اعلنت شعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية امس ان مجموعة عز خفضت اسعارها بقيمة 800 جنية فى الطن دفعة واحدة.
وقال احمد الزينى عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة ورئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد للغرف التجارية ل "العالم اليوم" ان طن الحديد عز يباع حاليا بسعر 8550 جنيها تسليم ارض المصنع على ان يباع للمستهلك بسعر 8695 جنيها بعد ان تخطى سعر الطن 9510 جنيهات خلال الايام الماضية.
وتوقع ان يحدث انخفاض فى اسعار الشركات الاخرى خلال الايام القليلة القادمة لتلحق بمجموعة عز بجانب الانخفاض المتوقع فى اسعار الحديد فى المرحلة القادمة بشكل عام نتيجة التراجع الرهيب فى المبيعات وكساد الحركة التجارية فى السوق مؤخرا.
واكد الزينى ان انخفاض اسعار الحيد فى مصلحة الجميع ولة تاثير ايجابى على المشروعات القومية التى يتم تنفيذها حاليا وايضا انعكاس ذلك على الوحدات السكنية.
ومن جانبة اكد جمال الجارحى رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات ان الارتفاعات الاخيرة التى سجلها الحديد وتخطى حاجز 9000 جنية للطن ترجع بالاساس للزيادات الكبيرة التى تتحملها المصانع بتكلفة التصنيع مع زيادة الدولار واسعار البيليت.
ولفت الى ان اسعار البيليت الذى يمثل الخامة الرئيسية بعمليات التصنيع قد قفز من 380 الى 415 دولارا مما زاد من اعباء الصناعة.
كما ارتفعت اسعار الغاز بسبب ارتفاع الدولار وقفزة بمعدلات كبيرة خلال الاشهر الاخيرة مشددا على ان انخفاض اسعار الحديد رهن بتراجع اسعار الدولار وانهم كمصنعين بمجرد حدوث اى خفض بالعملة سيقومون على الفور بخفض السعر بنفس القيمة.
واكد رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات ان اغلب مدخلات الحديد يتم استيرادها من الخارج وجلبها بالدولار وان جملة الارتفاعات التى قررتها المصانع سجلت نحو 3500 جنية وهو ما يمثل زيادة اسعار الخامات والدولار موضحا ان شركات الحديد عازمة على خفض اسعارها وتقليل هامش ارباحها بما يغطى تكلفتها ومرتبات العمالة بمجرد حدوث اى خفض باسعار الدولار.
واكد سمير نعمان نائب رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء ان الزيادة التى سجلها الحديد اقل من 20% وانها جاءت فى ظل اعباء كثيرة وقعت على الصناعة اهمها تخفيض الجنية مقابل الدولار 49% وضريبة القيمة المضافة التى تم تطبيقها بواقع 1100 جنية على الطن مشددا على ان الارتقاعات التى حدثت بالاسعار هى طبيعية نتيجة التزايد التكاليف.
|