News Details

خسائرها 971 مليون جنيه فى عام واحد رئيس الشركة القومية للأسمنت الأسبق يضع روشتة إنقاذها فى 10 خطوات(28/09/2017 09:07:59)

قال المهندس محمود سعدون رئيس الشركة القومية للأسمنت الأسبق ، إحدى شركات القابضة الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الاعمال العام أن الشركة انتهت من تطوير خطى الانتاج الثالث والرابع بأحدث المعدات والأجهزة على مستوى العالم وحقق هذا التطوير الهدف منه ورفع الطاقة الانتاجية الى نحو 3 ملايين طن سنويا.



وقال فى تصريحات خاصة ل" اليوم السابع " انه أدت الزيادة الى حدوث اختناق فى منطقة الانتاج بمنطقة الطواحين نظرا لقدمها وتهالكها وهنا تكمن المشكلة الرئيسية وهى عدم القدرة على الطحن ،لذلك لجأت الشركة بعد امتلاء صوامع الكلنكر إلى تشوين الفائض من الانتاج فى ساحات التشوين وبيع الكلنكر بعد ذلك لعدم القدرة على الطحن حيث يتم بيع الكلنكر بأسعار ضعيفة للغاية .





ولفت محمود سعدون ان معظم تكاليف الانتاج من استهلاك للطاقة الحرارية والكهربية تتركز فى انتاج الكلنكر وليس انتاج الاسمنت ولذلك تشترى شركات الاسمنت المنافسة الكلنكر من القومية للاسمنت.

ويقترح سعدون البدء فورا فى طرح مناقصة عامة لشراء طاحونة اسمنت راسية حيث توفر الطاقة مع تاجيل مناقصة شراء طواحين الفحم لارتفاع التكاليف وتوجيها لشراء طاحونة راسية مع استخدام اوقود البديل فى الفرنيين والتعاقد مع شركة متخصصة لتجهيزه.

ايضا طالب بضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤليتها فى توفير المازوت كبديل للغاز لأنه ارخص فى الثمن ومن مزاياه ارتفاع الطاقة نتيجة احتراقه ، وبالشركة خطوط للمازوت ايضا وخزانات للتخزين.

وحذر سعدون من ايقاف احد الفرنين لفترات طويلة ، لأنه حال التوقف سيؤدى الى مشاكل جسيمة .

ولفت ان العمال فوق ال 55 سنة وسيخرجوا تدريجيا للمعاش دون تحميل الشركة اعباء خروجهم للمعاش المبكر ورواتبهم من 10 الى 12 مليون شهريا تمثل نسبة بسيطة فى حالة الانتاج والتسويق الجيد.



وقال انه فى اثناء توليه رئاسة الشركة طلب من القابضة طرح شراء طاحون اسمنت راسية لكن المناقصة لم تكتمل لورود عرض واحد فقط ، وبالتالى القدرة على الطحن هى الاهم لإنقاذ الشركة حاليا.

وقال ان الشركة كانت تبيع الاسمنت ن طريق صفقات مما يخفض اسعاره بشكل كبير وينتظر التجار المواسم للشراء ويتم منحهم عمولات كبيرة .



جدير بالذكر ان خسائر القومية للاسمنت العام المالى 2016-2017 بلغت 971 مليون جنيه وديونها تخطت 4 مليارات جنيه .