نفى برونو كاريه الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت، ما تردد بشأن تفكير الشركة الخروج من السوق المصرية أو تغيير المقر الإقليمي لها بسبب أزمة الدولار التي تعاني منها السوق، مؤكدًا أن صناعة الأسمنت تختلف شكلا ومضمونا عن باقي الصناعات الأخرى حيث إن مواد الإنتاج تأتي أغلبها من داخل السوق المصرية ولا تتجه الشركة إلى استيراد كل المكونات عدا الطاقة والميكنات وبعض الأدوات.
وأضاف كاريه في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن الشركة واجهت بعض التحديات في تحويل أرباح المساهمين للخارج والتي تقدر ب 50 مليون يورو نتيجة أزمة العملة الصعبة في مصر، معربًا عن أمله في حل هذه المشكلة في القريب العاجل.
واستنكر كاريه التفسيرات التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء بتغيير المقر الإقليمي للشركة، مؤكدًا تمسك الشركة بالعمل في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن مجموعة شركات السويس للأسمنت، باعتبارها واحدا من أكبر منتجي الأسمنت في مصر، تمتلك شبكة صناعية تتكون من خمسة مصانع في السويس والقطامية وطرة وحلوان والمنيا، بإجمالي إنتاج يصل إلى نحو 11 مليون طن متري من الكلنكر سنويًا.
|