News Details

"كيما أسوان" يدخل الخدمة 30 يونيو... رئيس القابضة الكيماوية: تدريب العمال علي الإدارة الحديثة .. وتحرير أسعار الأسمدة(09/06/2019 11:25:47)
أعلن عماد الدين مصطفي رئيس القابضة للصناعات الكيماوية افتتاح مصنع كيما أسوان نهاية الشهر الحالي بالتزامن مع احتفالات ثورة 30 يونيه.
وقال إن مصنع اليوريا دخل في برامج التشغيل التجريبي وسيدخل الجديد الخدمة أيضاً يوم 25 يونية من الشهر الجاري وبذلك تكون جميع أقسام المصنع الجديد قد دخلت الانتاج.
وأوضح أن استثمارات المصنع الجديد تصل لــ 11.6 مليار جنيه لتغطية السوق المحلي وتصدير الفائض للأسواق العالمية.
وقال إنه جاري الآن التفاوض مع المقاول الإيطالي مع توقيع عقد إدارة وتشغيل لمدة عامين لنقل أساليب الإدارة الحديثة والخبرة للعمال المصريين.
وأوضح أنه جاري التفاوض علي تحرير أسعار الأسمدة الأزوتية لأن وجود عدة أسعار بالسوق يخلق سوقاًًًً سوداء ويؤدي إلي حرق أسعار الأسمدة بالسوق بعد تسرب الأنواع المدعومة إلي الأسواق مما يضر بالسماد الحر الذي تطرحه بعض المصانع.
ورداً علي سؤال حول ضرورة توطين التكنولوجيا الخاصة بصناعة الأسمدة محلياً.. قال إن عدداًً محدوداًًًً من المصانع العالمية تخصص في هذه الصناعة وأن مصر تستورد فقط الاجزاء التي لا يمكن تصنيعها محلياً وأن المكون المحلي يتم اسناده لشركات محلية.
أشار إلي أن هناك مرحلة ثانية سيتم تنفيذها في شركة كيما أسوان لاقامة مصنع جديد لحامض النتريك وتأهيل مصنع نترات الأمونيا باستثمارات تصل إلي 2 مليار جنيه.
أضاف أن المصنع الأول الذي سيتم افتتاحه نهاية الشهر الحالي سوف يسترد ما دفع في اقامته خلال فترة تتراوح بين 8 إلي 10 سنوات.. مشيراً إلي أن التكنولوجيا الجديدة تؤدي إلي خفض تكاليف الانتاج وزيادة ربحية المصانع بالمقارنة بالمصانع القديمة.
وأوضح رئيس القابضة الكيماوية انه جاري خلال الشهور القليلة القادمة الانتهاء من دراسات اقامة وحدة امونيا جديدة ومصنع ثان لانتاج ثنائي أمونيوم فوسفات بشركة النصر للأسمدة بالسويس باستثمارات تبلغ 750 مليون دولار.
كما يتم تأهيل وحدة حامض النتريك بشركة سماد طلخا باستثمارات تصل لـــ 150 مليون دولار.
قال إنه سيتم دعوة القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي للدخول في شراكات لاقامة المصانع الجديدة كبديل لتوفير التمويل بدلاً من الحصول علي قروض من البنوك. بشرط أن يملك القطاع الخاص المقدرة الفنية والمصرفية والملاءة الحالية.
وأوضح أن المصانع الجديدة قادرة علي تحقيق معدلات ربحية أعلي من المصانع القديمة التي تستهلك معدلات طاقة أكثر من المصانع القديمة مما يؤدي إلي زيادة تكاليف الانتاج.
أضاف أن صناعات الأسمدة من الصناعات ذات الربحية العالية وتشجع المستثمرين علي الدخول في مثل هذه الاستثمارات بشرط أن تكون متواضعة بيئياً.