيل 75 قرشا من قيمة كل علبة سجائر مبيعة بالسوق المحلية، على أن تتم زيادتها كل 3 سنوات 25 قرشا أخرى حتى تصل إلى 150 قرشا.
وتستهدف وزارة المالية تحصيل ضرائب على منتجات التبغ تقدر بنحو 58.5 مليار جنيه فى العام المالي الحالي، مقابل 51.4 مليار متوقعة في موازنة العام المالي السابق، أى بزيادة 7.5 مليار جنيه.
وقررت الحكومة منتصف يونيو الماضي رفع أسعار المحروقات بأنواعها المختلفة، وزاد سعر لتر بنزين 92، بنحو175 قرشا، ليصبح 6.75 جنيه بدلا من 5 جنيهات، وارتفع لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيه بدلا من 3.65 جنيه، وأضحى سعر السولار 5.5 جنيه مقابل 3.65 جنيه للتر، كما ارتفع متر الغاز للسيارات إلى 3.75 جنيه بدلا من جنيهين، وبنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر بدلا من 6.6 جنيه.
|