تسعى شركة جلوبال تليكوم القابضة للحصول على قرض من أحد البنوك الباكستانية لتمويل جزء من صفقة استحواذ شركة «جاز» – التابعة لـ «جلوبال» – على طيف ترددى إضافى لخدمات الجيل الرابع بباكستان.
وقالت علا طايل، مدير علاقات المستثمرين بشركة جلوبال تليكوم القابضة، إن قيمة الاستحواذ على الطيف الترددى الإضافى فى باكستان بلغت 295 مليون دولار، والشركة تسعى للحصول على قرض من بنك باكستانى – رفضت الإفصاح عن قيمته - لسداد الجزء الأكبر من تكلفة الصفقة، فيما سيتم تغطية الجزء الباقى من السيولة المتاحة وإيرادات التشغيل.
وأعلنت جلوبال مؤخراً فوز إحدى شركاتها التابعة بطيف ترددى فى باكستان بقيمة 295 مليون دولار، فى خطوة تتوقع منها الشركة تحسين جودة الصوت وسرعة البيانات والاتصال لأكثر من 53 مليون عميل لديها.
وتمتلك جلوبال تليكوم 85 % من شركة جاز الباكستانية لخدمات الاتصالات، بينما تستحوذ مجموعة أبو ظبى على النسبة الباقية.
وأشارت علا طايل إلى أن جلوبال تنفذ برنامجا لاستعادة معدلات النمو التى كانت تحققها خلال السنوات الماضية، ولمواجهة انخفاض الإيرادات الناتج بشكل أساسى عن ضعف الأداء فى الجزائر، من خلال إجراء إعادة هيكلة بالفروع وفتح فروع جديدة لتوسيع قاعدة العملاء.
وأظهرت القوائم المالية المجمعة لجلوبال تيلكوم هبوطا حادا فى صافى أرباحها إلى 1.2 مليون دولار فقط فى الربع الأول من العام الحالى مقابل 87.5 مليون دولار فى الربع الأول من العام الماضي، وأرجعت الشركة هذا التراجع لضعف بالسوق الجزائرية.
وأكدت طايل أن الشركة تركز على الاستثمار فى شبكات الجيلين الثالث والرابع بأسواق بنجلاديش وباكستان، والجزائر، مشيرة إلى سير العمليات بشكل جيد فى البلدين الآسيويين.
وتواجه جلوبال بالجزائر منافسة قوية مع الشركات الأخرى العاملة بالسوق، بالإضافة لرفع الضرائب على الشركات، وعدم قدرة جلوبال على تمرير أى زيادات على المستهلكين لارتفاع معدلات التضخم بالبلاد، والتراجع الحاد فى سعر الدينار الجزائرى.
وحول تمويل برنامج شراء أسهم الخزينة وإلغاء شهادات الإيداع الدولية، قالت علا طايل أنه سيتم عبر قرض قصير الأجل لمدة 6 أشهر بقيمة 220 مليون دولار من بنكى سيتى بنك وING الأوروبيين.
وأنهت جلوبال مؤخراً شراء 524,6 مليون سهم، بسعر 7.90 جنيه للسهم، فى خطوتها لدعم برنامج إلغاء شهادات الإيداع الدولية وتخفيض رأس المال.
وكانت محكمة بريطانية قد قضت فى مارس الماضى بتغريم «جلوبال» 60 مليون دولار لصالح شركة «أثير» للاتصالات العراقية، وهو ما علقت عليه علا طايل قائلة: «تم سداد جزء من المبلغ ويتبقى جزء».
|