تواصلت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية ، بشكل مبدئى، مع تحالف يضم بنوك الأهلى المصرى ومصر وقطر الوطنى، لتدبير تمويلات بقيمة 80 مليون يورو.
وكشف سعد أبو المعاطى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، أنه سيتم توجيه التمويلات لتنفيذ مشروع رفع كفاءة وحدة السماد المخلوط، المعروف بـ«الحبة الواحدة»، موضحاً أنه قد تم الحصول على موافقة مبدئية من البنوك المذكورة على التمويل.
وأكد «أبو المعاطى»، أن البنوك ستقدم عروضها إلى مجلس إدارة الشركة لدراستها، مشيرا إلى اهتمام الشركة بالحصول على التمويل من هذه البنوك خاصة أنها قدمت للشركة أسعار فائدة متوازنة مؤخرا للقرض الموجه لتمويل وحدات الحامض والنترات.
وكانت الشركة قد أسندت، مطلع أغسطس الحالى، عملية تدبير التمويل اللازم بالعملة الأجنبية لمشروع الحامض والنترات إلى تحالف البنك الأهلى، وبنك مصر، وقطر الوطنى، وقدره 105 ملايين يورو و600 مليون جنيه.
وقال إن الشركة تفضل تمويل هذا النوع من المشروعات التى غالبا ما تسترد تكلفتها خلال سنوات قليلة، من خلال القروض البنكية، خاصة أن المركز المالى لشركة «أبو قير» قوى.
وأشار إلى أن المشروع القومى الخاص باستصلاح 4.5 مليون فدان من الأراضى الصحراوية، والذى شرعت فيه الدولة باستصلاح 1.5 مليون فدان، سيرفع الطلب على هذه النوعية من الأسمدة، إذ إن الأراضى الصحراوية لا تصلح معها الأسمدة العادية التى تنتجها الشركات المحلية «النترات واليوريا».
وأوضح أن الشركة انتهت من الدراسات الفنية للمشروع، ومن المقرر فض المظاريف المالية فى وقت قريب، مؤكداً أن حجم الإنتاج المتوقع يصل إلى 1000 طن يوميا، سيتم توجيهها للسوق المحلية والفائض.
وأكد أن دراسات الجدوى التى أعدتها الشركة تؤكد شهية الاسواق لهذه النوعية من الأسمدة، كما أن هناك اهتمام من وزارة الزراعة أيضاً، واسواق جنوب شرق آسيا فى حاجة ماسة إليه.
ولفت إلى أن هذا المشروع من المقرر أن يكون المصنع الثانى على مستوى الجمهورية لهذه النوعية من الأسمدة بعد مصنع العين السخنة الذى تنفذه القوات المسلحة.
ووافق مجلس إدارة أبوقير للأسمدة مطلع يونيو الماضى على بدء الدراسات اللازمة لمشروع رفع كفاءة وحدة السماد المخلوط «الحبة الواحدة» بتكلفة تقديرية 80 مليون يورو.
وأظهرت المؤشرات المالية لأبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية خلال العام المالى 2017-2018، ارتفاع أرباحها بنسبة %9 لتسجل 2.4 مليار جنيه مقابل 2.2 مليار جنيه فى العام المالى السابق.
|