تعتزم شركة الاخوة المتضامنون اللجوء للاقتراض البنكى لتمويل توسعاتها عقب فشل اكتتاب زيادة راسمالها التى بلغت نسبة تغطية 20% فقط بقيمة مليون جنية من اجمالى حصيلة مستهدفة 6 ملايين ومطالبة الهيئة لها برد اموال المكتتبين حال رغبتهم.
يشار الى ان الشركة كانت اقرت خلال اكتوبر الماضى زيادة راس المال المصدر من 4 ملايين الى 10 ملايين جنية على ان تمول نقدا كل بحسب مساهمته فى راس المال وابدت هيئة الرقابة المالية عدم ممانعتها بنشر الشركة دعوة الاكتتاب لقدامى المساهمين وتم الاكتتاب على مرحلتين الا ان نسبة التغطية كانت متدينة للغاية وصلت الى 20% بقيمة 1.22 مليون جنية من اجمالى 6 ملايين مستهدفة.
وفى اعقاب ذلك اخطرت الهيئة العامة للرقابة المالية منذ عدة ايام الشركة بانه يتوجب عليها ابلاغ المكتتبين بزيادة راسمالها التى اجرتها مؤخرا بامكانية رد المبالغ المودعة خلال شهر من تاريخ الاعلان واستندت الهيئة فى ذلك الى ان المبالغ المحصلة من الاكتتاب لا تكفى لتنفيذ المشروعات التى تستهدف الشركة الشروع فيها.
وكشف خالد السيد مدير علاقات المستثمرين بالاخوة المتضامنين عن اعتزام شركته اللجوء للتمويلات البنكية ضمن مبادرة المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% كبديل عقب انخفاض اكتتاب راس المال وتغطيته بنسبة ضئيلة ومطالبة الهيئة برد مبالغ الاكتتاب للمساهمين حال رغبتهم.
وتنص المبادرة المركزى لتمويل المشرعات الصغيرة والمتوسطة على تمويل المشروعات التى لاتتجاوز مبيعاته 20 مليون جنية بفائدة 5%.
واضاف ان القيمة المستهدفة كانت بهدف تمويل مشروع لانشاء مزرعة للدواجن عقب ارتفاع اسعار اللحوم الحيوانية عقب تعويم الجنية ما ادى الى قلة الطلب بتكلفة 6 ملايين جنية مشيرا الى ان المشروع كان فى مراحله الاولية وهو ما يدفع الشركة للبحث عن سبل تمويلية اخرى لبدء تنفيذه.
واوضح السيد فى تصريحات خاصة ل المال ان الشركة اتفقت مع البنك التجارى الدولى- باعتباره البنك متلقى الاكتتاب- ان يتم فتح بابل من يرغب من المتعاملين فى استيرداد امواله بدءا من الاثنين 19 من مارس وحتى شهر.
|