كشف طارق كامل، الرئيس التنفيذى لمدينة «O West»-إحدى المدن التابعة لشركة «أوراسكوم للتنمية» بغرب القاهرة- إن مبيعاتها سجلت 14 مليار جنيه منذ إطلاقها فى عام 2019 وحتى النصف الأول من 2022.
وأوضح أنه منذ الإطلاق الرسمى لمدينة «O West» تم طرح مرحلتين، الأولى منها فى 2019، وتضمنت مشروعى «Tulwa» و«Whyte» للفيلات والشقق على مساحة 150 فدانًا، وتم بيعها بالكامل، ومن المخطط بدء عمليات التسليم خلال شهر مارس من العام المقبل.
وأضاف أن الشركة ستنتهى قريبًا من استكمال المبيعات التعاقدية للمرحلة الثانية، التى تضمنت مشروعى «Club Residences» و«Hillside villas»، وطرحت فى العام الماضي، فيما سيتم بحث التعاقد مع أحد المقاولين لبدء الإنشاءات الفعلية، موضحًا أنه من المرتقب إطلاق المرحلة الثالثة بالشهور المتبقية من العام الحالي، وتشمل مشروعين أيضًا.
وكشف عن استغلال %30 -ما يعادل ألف فدان- من مساحة مشروع مدينة O West حتى الآن، متوقعًا أن ترتفع لتصل إلى %50 بحلول عام 2025.
وقال إن المدينة بصدد ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار جنيه لصالح عمليات تسريع وتيرة الإنشاءات للمراحل التى تم إطلاقها بالفعل فى «O West»، على أن يتم ضخها خلال الفترة المتبقية من 2022 ومطلع العام المقبل.
وعلى صعيد النصف الأول فقط من العام الحالى، قال إن مبيعات «O West» سجلت حوالى 2.4 مليار جنيه، مقارنة مع 1.4 مليار بنفس الفترة من العام الماضى بمعدل نمو بلغ %73.6.
وأوضح أنه خلال النصف الأول من العام الحالي، تمت زيادة سعر بيع المتر المربع بـ«O West» بنسبة %28.8، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضى كنتيجة لزيادة تكاليف مواد البناء والإنشاء التى شهدتها السوق المحلية فى الفترة الماضية.
وقال إنه من المتوقع أن تشهد السوق العقارية زيادة جديدة فى متوسطات سعر البيع خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، بنسب تتراوح من 15 إلى %20.
وكشف أن حوالى ثلث مبيعات «O West» خلال النصف الأول من العام الحالي، كانت لصالح مصريين يعملون فى الخارج وآخرين مهاجرين، لافتًا إلى أن المشروع يشهد أيضًا إقبالًا من عملاء أجانب، وذلك ضمن استراتيجية «أوراسكوم للتنمية مصر» على تصدير العقار التابع لها للخارج،
وتعد «O West» إحدى مدن شركة أوراسكوم للتنمية المتكاملة بغرب القاهرة، وتقع على مساحة ألف فدان، بما يعادل 4.2 مليون متر مربع، وتتميز بتصميم وتخطيط عمرانى يحقق التوازن ما بين المساحات المخصصة للمبانى والمساحات الخضراء، مع تقسيم المدينة إلى أحياء عصرية وتوفير أماكن للفاعليات الاجتماعية، وتوافر كل المرافق والخدمات الحيوية.
|