أكد المهندس سعد أبو المعاطي، رئيس شركة أبو قير للأسمدة ، أن حجم الاستثمارات في قطاع الأسمدة تتراوح بين ١٠ إلي ٢٥ مليار جنيه، مشيرا إلي أن هذا المبلغ يعد قليلا للغاية بالمقارنة بحجم قطاع الأسمدة في مصر.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الخاص بتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة ، أن الغالبية العظمى من مصانع وشركات الأسمدة كانت متوقفة لفترات طويلة بسبب العجز الحاد في الغاز الطبيعى، وجاءت اكتشافات الغاز الأخيرة وعلى رأسها حقل ظهر، الذى يعد من أكبر حقول الغاز الطبيعى فى العالم، وجاء بمثابة إعادة الحياة لتلك المصانع قائلا" المصانع زي المريض اللي لقي الدواء".
وأضاف أن هناك مجمعات للأسمدة ستضخ استثمارات ضخمة لمصر مثل مجمع العين السخنة الذي يبلغ حجم الاستثمارات فيه ١٧ مليار جنيه ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل العام المقبل، كما أن هناك مجمع الوادي الجديد للأسمدة.
وشدد رئيس شركة أبو قير للأسمدة على أنه لا توجد أزمة في نقص الأسمدة في الأسواق كما يدعي البعض مدللا حديثه بالقول " أن مصر تنتج ما يعادل ٢١ مليون طن أسمدة، وتستهلك منها نحو ٩.٥ مليون طن"، متسائلا: كيف تكون هناك أزمة إذا كان لدينا فائض يزيد عن ١١ مليون طن سنويا!
وأشار أبو المعاطي إلي أنه من الممكن أن تكون هناك أزمة في توزيع الأسمدة لكن ليس هناك أزمة في نقصها بالاسواق .
وحول سؤال عما إذا كانت صناعة الاسمدة ملوثه للبيئة.. قال: "إن الادعاءات بأن الأسمدة تتسبب في تلوث البيئة غير صحيح لأن دول العالم أصبحت تستثمر في هذا القطاع بمعدلات كبيرة".
ولفت إلى أن دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية كانت أحد الأسواق التي يستهدفها السوق المصري لتصدير الأسمدة إليه، أما الآن تعد الولايات المتحدة من أكبر الدول التى تقوم بإنشاء مصانع ضخمة فى تلك الصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى لديها .
|