وافق مصرف أبو ظبى الإسلامى - مصر، على تدبير سيولة بقيمة 650 مليون جنيه، لصالح شركة حلوان للآلات والمعدات، بغرض توريد وتركيب مصاعد للمبانى الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تتبع الشركة وزارة الإنتاج الحربى، وبدأت إنتاجها فى مارس 1963 بإنتاج ألات الورش، وفى أغسطس 1975، أصبح اسمها حلوان لألات الورش، ثم حلوان للألات والمعدات، وتنتج عددا كبيرا من المعدات الحربية والمدنية، بمجال التنمية الصناعية والزراعية، وحماية البيئة، والإنتاج المعدنى، والأجهزة الرياضية.
قالت مصادر لـ«المال»، إنه سيتم منح السيولة فى شكل إعادة تمويل بنظام المضاربة الإسلامية، لاعتماد مستندى يتم فتحه من خلال المصرف الإسلامى، وتسدد قيمة التمويل خلال عام واحد.
والمضاربة هى عقد مشاركة فى الأرباح بين مزود رأس المال (المصرف)، والمضارب (الشركة فى هذه الحالة)، يحصل فيها الأول على حصة من الربح، مقابل رأس المال، ويحصل المضارب على حصة مقابل عمله أو الإدارة، وفق التعريف المنشور على الموقع الإلكترونى لمصرف أبو ظبى الإسلامى.
كانت وزارة الإنتاج الحربى، وقعت الأسبوع الماضى، بروتوكول تعاون مع شركة الخليج للمصاعد والسلالم «المحدودة»، للتعاون فى مجال التصنيع المشترك للأنواع المختلفة من المصاعد، والسلالم الكهربائية لجميع الاستخدامات، لتلبية احتياجات المشروعات القومية فى مصر، مع إمكانية التصدير للسوق العالمية.
وتمتلك الوزارة نحو 16 شركة تعمل فى مجالات متعددة، يتصدرها الكيماويات، والصناعات الهندسية، والمسبوكات، والإلكترونيات، ومحركات الديزل، حسب موقعها الإلكترونى، فيما تدرس مع تحالف مصرفى يضم بنوك: الأهلى، ومصر، والقاهرة، وتنمية الصادرات، والتنمية والعمال، تدشين مجموعة من الاستثمارات الجديدة فى مجالات الكهرباء والصناعات البلاستيكية، وإطارات السيارات.
يعمل أبو ظبى الإسلامى – مصر، كشركة مساهمة، ويمتلك 68 فرعا ووكالة، ويبلغ رأسماله المدفوع 2 مليار جنيه، وارتفع صافى محفظة تمويلاته للعملاء بنحو %6.6 فى الشهور التسعة الأولى من العام الماضى، متجاوزة 16 مليار جنيه، بنهاية سبتمبر، مقابل 15 مليار جنيه فى ديسمبر 2016، وفق قوائمه المالية المجمعة عن الربع الثالت من العام الماضى.
|