يجري حاليا الأعمال المدنية والخرسانات وأعمال التربة وتشوين المعدات لمصنع كيما الجديد في أسوان والذي بلغت تكاليفه الاستثمارية نحو 800 مليون دولار صرح بهذا الدكتور رضا العدل رئيس الشركة القابضة الكيماوية.
قال ان المصنع الجديد الذي يتم بناؤه سوف يدخل مصر في مرحلة الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض من الأسمدة الأذوتية للسوق الخارجي مشيرا إلي أن المصنع الجديد يجري بناؤه مع استمرار العمل في المصنع القديم حيث يتم الانتهاء من تنفيذه عام .2025
قال العدل ان مظاهر التعافي امتدت إلي شركات مثل نيازا وسيجوارت وراكتا للورق بدأت تخرج من عثرتها وتمضي علي طريق التحسن حتي شركة ناروبين التي اقتربت بشدة من التصفية أصبح هناك أمل في استمرارها.
لفت رئيس القابضة إلي أن شركة النقل والهندسة بدأت في الدخول في مرحلة التفاؤل حيث هناك محاولات للدخول في شراكة مع احدي الشركات الصينية الكبري بهدف وضعها علي الطريق الصحيح للانتاج وانتاج اطارات جديدة تحتاج إليها السوق.
قال رضا العدل ان الشركة القومية للأسمنت بدأت في مرحلة التعافي بين تشغيل الاستثمارات الجديدة في فرن 3 و4 وانتعاش سوق الأسمنت وتجهيزه الآن لإعادة احياء افران 1 و.2 قال ان شركة الدلتا للأسمدة وضعها اصبح افضل من قبل بعد تصويب اسعار الاسمدة والسماح لها ببيع حصة في السوق بأسعار حرة بما فيها امكانية التصدير ولكن الاضطرارية التي يعاني منها السوق العالمي جعلت اسعار التصدير غير مشجعة.
أوضح رئيس القابضة الكيماوية ان التحسن الذي بدأ يحدث في الشركات سوف يوفر لهذه الشركات خلال عام ونصف العام علي الأكثر المقدرة علي طرح حصص من الاسهم في البورصة أو الحصول علي قروض من البنوك. أوضح ان الشركات العائدة من الخصخصة تعاني تعقيدات كبيرة مع العمال والمستثمرين.
وعلي سبيل المثال فإن عمال سيمو للورق التي تملك الشركة القابضة فيها نسبة 14% وهي شركة شبه متوقفة يطالبون بحقوقهم مثل الشركات الرابحة ولا تقدم وزارة المالية أي دعم مالي.
قال ان شركة طنطا للكتان عادت واشتغلت واصبحت نظيفة ومازالت التسوية مع المستثمر أمام الجهات العليا ومع العمال الذين حصلوا علي احكام سيتم تنفيذها مع دخول استثمارات جديدة تستوعب هذه العمالة حيث لا توجد معدات انتاج تستوعب العمالة التي قام المستثمر ببيعها وتلك التي خرجت إلي المعاش المبكر وتطلب العودة إلي المصنع تنفيذا لحكم القضاء.
اضاف ان الشركات العائدة من الخصخصة تحتاج إلي جهود وزارة الاستثمار للتصالح مع المستثمرين وحل مشاكلهم. أوضح ان هناك ميلا كبيرا نحو التحسن والتعافي في الشركات الكيماوية التي كانت تتوجه بشدة نحو التصفية لغياب الاستثمارات فترات طويلة.
|