News Details

برايم | جلوبال تيلكوم - أعادة تغطية | القيمة العادلة للسهم عند 9.59 جنيه للسهم | شراء | (27/12/2016 09:13:33)

جلوبال تيلكوم …مستفيدة من التعويم … مشغل محمول متعثر في الجزائر… و اخر مزدهر في باكستان
v قد قمنا باعادة تقييم شركة جلوبال تيلكوم بتوصية "شراء" بقيمة عادلة 9.59 جنيه/سهم (0.51 دولار امريكي/ سهم(، بمعدل نمو متوقع 28%. قمنا بتقييم الشركة باستخدام مجموع الاجزاء للتدفقات النقدية المتوقعة. و مثل كل من الجزائر و باكستان و بنجلاديش نسبة 34%، 46%، 20% علي التوالي، من مجموع صافي التدفقات النقدية.



v نعتقد ان الشركة يتم تداولها بخصم كبير مقارنة بمتوسط شركات الاتصالات في الشرق الاوسط، بناءً علي قيمة الشركة/صافي الربح قبل الفوائد و الضرائب و الاهلاك و الاستهلاك(EV/EBITDA) الفعلي و المتوقع في فترة 12 شهر .حيث تتداول جلوبال تيلكوم بمعدل (EV/EBITDA) فعلي و متوقع 2.69x و 2.62 علي التوالي، مقارنة بمتوسط لشركات الشرق الاوسط 7.64x و 5.9x علي التوالي.



v جميع اعمال جلوبال تيلكوم خارج مصر و هذا من شأنه حماية الشركة من خطر العملات الاجنبية، المتواجد في مصر حالياُ بعد التعويم. وبذلك نري الشركة مستفيدة من انخفاض قيمة الجنيه، حيث ان الشركة تعرض قوائمها المالية بالدولار، وبالتالي هذا سيؤدي إلي ارتفاع في القيمة عند تحويله للجنيه، وحيث اننا نستخدم الدولار في نموذج التقييم الخاص بنا.



v لاتزال ديون الشركة القابضة تمثل العائق الرئيسي. استطاعت جلوبال تيلكوم من اعادة تمويل القرض الممنوح من الشركة الام فيمبلكوم البالغ قيمته 1,164 مليون دولار امريكي. حيث انه في 26 ابريل 2016، قامت شركة “GTH finance BV”" المملوكة من قبل جلوبال تيلكوم هولدينج بطرح سندات 6.25% بقيمة 500 مليون دولار مستحقة في 2020 و اخري 7.25% بقيمة 700 مليون دولار مستحقة في 2023، مضمونة من قبل فيمبلكوم. وهكذا تم استخدام حصيلة الاكتتاب في سداد قرض المساهم الرئيسي "فيمبلكوم". وبذلك تمكنت جلوبال تيلكوم من اطالة فترة السداد من خلال هذا الطرح حتى 2023 بالاضافة إلي انخفاض تكلفة الاقتراض. ومع ذلك فإننا نعتقد أن الشركة ستزال تعاني من حيث مستويات السيولة لتكون قادرة على تمويل الفائدة نصف سنوية علي السندات، ونحن نري ان اللجوء إلى التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل فيمبلكوم لسداد الفائدة لا يعتبر الطريقة المثلى للموقف، كما أنه سيتم زيادة مستويات الديون المستحقة إلى الشركة الأم بناءً علي ذالك.



v خطة التحول ل “Djezzy” لم تؤتي بثمارها حتي الان، بعد نتائج ضعيفة في التسعة اشهر الاولي من عام 2016، ولكن نحن نزال علي ثقة من قدرة الشركة علي التعافي. نحن نري ان الشركة علي الطريق الصحيح للتعافي و لكن قد تعاني علي المدي المتوسط، خاصةً في ظل انخفاض قيمة الدينار الجزائري. شهدت Djezzy معدلات انخفاض عملاء(Churn rates) مرتفعة بنسبة 9% في التسعة اشهر من عام 2016 و 10% انخفاض سنوي في الايرادات. لكن نحن نري ان تحسين العروض التجارية و ضخ استثمارات اكبر في الجيلين الثاني و الثالث و طرح ناجح لخدمات الجيل الرابع و التخلي عن بعض من الربحية في المدى القصير، يجب ان تكون من اولويات الشركة لاستعادة مكانتها في الجزائر التي تقلصت في الآونة الأخيرة. هذا ياتي بالاضافة إلي الاخبار السارة في سبتمبر الماضي، واالتي شهدت رفع حالة “significant market player” من علي الشركة. وهذا يعني ان الشركة لن تخضع لموافقات و فحص سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية “ARPT” عند طرح عروض تجارية جديدة، وبالتالي هذا من شانه اعطاء Djezzy مرونة اكثر وقدرة تنافسية، لأنها من المفترض ان لا تخضع في المستقبل لعمليات الموافقة المجهدة عند إطلاق العروض التجارية الجديدة.



v الدمج بين Mobilink و Warid لديه الكثير ليقدمه، اكثر من مجرد توفير نفقات. قامت Mobilink بدمج ارقام Wareed في التسعة اشهر من عام 2016 وبالتالي خلق شركة الاتصالات الرائدة في باكستان، بحصة سوقية موحدة 37.8% من حيث عدد العملاء بعد الدمج. وذكرت الشركة في وقت سابق ان الاندماج سيؤدي في توفير النفقات التشغيلية و الرأسمالية نتيجة الاندماج، بصافي تدفقات نقدية بقيمة 500 مليون دولار في السنة الثالثة بعد الدمج. علي الرغم من اعتقادنا ان هذا التوفير في النفقات من الممكن تحقيقه، لكن نحن نعتقد ان هذا التوفير لن يكون له تاثير ايجابي كبير بسبب الزيادة في الديون بعد الدمج، ولكن بدلا من ذالك نحن نتوقع خلق مكاسب بعد الدمج بخصوص الايرادات و هذا عن طريق; 1) عرض خدمات الجيل الثالث و الرابع، لعملاء الشركتين 2) استفادة Mobilink من قاعدة Wareed القوية من عملاء الدفع اللاحق ذات الربحية الاعلي بذالك فتح قطاعات وفرص جديدة للشركة 3) عرض خدمات المحمول المالية (MFS) علي عملاء Wareed، و التي ايرادتها في تزايد خلال الفترة السابقة 4) مرونة و تنافسية اكبر من حيث التسعير، من حيث العروض المقدمة. للعملاء.



v الانتهاء من بيع Telecel Zimbabwe، يمثل صفقة جيدة للشركة القابضة، ولكن لن يؤدي ذالك إلي تحسين وضع السيولة للشركة في المدي القصير، حيث سيتم تحصيل قيمة البيع خلال 3 سنوات. أكملت GTH بيع Telecel International إلي ZARNet (Private) Limited في زيمبابوي مقابل 40 مليون دولار أمريكي، المبلغ الذي كان من شانه توفير السيولة المطلوبة للمساهمة في سداد الفوائد علي السندات. ولكن بسبب صعوبة الحصول علي متحصلات البيع في الوقت الحالي من زيمبابوي، سيتم الاحتفاظ بهذه المبالغ في حساب بنكي في زيمبابوي لمدة 3 سنوات بفائدة 7% سنوية.



بعد قيام البنك المركزي المصري بتعويم الجنيه في 3 نوفمبر 2016، حيث فقد الجنيه ما يقارب من 50% من قيمته في ذلك التاريخ، محاولا القضاء علي السوق السوداء و توافر العملات الاجنبية مرة اخري داخل النظام المصرفي ، وهذا بعد ما لم تنجح محاولات التخفيض السابقة، للحصول علي النتائج المرغوبة. ومنذ ذلك التاريخ شهدت البورصة اداءاً مميز و انتعاشاً كبير، و كانت الشركات الغير معرضة او المعرضة بنسبة اقل لخطر العملة هي المستفيد الاكبر منذ التعويم. وحقق مؤشر EGX30 نسبة نمو 38% منذ التعويم و حتي 21 ديسمبر 2016. و كانت جلوبال تيلكوم هولدينج واحدة من اكبر المستفدين علي خلفية التعويم، جيث ان الشركة لا تمتلك نشاط في مصر و غير معرضة للجنيه المصري. شهد سهم الشركة صعوداً بنسبة 43% منذ التعويم وحتي 21 ديسمبر 2016 .ونحن نعتقد أن الشركة لديها أسس تشغيلية قوية وكون انها تعد مقيمة بأقل من قيمتها كما سبق و ذكرنا، بالمقارنة مع شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، تجعلنا نثق بان السهم يقدم قيمة عميقة. بالاضافة إلي ذلك نحن نتوقع ان يواصل السهم الصعود ، حيث حتي الان لم يعكس السوق اثر التعويم كاملاً، ونتوقع مزيد من النمو خلال الفترة القادمة. عند سعر 7.51 جنيه للسهم، ننصح مستثمرين المدي القصير للشراء للتحقيق مكاسب قصيرة المدي، ولكن ننصح باقي المستثمرين متابع’ التطورات في الجزائر و باكستان، بالاضافة إلي سيولة الشركة القابضة اولاً، قبل اخذ قرارات استثمارية.