توقعت بحوث النعيم تحسن حساب المعاملات الجارية، خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، والمنتظر إصداره قريبًا، على أن يظل عجز الميزان التجاري مرتفعًا نظرًا لاستمرار ارتفاع الواردات.
وتوقعت أن يبلغ عجز حساب المعاملات الجارية 880 مليون دولار ليسجل أدنى مستوياته منذ عام 2014 متأثرًا إيجابيًّا بالتمويلات الخليجية والتحويلات العامة، مقارنة بعجز قيمته 1.6 مليار دولار في الربع اﻷول من العام الحالي 2017- 2018 و4.9 دولار في الربع الثاني من العام الماضي 2016- 2017 وتمثل أبرز العوامل الإيجابية المرتقبة ما يلي:
أولًا: تسجيل تحويلات العمال أعلى مستوياتها على اﻹطلاق بقيمة 7 مليارات دولار، بارتفاع 17% ربع سنوى، و94% سنويًّا، إضافة إلى وصول معدلات تدفق السياحة إلى 2.7 مليون سائح، بزيادة ربع سنوية 17% و43% سنوية، كما سجلت إيرادات قناة السويس 1.45 مليار دولار.
وأضافت "النعيم"، في مذكرة بحثية حصلت "المال" على نسخة منها، أن يبلغ عجز الميزان التجاري 9.78 مليار دولار، بزيادة 15.5% سنويًّا، و9% ربع سنوي ليشهد ارتفاعًا للربع الثاني على التوالي، مرجحةً في السياق نفسه نمو إجمالي الصادرات بنسبة 26% سنويًّا لتصل إلى 6.5 مليار دولار بدعم من نمو الصادرات النفطية.
ورجّحت "النعيم" ارتفاع الواردات بنسبة 19% حيث من المقدر وصولها لـ16.3 مليار دولار، نظرًا للارتفاع المتوقع في الورادات غير النفطية بنسبة 32% سنويًّا.
|