يدرس قطاع الاستثمار المباشر فى المجموعة المالية هيرميس القابضة حزمة صفقات متنوعة فى الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، إلى جانب التفكير فى نشاط التكنولوجيا والهيدروجين الأخضر،عبر تأسيس منصات وصناديق استثمار خاصة موجهة لها.
بهذه الكلمات كشف كريم موسى – الرئيس التنفيذى المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس القابضة، ورئيس قطاعى الاستثمار المباشر وإدارة الأصول بالمجموعة، والرئيس التنفيذى لشركة «Vortex Energy» – عن خطة مستقبلية طموح للمجموعة تركز على تحقيق عائد مجز للمستثمرين والمؤسسات ذات الملاءة المشاركة فى الاستثمارات الحالية والمرتقبة.
وأكد «موسى» فى مكتبه بمدينة دبى بالإمارات المتحدة – أن قطاع الاستثمار المباشر بالمجموعة كان سباقًا فى التركيز على قطاع الطاقة المتجددة بتأسيس شركة “Vortex Energy” مشيرا إلى أن الاستثمار فى قطاع الطاقة المتجددة أصبح حديث العالم فى الوقت الحالى، خاصة مع الارتفاع التاريخى فى أسعار الطاقة التقليدية مثل الغاز الطبيعى والكهرباء.
واستحوذ الجانب الأكبر من الحوار مع “موسى” على قطاع الطاقة المتجددة، إذ وصف محدثنا قطاع الاستثمار المباشر بأنه كان سباقًا بالاستثمار فى الطاقة المتجددة قبل الارتفاع القياسى فى أسعار الطاقة التقليدية حاليا.
وأكد أن المجموعة مهتمة بقطاع الهيدروجين الأخضر، متوقعًا أن تكون الانطلاقة من السوق الأفريقية ومصر بشكل خاص لما تحمله الأخيرة من مقومات نمو كبيرة لهذا النشاط الجديد.
وتطرق الحديث إلى أبرز العمليات التى نفذها قطاع الاستثمار المباشر فى مجال الطاقة المتجددة على مدار السنوات الأخيرة، مؤكدا أن حجم الاستثمارات التراكمية بالقطاع بلغت نحو 1.3 مليار دولار.
وقال “موسى” إن منصة مصر للتعليم تستهدف استثمار نحو 30 إلى 40 مليون دولار خلال الـ 18 شهرا، مع دراسة اقتحام نشاط الاستثمار فى الحضانات لأول مرة.
وأشار إلى رغبة مساهمين من الإمارات المشاركة في منصة «آر إكس هيلث كير» ذراع المجموعة فى الرعاية الصحية، مع استهداف تنفيذ ما بين 2 و3 عمليات جديدة تحت مظلة المنصة فى قطاع الأدوية بأحجام تتراوح من 200 إلى 500 مليون جنيه تقريبا.
وأكد أن قطاع الاستثمار المباشر فى “هيرميس” يدرس تدشين منصة أو صندوق يعمل فى قطاع التكنولوجيا، لافتا إلى أنها إستراتيجية سيتم بناؤها مثل التعليم والصحة والطاقة، وستكون موجهة إلى الشرق الأوسط والمنطقة..
بداية اللقاء، مع كريم موسى كان عن قطاع التعليم، والحديث بشكل أكبر عن منصة مصر للتعليم” -EEP-Egypt Education Platform” والتى تم تدشينها من 3 سنوات، وأصبحت من أبرز الكيانات المتخصصة فى قطاع التعليم ما قبل الجامعي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد أن قطاع التعليم من القطاعات الواعدة فى مصر ويحتاج إلى التوسع نظرًا لانخفاض سعة المدارس بشكل كبير ويتجاوز حاليا حجم الطلبة المقيدين حوالى 25 مليون طالب ويزداد بأكثر من مليون طالب سنويا فى المتوسط.
وأشار إلى أن صناديق الاستثمار الإقليمية والعالمية لديها رغبة كبيرة فى الدخول إلى قطاع التعليم المصرى ويتلقى قطاع الاستثمار المباشر فى المجموعة استفسارات دورية، لافتاً إلى أن القطاع الخاص عليه دور وطنى كبير فى سد الفجوة الحالية فى قطاع التعليم.
وتقوم منصة مصر للتعليم بتشغيل وإدارة أصول صندوق التعليم المصرى الذى تم تأسيسه في ديسمبر 2018 للاستثمار فى قطاع التعليم الأساسى فى مصر، ويديرها حاليا فريق متميز ومحترف بقيادة أحمد وهبى الرئيس التنفيذى للمنصة.
وقال إن المنصة تضم تحت مظلتها مجموعة مدارس جيمس الدولية فى مصر، مجموعة مدارس حياة الدولية، مدارس اللغات المتميزة، بالإضافة إلى استثمارات فى قطاعات تخدم محفظة المدارس المملوكة والمدارة من قبل المنصة مثل قطاع خدمات النقل من خلال استثمارها فى شركة” Option Travel “.
وأكد «موسى» وصول إجمالى الطاقات الاستيعابية لمجموعة المدارس المدارة أو المملوكة من قبل “Egypt Education Platform” إلى حوالى 20 ألف طالب تقريبا بوجود عدة مدارس قيد التطوير حاليا، وتفتح أبوابها لاستقبال الطلبة الجدد خلال العامين المقبلين.
وأوضح أن شركة “Option Travel “ تعد حالياً من أول وأكبر الشركات المتخصصة فى خدمات النقل الخاص بالتعليم إلى مصر وتقوم بتقديم خدمة متميزة لمدارس المنصة ولعدة مدارس أخرى تتميز بأعلى معدلات الأمان وباستخدام أحدث التطبيقات التكنولوجية لتمكين أولياء الأمور من تحديد ومتابعة خط سير الطلبة ومراقبة تحركات أسطول النقل الخاص بالشركة.
وأكد أن منصة مصر للتعليم قامت مؤخرا بالإعلان عن أول تواجد لها فى محافظة الإسكندرية من خلال مدرسة «AIA» الدولية والتى تتسع لما يصل إلى ألف وربعمائة طالب، وتعد أول تواجد للمنصة خارج القاهرة.
وقال إن منصة مصر للتعليم استثمرت بالفعل أكثر من %60 من إجمالى الأموال التى جمعتها لصندوق التعليم والتى تبلغ 150 مليون دولار، متوقعًا استثمار باقى المبلغ خلال الـ 12 شهرًا المقبلة من خلال عدة صفقات يجرى دراستها حاليا.
وتوقع الدخول فى صفقتين جديدتين فى قطاع التعليم خلال الفترة المقبلة باستثمارات فى حدود 30 إلى 40 مليون دولار، مع دراسة الاستثمار فى قطاع الحضانات لأول مرة وضمها إلى سلسلة المدارس التى تقع تحت مظلة المنصة.
وذكر “موسى” أن الصندوق السيادى المصرى يستثمر فى منصة مصر للتعليم إلى جانب مستثمرين آخرين ذوو الملاءة المالية من مصر والإمارات والسعودية ودول جنوب شرق آسيا.
وتطرق الحديث مع «موسى» إلى قطاع الرعاية الطبية ومنصة «آر إكس هيلث كير»Rx Healthcare Management” – ذراع المجموعة المالية هيرميس فى مجال الرعاية الطبية.
وأكد أن «آر إكس هيلث كير» تعد بوابة للمستثمرين المهتمين بقطاع الصحة للدخول فى الفرص الاستثمارية الواعدة فى هذا القطاع الحيوى، ويشارك بها مستثمرون من مصر إلى جانب رغبة حالية من مستثمرين من الإمارات للمساهمة.
وقال «موسى» إن المنصة استحوذت على حصة الأغلبية فى شركة المتحدون فارما لصناعة منتجات المحاليل الدوائية، وتضم المنصة خبرات طبية ويرأس مجلس إدارتها الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة السابق.
وأوضح أن المنصة الطبية ضخت استثمارات ضخمة فى «المتحدون فارما» وقامت بتطويرها وإضافة خطوط إنتاج جديدة لرفع القيمة والبراند ليتحول إلى مشروع مثالى فى القطاع الطبى يتعامل مع جميع المستشفيات، ونحن فخورون بهذا الاستثمار.
وأشار إلى أن المنصة تدرس حاليا أكثر من فرصة للاستثمار فى قطاع الأدوية لضمها تحت المظلة، موضحا أن شكل الاستثمار فى الوقت الحالى يركز على ضم شركات تعمل فى قطاع الأدوية فقط، وليس مستبعدا إضافة مستشفيات أو معامل على المدى البعيد.
وقال إن المنصة تركز استثماراتها فى الوقت الحالى على الأدوية ومشتقاتها، لافتًا إلى أن نموذج أعمال الشركة يتمثل فى الاستحواذ على شركات فى المجال وحال وجود فرصة جيدة يتم طلب الدعم من المستثمرين “deal-by-deal”، بجانب الاستثمار عبر الصناديق.
وأوضح أن “آر إكس هيلث كير” تركز على الاستثمار فى إطار معين داخل قطاع الصحة بغرض فهمه بشكل أعمق والتركيز على الفرص الأنسب به وبالتالى تحقيق أكبر عائد مناسب للمستثمرين وبالتالى الابتعاد عن التشتت.
وأضاف «موسى»: «قطاع الأدوية مختلف بشكل كامل عن المستشفيات والمعامل ويحظى بفرص نمو كبيرة وحال الانتهاء من تكوين المنصة باستثمارات متنوعة فى قطاع الأدوية، قد يتم التفكير فى المستشفيات والمعامل فى وقت لاحق».
رصد مليار جنيه للقطاع الصحى ينتهى ضخها فى 2024.. والمفاضلة بين 2 و3 صفقات بقيم تتراوح من 200 إلى 500 مليون
وأشار إلى أن منصة «آر إكس هيلث كير» رصدت نحو مليار جنيه منذ إطلاقها نهاية 2019 ومن المرجح الانتهاء من ضخها جميعًا بنهاية 2024 لافتًا إلى أن المنصة تفاضل فى الوقت الحالى بين 2 و3 صفقات بقيم تتراوح بين 200 و500 مليون جنيه بحصص أغلبية، وهى أحجام مقاربة من صفقة المتحدون فارما.
وذكر “موسى” أن الفارق بين شكل الاستثمار فى قطاعى التعليم والصحة يتمثل فى أن الأول يتم عبر تأسيس منصة وصندوق، أما قطاع التعليم فيتضمن منصة فقط، بينما شكل الاستثمار فى قطاع الطاقة المتجددة مزيجًا من ذلك وكان الاستثمار فى «Vortex 1» و«Vortex 2» و” Vortex 3” من خلال منصات بينما جاء” Vortex 4” من خلال صندوق استثمار وتعهدات مالية.
وانتقل الحديث بشكل موسع إلى قطاع الطاقة المتجددة، وقال «موسى» إن قطاع الاستثمار المباشر فى المجموعة المالية هيرميس أصبح يمتلك خبرات كبيرة فى الطاقة المتجددة إذ تعد منصة “Vortex Energy” التى تم تأسيسها عام 2015 من أكبر مستثمرى القطاع فى أوروبا حاليًا.
وأوضح أن إجمالى حجم الاستثمارات التراكمية الذى تم ضخه من خلال “Vortex” بلغ 1.3 مليار يورو موزعة ما بين 500 مليون يورو استثمارات ذاتية من مستثمرين و800 مليون عبارة عن تمويلات من مؤسسات مالية ضخمة.
وأشار إلى أن “Vortex Energy” كان لها الأسبقية فى قراءة المشهد والتركيز على قطاع الطاقة المتجددة مبكرا، إذ أصبحت الحروب والتوترات العالمية تضيف أهمية كبيرة إلى قطاع الطاقة النظيفة بخلاف أوقات سابقة.
وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية رفعت أسعار البترول والغاز الطبيعى فى أوروبا، إلى جانب ارتفاع أسعار الكهرباء المرتفعة فى الأساس مما أثر على صناعة الطاقة المتجددة بشكل إيجابى وبالتالى نحن فخورون بالاستثمار المبكر فى القطاع.
توقعات بوصول القدرات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة إلى 2 تيرا وات حول العالم بإجمالى 3 تريليونات دولار بحلول 2030
وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية رفعت معدل الاهتمام بقطاع الطاقة المتجددة فعلى سبيل المثال أعلنت ألمانيا رغبتها مؤخرا عن الوصول إلى مجتمع خال من الانبعاثات الكربونية بنسبة %100 بحلول 2030 بدلا من 2050، حتى لا يتم الاعتماد بشكل كبير على الغاز الطبيعى.
وتوقع “موسى” أن يصل إجمالى القدرة الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة حول العالم إلى حوالى 2 تيراواط بإجمالى استثمارات 3 ترليونات دولار بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الشركة أطلقت صندوقها الرابع «4Vortex Energy» وجرى الإغلاق المالى الأولى له بحوالى 200 مليون دولار من دول إسبانيا والإمارات وبريطانيا إلى جانب مشاركة «المجموعة المالية هيرميس» بنحو 25 مليون دولار كمشاركة وتعهد مشروط فى تحمل المخاطر وهى سياسة متبعة منذ فترة.
ولفت إلى أن «هيرميس» تضخ استثمارات فى جميع الصناديق التى يتم تأسيسها مع المستثمرين وتشارك المخاطرة مع المستثمرين، موضحا أن الإستراتيجية الخاصة بها تشير إلى ضخ نحو %5 من رأس المال الخاص بالاستثمار.
وقال «موسى» إنه تم تنفيذ الاستثمار الأول لصندوق «Vortex Energy 4» فى شركة Ignis Energy Holdings” الإسبانية للطاقة والتى تمتلك سعة تصل إلى 20 ميجا جاهزة للاستخدام على مستوى العالم وهى من أكبر الشركات فى إسبانيا وأوروبا.
وأوضح أن صندوق “Vortex Energy 4” يركز فى الوقت الحالى على الانتهاء من ضخ استثماراته فى الشركة الإسبانية بما يصل إلى 200 يورو تقريباً، لافتا إلى ما تم ضخه حتى الآن يبلغ حوالى 72 مليون يورو.
ولفت إلى أن إجمالى الأرقام المستهدف ضخها فى الشركة الإسبانية أكبر من حجم الصندوق إذ سيتضمن ذلك دخول مستثمرين آخرين فى التوسعات المرتقبة بحيث لا تندرج استثماراتهم تحت الصندوق بشكل مباشر وهو دليل على الطلب الكبير فى قطاع الطاقة المتجددة.
وأكد أنه من المرجح إجراء إغلاق ثان للصندوق الرابع ليرتفع من 200 إلى 500 مليون دولار مع بداية العام المقبل.
ولفت إلى أن استثمارات “Vortex Energy” الفترة المقبلة ستركز إلى جانب الطاقة المتجددة على الاستثمار فى عمليات أخرى مثل بطاريات السيارات وتكنولوجيا الطاقة وغيرها من الأفكار، موضحا أن ذلك يتوقف على الانتهاء أولا من ضخ الاستثمارات فى الشركة الإسبانية.
وقال إن “Vortex Energy” افتتحت مكتبين لها واحد فى إمارة أبو ظبى والآخر فى مدريد بإسبانيا، إلى جانب المكتب الحالى فى لندن لمتابعة الأعمال فى أوروبا، مشيرا إلى أن الشركة تعمل فى الوقت الحالى على بناء فريق موظفين محترف من أمريكا وإسبانيا متخصصين فى العمل بالطاقة المتجددة.
وأشار “موسى” إلى ارتفاع أسعار البترول أثر على محطات توليد الطاقة الكهربائية التى تعمل بالغاز بينما هو إيجابى بالنسبة لـ«Vortex Energy» فأسعار الشمس والرياح لا تتغير.
ولفت إلى أن أسعار الكهرباء فى أوروبا أصبحت من أعلى الأسعار فى التاريخ وارتفعت بأكثر من 30 و%40 بعد أزمة روسيا وأوكرانيا، وبالتالى لا يوجد لديهم بديل إلا التحول نحو الطاقة المتجددة.
وأوضح أن “Vortex Energy” استثمرت فى الوقت الصحيح، بخلاف الآخرين الذين دخلوا فى وقت متأخر، وفى الوقت الحالى ننظر بقوة إلى دخول السوق الإيطالية والبريطانية وأمريكا وبعض الدول فى آسيا.
ولفت إلى أن عميل “Vortex Energy” يرغب فى الاستثمار فى الأسواق المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا فلا توجد إستراتيجية محددة للاستثمار فى قطاع الطاقة المتجددة فى أفريقيا.
وذكر “موسى” أن سياسة “Vortex Energy” محددة منذ تأسيسها عبر دخول أسواق أوروبا ودول أخرى مثل إنجلترا وفرنسا والبرتغال وبلجيكا وإسبانيا، وتخارجنا منها جميعا ثم عدنا للاستثمار فى إسبانيا مرة أخرى.
وقال إن الفترة الزمنية للاستثمار فى قطاع الطاقة المتجددة يترواح من 5 إلى7 سنوات ولكن “Vortex Energy” كانت محظوظة بعد أن تخارجنا بالاستثمار فى فترة من 3 إلى 4 سنوات فقط نظرًا لزيادة معدلات الطلب على القطاع.
300 مليون دولار حجم الاستثمار المستهدف فى الطاقة من 3 إلى 4 سنوات لتنفيذ 2 و3 عمليات.. ودراسة أفكار مثل الأمونيا والهيدروجين الأخضر
وأشار إلى أن إجمالى الاستثمارات المستهدف ضخها فى قطاع الطاقة تصل إلى 300 مليون دولار خلال فترة تتراوح من 3 إلى4 سنوات لتنفيذ ما بين 2 و3 عمليات.
وأوضح أن هناك أفكارا كثيرة فى قطاع الطاقة مثل الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر التى أصبحت تريندا عالميا جديدا، لافتًا إلى أن مصر ستكون المقصد الأول للاستثمار فى هذه الأفكار التى يتم دراستها بقوة الفترة الحالية، ومصر موقعها متميز لتنفيذ مثل هذه المشروعات وسعر الكهرباء بها لايزال مدعما ويغرى لهذا التوجه.
وتعد «Vortex Energy» منصة استثمارية تعمل فى مجال الطاقة المتجددة حول العالم برعاية قطاع الاستثمار المباشر بالمجموعة المالية هيرميس وتحت إدارة شركة«Beaufort Investments» ومقرها لكسمبورج.
جدير بالذكر أن صندوق «Vortex Energy 4» يستهدف جميع قطاعات الطاقة، بما فى ذلك التوليد (الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية، والكتلة الحيوية، والطاقة اللامركزية)، والتخزين الكهربائى، ومرافق شحن المركبات الكهربائية، فضلا عن خدمات العرض والطلب على الطاقة.
ويغطى نطاق الصندوق دورة حياة الأصول بالكامل بما فى ذلك محطات الكهرباء القائمة، ومحطات الطاقة المستقلة، وشركات تطوير محطات الكهرباء، وحلول المشروعات الجديدة والمشروعات التجارية والصناعية
|