قالت شركة أورنج مصر للاتصالات إن عودة مؤشراتها المالية لمستواها الطبيعى مرهون بشكل مباشر بتحسن واستقرار الوضع الاقتصادى العام للبلاد.
وكان أورنج قد حققت خسائر مجمعة خلال العام الماضى المنتهى فى 31 ديسمبر بلغت قيمتها 2.553 مليار جنيه مقابل أرباح حققتها فى عام 2015 بقيمة 2015 .
وأرجعت النتائج أسباب الخسارة إلى تعويم الجنيه فى نوفمبر الماضى والذى ادى إلى تكبدها خسائر فروق عملة بلغت 2.275 مليار جنيه، واضحملال كامل القيمة الدفترية لنشاط الإنترنت الثابت بـ 904 مليون جنيه ، وزيادة أسعار الفائدة بمعدل 600 نقطة أساس ، وارتفاع أسعار الوقود والكهرباء .
وقالت الشركة إن خسائر فروق العملة توزعت على 615 مليون جنيه ناتجة عن إعادة تقييم الأصول والالتزامات ذات الطبيعة النقدية المرتبطة بالأنشطة التشغيلية بأسعار العملة السائدة في 31 ديسمبر، وخسائر فروق عملة بقيمة 1.7 مليار جنيه مدرجة ضمن المصروفات التمويلية، وناتجة عن إعادة تقييم قرض المساهم الرئيسي.
وأضافت الشركة أنها سجلت إيرادات بلغت 11.219 مليار جنيه فى 2016 مقابل 10.769 مليار جنيه فى 2015 ، بنسبة نمو بلغت 4.18 % ، فيما بلغ مجمل الربح 8.755 مليار جنيه مقابل 8.410 مليار جنيه بنسبة نمو 4.10 % .
وقال البيان إن الإدارة التنفيذية للشركة تعمل حاليا على خطة لتحسين هيكل التكاليف بهدف زيادة الكفاءة ، بالإضافة إلى زيادة هامش الربح ، كما تقوم بمتابعة الأداء دوريا لاتخاذ القرارات المناسبة فى ضوء الوضع الاقتصادى العام للبلاد .
ووقعت أورنج على تراخيص الجيل الرابع للاتصالات 4G فى أكتوبر الماضى بقيمة 495.2 مليون دولار مقابل حصولها على 10 ميجاهرتز ترددات .
وكان جان مارك هاريون ، الرئيس والعضو المنتدب لـ" أورنج مصر " ، قد كشف فى حوار لـ " المال " نشرته نوفمبر الماضى أن شركته تعتزم توقيع اتفاقية مع الشركة العالمية لهيكلة الديون بين الشركة والكيان الأم داخليا، دون التطرق للديون الخاصة مع البنوك.
|