قال رجل الأعمال السعودى، أحمد بن حسن بن أحمد فتيحى رئيس مجلس إدارة مجموعة فتيحى القابضة، إنه متمسك بنسبة مساهمته فى رأسمال شركة مستشفى النزهة الدولى والتى تبلغ %16، بعد تلقى الأخيرة عرضاً من «كليوباترا» القابضة، للاستحواذ على كامل أسهمها.
وأشار فتيحى، فى تصريحات لـ«المال»، إلى أن الإدارة الحالية لمستشفى النزهة استطاعت تحقيق أداء مالى ناجح خلال السنوات الماضية، وزاد عدد الأسرّة بها إلى 110، ما يعزز جدوى الاستثمار بالمستشفى.
وخلال الأسبوع الماضى، تقدمت مجموعة مستشفيات كليوباترا، بعرض للاستحواذ على كامل أسهم شركة مستشفى النزهة التخصصى، مع تحديد سعر السهم عند 90 جنيهًا وبقيمة إجمالية 650 مليونًا، لتصبح الأخيرة خامس مستشفى تابعة للمجموعة حال إتمام الاستحواذ.
وبعد الإعلان عن عرض الشراء قفز سهم مستشفى النزهة الدولى من 62.51 جنيه إلى 84.71، مرتفعاً بنحو %35.5.
يشار إلى أن الإدارة الحالية لمستشفى النزهة التخصصى، لجأت مؤخراً، لزيادة رأسمالها من 36 إلى 43.2 مليون جنيه، ممولة من الأرباح، بهدف دعم مركزها المالى وتغطية التوسعات، ومنها شراء قطعة أرض بالتجمع الخامس بقيمة معلنة قاربت 36 مليون جنيه، لإنشاء فرع المستشفى عليها، كما خصصت 125 مليونا، لإنشاء الفرع الجديد، وشراء الأجهزة الطبية، إلى جانب تطوير المقر الرئيسى وشراء أجهزة جديدة، بما يدلل على اهتمامها بالتوسع والتطوير.
وخلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضى، حقق مستشفى النزهة صافى ربح بلغ 25.3 مليون جنيه، مقابل 23.4 مليون، فى الفترة المماثلة من 2016، بنسبة نمو %8، مستفيدا من ارتفاع الإيرادات إلى 124.7 مليون جنيه، مقابل 105.1 مليون. ووفقاً لإفصاحات «كليوباترا» فإنها تخطط لشطب مستشفى النزهة من البورصة فى حال إتمام الاستحواذ على %51 على الأقل من رأسمال المستشفى.
ويشير آخر نموذج إفصاح لمستشفى النزهة التخصصى، إلى استحواذ المستثمر السعودى، أحمد بن حسن بن فتيحى، على %16 من رأس المال، ويمتلك حازم سمور، عضو مجلس الإدارة %8.3، فيما تتوزع باقى الحصص بنسب أقل من %5 على مجموعة من الأطباء والأفراد، وحاملى أسهم التداول الحر.
|