بخطة طموح؛ تستهدف مدينة «O West» إحدى مدن شركة أوراسكوم للتنمية بغرب القاهرة تسريع وتيرة الإنشاءات بالمراحل التى تم طرحها ضمن المشروع، إلى جانب طرح واحدة جديدة خلال الفترة المتبقية من العام الجارى.
«المال» حاورت طارق كامل الرئيس التنفيذى للمدينة للحديث عن مستهدفات المشروع خلال الفترة المقبلة، من حيث معدلات الإنشاء والمبيعات التعاقدية، خاصة فى ظل الأداء المميز الذى حققهُ بنتائج النصف الأول من العام الجارى.
وكشف «كامل» أن مبيعات «O West» الإجمالية حققت قفزة جيدة خلال الفترة الماضية لتصل إلى 14 مليار جنيه منذ الطرح الفعلى للمشروع عام 2019 وحتى نهاية النصف الأول من 2022 كما تم الانتهاء من طرح مرحلتين إلى جانب المنطقة الإدارية التجارية، فيما هناك مخططات لطرح مرحلة جديدة خلال الشهور المتبقية من العام.
وبدأ حديثهُ مع «المال» عن نتائج أعمال «O West»، بالنصف الأول من العام الجارى، موضحًا أنهُ كان إيجابيًا بشكل واضح على جميع الأصعدة ومن بينها النمو المحقق فى المبيعات التعاقدية والتى ارتفعت خلال تلك الفترة وسجلت حوالى 2.4 مليار جنيه مقارنة مع 1.4 مليار للفترة المقابلة من العام الماضى بمعدل نمو بلغ %73.6.
وكشف أن خطة «O West” بشكل عام قائمة على طرح مرحلة ما فى المشروع والانتهاء من بيعها ثم طرح واحدة جديدة وبدء البيع بها، مع بدء الإنشاء فى الأولى التى تم بيعها بالفعل،إلى جانب تأمين الهيكل التمويلى للمشروع.
وأوضح أن هناك عدة عوامل دعمت أداء المبيعات خلال النصف الأول من العام الجارى، تمثلت فى التمكن من تسريع وتيرة الإنشاءات فى المشروع بشكل عام، إلى جانب الاعتماد على فكرة تصدير العقار وبيعه للأجانب.
ولفت أيضًا إلى أن فترة النصف الأول من العام الجارى شهدت العديد من الفاعليات الترفيهية المتنوعة التى تمت استضافتها بملاعب النادى الرياضى بمدينة «O West» تمهيدًا لافتتاح المرحلة الأولى منهُ خلال الربع الرابع لعام 2023.
وأضاف أنهُ خلال الـ6 شهور الأولى من العام الجارى، تمت زيادة سعر بيع المتر المربع بـ «O West» بنسبة %28.8 مقارنة مع متوسط سعر البيع خلال الفترة المقارنة من العام الماضى، وذلك كنتيجة لزيادة تكاليف مواد البناء والإنشاء التى شهدتها السوق المحلية خلال الفترة الماضية.
وقال إنهُ من المتوقع أن تشهد السوق العقارية ككل زيادة جديدة فى متوسطات سعر البيع خلال الفترة المتبقية من العام الجارى، بنسب تتراوح من 15 إلى %20.
وعلى صعيد مستهدفات النصف الثانى من العام الجارى، لمدينة «O West» أكد «كامل» أنه من المخطط زيادة المبيعات التعاقدية الفترة المتبقية مقارنة مع النصف الأول السابق لهُ، بدعم من عامل الموسمية التى يتميز بها القطاع العقارى فى مصر.
وأوضح، أنهُ بشكل عام دائمًا ما تكون مبيعات العقارات فى السوق المصرية، خلال النصف الثانى من أى عام أفضل من الشهور الأولى به.
وأضاف أن «O West» تُخطط لطرح مرحلة جديدة خلال الشهور المتبقية من العام الجارى، على أن تتضمن مشروعين أحدهما مخصص للشقق السكنية والآخر للفيلات.
وكشف «كامل» أنهُ منذ الإطلاق الرسمى لمدينة «O West» عام 2019 تم طرح مرحلتين بالمشروع، الأولى تمت بالعام ذاتهُ وتضمنت مشروعى «Tulwa» و«Whyte» للفيلات والشقق ويُقاما على مساحة 150 فدانا، موضحًا أنهُ تم بالفعل الانتهاء من بيع كامل وحدات المشروعين، وعلى وشك الانتهاء من عمليات الإنشاء والتى تستهدف الشركة التسريع من وتيرتها حتى نهاية العام، تمهيدًا لبدء التسليمات خلال شهر مارس المقبل.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية تم طرحها بالفعل أيضًا خلال عام 2021 وتضمنت مشروعى «Club Residences» و«Hillside villas» وعلى وشك الانتهاء من المبيعات التعاقدية لهما وبحث التعاقد مع أحد المقاولين لبدء الإنشاءات الفعلية.
وأشار أيضا إلى أن المرحلة الثالثة أو الطرح الثالث يتضمن إطلاق مشروعين جديدين خلال الشهور المتبقية من العام –دون كشف مزيد من التفاصيل – موضحًا أن تلك المراحل تأتى بخلاف المنطقة التجارية الإدارية «O- Business District» التى تم طرحها خلال 2019 أيضًا.
وقال إن مبيعات المشروع منذ الإطلاق الرسمى لهُ عام 2019 وحتى نهاية النصف الأول من العام الجارى سجلت حوالى 14 مليار جنيه، وهناك مخططات أكبر لزيادتها بنهاية 2022، دعمًا من النظرة المتفائلة لمبيعات الشهور المتبقية.
وكشف أنهُ منذ طرح المشروع وحتى الوقت الحالى تم استغلال نحو %30 من مساحة المشروع الإجمالية البالغة ألف فدان كمخطط، موضحًا أن مساحة الطرح الأول الخاص بمشروعى «Tulwa» و«Whyte» بلغت حوالى 150 فدانا، و20 فدانا للمدرستين، وحوالى 40 فدانا مخصصة للنادى على مراحله المختلفة.
وتوقع «كامل» أنهُ بحلول عام 2025 من المخطط أن يكون تم استغلال حوالى %50 من مساحة المشروع الإجمالية.
وأوضح أن قيمة المبيعات المحققة منذ طرح المشروع خلال 2019 تعكس ثقة المستثمر فى مشروعات شركة «أوراسكوم للتنمية» بشكل عام، وخاصة أن «O West» يُعد المشروع الأول لها بالقاهرة.
وقال إن فترة المبيعات فى المرحلة التى يتم طرحها تتراوح من عام إلى إثنين، ومن ثم يتم التعاقد على عمليات الإنشاء والتى تستغرق أيضًا نفس المدة، على أن يتم التسليم إلى العملاء خلال فترة 4 سنوات، أو أقل.
وانتقل «كامل» إلى الحديث عن المناطق الخدمية والترفيهية التى تضمها مدينة «O West»، إذ كشف أنها تضم أكبر ناد اجتماعى ورياضى بمنطقة غرب القاهرة يُقام على مساحة 40 فدانا، موضحًا أنهُ تم بالفعل وضع حِجر الأساس لإنشاءات النادى، وإنشاء بعض الملاعب الرياضية التى تم من خلالها استضافة بعض فاعليات رياضة البادل وكرة القدم خلال النصف الأول من العام.
ولفت إلى أن النادى يُقام على 3 مراحل، من المخطط افتتاح المرحلة الأول منهُ خلال الربع الأخير من العام المقبل والتى تضم مجموعة من الملاعب المختلفة على مساحة 20 فدانا، على أن يتم تباعًا افتتاح المرحلتين الأخيرتين بالأعوام المقبلة وتضم الخدمات الاجتماعية وتنمية المهارات مثل الرسم وغيرها والأخيرة تكون بمثابة «open park» على مساحة 8 أفدنة.
وقال إنهُ لم يتم الاستقرار حتى الوقت الحالى، على شركة الإدارة الخاصة بـ « O West Club» وقد تكون محلية أو عالمية ومن المخطط أن يتم التعاقد خلال الربع الأول من العام المقبل تمهيدًا لافتتاح المرحلة الأولى بالربع الرابع من العام.
يُذكر أنه نشر سابقًا أن حجم استثمارات« O West Club » الرياضى والاجتماعى تبلغ 800 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بالخدمات التعليمية قال «كامل» إن المشروع يضم 4 مدارس، موضحًا أنهُ تم الانتهاء من إنشاء مدرستين خلال الفترة الماضية، وبدأت الدراسة بهما بشكل فعلى مع بداية الموسم الدراسى للعام 2021-2022 إلى جانب الانتهاء من إنشاءات مدرستين أخيرتين ومن المخطط أن يبدأ عملها للعام الدراسى 2023.
وأكد أنه قد يتم التعاقد مستقبلاً على إنشاء مدرسة خامسة للتدريس الفرنسى وخاصة أن المدارس القائمة تعتمد على تدريس المناهج الإنجليزية والألمانية والدولية، ولكن قد يكون ذلك خلال سنوات المشروع القادمة.
وعلى جانب آخر، كشف أنه تم تخصيص 10 آلاف متر بمدينة «O West» للخدمات الطبية، ومن المستهدف إنشاء مستشفى متكاملة ومجموعة من العيادات الخارجية ومعامل التحاليل الطبية، موضحًا أنهُ مع بداية العام المقبل سيتم بدء التعامل مع هذا الملف ووضع المخطط الزمنى الخاص بالإنشاء.
وأخيرًا تحدث عن مركز ريادة الأعمال المخطط إقامته بـ «O West» ضمن المنطقة الخدمية، موضحا أنه عبارة عن حاضنة تضم مجموعة من المكاتب الإدارية على أحدث التقنيات بمثابة مدينة ذكية، يُسمح بها لتواجد أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال.
وأشار إلى أن «أوراسكوم للتنمية» من المخطط أن تلعب دورا تنمويا فى ريادة الأعمال، من خلال دعم للمتواجدين بهذه المنطقة، من خلال تقديم خدمات قانونية واستشارية ومحاسبية مجانًا بالتعامل مع مكاتب تابعة لها، إلى جانب المساعدة فى بدء وإتمام الجولات التمويلية لهم، من خلال عرض أفكارهم على مستثمرين آخرين.
وعلى صعيد الهيكل التمويلى لـ «O West» كشف «كامل» أنهُ كان قد تم الانتهاء منذ أيام من الحصول على تمويل من جانب «البنك التجارى الدولى – مصر» بقيمة 1.5 مليار جنيه، كأول قرض تمويلى لصالح المشروع.
ولفت إلى أن قيمة الـ 1.5 مليار جنيه ستوجه لصالح عمليات تسريع وتيرة الإنشاءات للمراحل التى تم إطلاقها بالفعل فى «O West» على أن تُضخ خلال العام الجارى وبدايات المقبل.
وقال إن جزءا من التكاليف الاستثمارية للمشروع، تتم من خلال عوائد المبيعات التى تتم بالمراحل التى تم إطلاقها، موضحًا أن «أوراسكوم العقارية» المالكة للمشروع وهى تابعة لـ«أوراسكوم للتنمية مصر» منفتحة على أى من أدوات التمويل المتاحة فى السوق خاصة أن «O West» واحد من أضخم المشروعات العقارية ويُقام على مساحة ألف فدان.
وأضاف أن معدل الفائدة أو التكلفة التى تتحملها الشركة ستكون هى الفيصل لمقارنة الأدوات المالية ببعضها البعض، وقد يتم اللجوء للاقتراض البنكى مجددًا خلال سنوات إتمام المشروع المقبلة حال الاحتياج لذلك.
وبشكل عام أكد أن سنوات المشروع الأولى عادة ما تكون هى الأكبر من حيث التكلفة التمويلية، خاصة أنهُ يتم بها الانتهاء من جميع إنشاءات البنية التحتية وغيرها.
واستبعد أن تبدأ شركة «أوراسكوم للتنمية» أى من المشروعات الجديدة أو شراء الأراضى فى القاهرة خلال الوقت الحالى، خاصة أنها تمتلك مخزونا كبيرا سواء على الصعيد العالمى أو المحلى فى الجونة وغيرها، ولكنهُ فى الوقت ذاتهُ أوضح أن الشركة منفتحة على أى من الفرص الجديدة.
وقال إن سوق العقارات يواجه خلال الفترة الحالية مجموعة من الضغوط تتمثل فى زيادة معدلات الفائدة ومن ثم ارتفاع تكاليف التمويل على الشركات صاحبة الديون المرتفعة، أو الراغبة فى اللجوء للاقتراض البنكى، إلى جانب الزيادة الكبيرة فى أسعار مواد البناء والتشييد، وارتفاع وتيرة معدلات التضخم العالمى والتى تؤثر بدورها على السوق المحلية بشكل عام.
وأوضح أنه على الرغم من جميع التأثيرات التى تشهدها السوق المحلية خلال الفترات الراهنة، إلا أن قطاع العقارات لا يزال يحتفظ برونقه.
وأكد أن العقارات تُعد ملاذًا أمنًا بالنسبة للمستثمرين فى فترات الأزمات بخلاف أى من الأوعية الاستثمارية الأخرى، وذلك بخلاف الاحتياج السكنى المتزايد بشكل مستمر فى مصر، بدعم من زيادة الكثافة السكانية.
ولفت إلى أن السوق العقارية المصرية، عاصرت خلال الـ15 سنة الماضية العديد من الأزمات بداية من الأزمة العالمية عام 2008 ثم وقوع الثورات وتعويم الجنيه، وصولاً إلى الفترات الحالية بأحداثها المتعددة من استمرار بعض تداعيات جائحة كورونا وظهور مراحل جديدة، والحرب الروسية الأوكرانية وما نجم عنها من تأثيرات مختلفة.
وتابع: «إلى جانب أزمة انخفاض سعر الصرف، وارتفاع معدلات الفائدة ومعدلات التضخم العالمى ونظيرهُ المحلى إلى جانب أحداث أخرى سياسية واجتماعية، موضحًا أنه خلال تلك السنوات، كان العقار قادرًا على تجاوز تلك الأزمات وإثبات قوتهُ وكانت الشركات قادرة على تحقيق معدلات جيدة فى مبيعاتها».
وأشار إلى أن جميع تلك الأزمات التى عاصرها القطاع، أعطت لاعبيه خبرات كبيرة لكيفية التعامل مع الأزمات والاستفادة منها بشكل مرن، وبالتالى فإن التوقعات تُشير إلى مزيد من النتائج الجيدة للسوق العقارية المصرية ككل الفترة المقبلة.
وأوضح أن الشركات العقارية فى مصر، وعلى رأسها شركة «أوراسكوم للتنمية مصر» كانت قادرة خلال الفترات الماضية على إثبات كثير من النجاحات فى التعامل مع الأزمات بإعادة صياغة الإنتاج العقارى الخاص بهم بما يتواكب مع الأحداث.
ولفت إلى أن تلك الكيانات تمكنت خلال الفترات الماضية من إعادة دراسة وضع السوق واحتياجات العميل، بطرح وحدات أكثر تطورًا تواكب الفترات الحالية بمساحات مختلفة، إلى جانب التوسع الكبير فى خطط السداد بما يضمن استمرارية مناسبتها للعميل المحلى وتخطى الأزمات المتتالية.
وفيما يتعلق بإمكانية لجوء « أوراسكوم للتنمية» فى مبيعاتها للتمويل العقارى، قال «كامل» إن الحكومة المصرية بذلت جهودا كبيرة الفترة الماضية فى تطوير السوق العقارية، موضحًا أنهُ قد يتم اللجوء ولكن من الأفضل أن يكون تحرك جماعى من كافة المطورين العقاريين بالاشتراك مع الحكومة والمؤسسات المصرفية المختلفة بحيث يكون الوضع أكثر تنظيمًا.
وفيما يتعلق بوضع المبيعات الخارجية بالنسبة لمدينة «O West» أو ما يطلق عليه «تصدير العقار» يرى «كامل» أن «أوراسكوم للتنمية» تُعد واحدة من أكثر الشركات حرصًا على فكرة التصدير العقارى، والتى بدأت بها منذ عدة سنوات بمدينة الجونة.
ولفت إلى أنهُ مع بدء طرح مشروع «O West” ركزت الشركة أيضًا على فكرة تصدير جزء من مبيعات المشروع للخارج، موضحًا أن المبيعات الخارجية توجه لـ3 مجموعات أولهما المصرى المغترب والثانى المصرى المهاجر والثالث المستثمر الأجنبى الراغب فى الاستثمار العقارى فى مصر.
وأشار إلى أنهُ مع انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار والعملات الخارجية الأخرى، بدأت الشركة التركيز على استقطاب المستثمرين الخارجيين وتوطيد فكرة تصدير العقار.
وأضاف أنه فى هذا الإطار قامت «أوراسكوم للتنمية » بافتتاح مكتب مبيعات عالمى تابع لها بمدينة دبى بدولة الإمارات بعمالة مصرية وأجنبية ليكون مركز رئيسى لتسويق عقاراتها فى الدول الخارجية، موضحًا أنها قد تستهدف على الصعيد المستقبلى التوسع بافتتاح مزيد من المكاتب ببعض الدول الأخرى، خاصة أن الشركة الأم لها تواجد فى عديد من الدول الخارجية من بينها «سويسرا» و«عمان» و«مونتينيجرو».
وأكد أنهُ جزء من نجاح شركة «أوراسكوم للتنمية » فى تصدير العقارات الخاصة بها، أنها درست احتياج كل عميل على حدة بتوفير المنتج المناسب وخطط السداد المناسبة لكل عميل من الـ3 مجموعات المختلفة إلى جانب الخطط التسويقية وأيضًا الجهود البيعية.
وأوضح أن تصدير العقارات بمعنى بيعها لمستثمرين خارجين، يُعد واحدًا من أفضل طرق تعظيم الدخل بالنسبة للشركات العقارية.
وكشف أن حوالى ثلث مبيعات «O West» خلال النصف الأول من العام الجارى، كانت من مصريين يعملون فى الخارج وآخرين مهاجرين، لافتًا إلى أن المشروع يشهد أيضًا إقبالا جيدا من عملاء أجانب للشراء بهِ.
وذكر أن تركز الأجانب بالنسبة لشركة «أوراسكوم للتنمية مصر» يأتى على مشروعات الجونة و«مكادى هايتس»، ويتم العمل على جذب تلك الشريحة للاستثمار بمشروع «O West» كجزء من جهد الشركة التسويقى.
وقال إن جزءا من نجاح المطور العقارى يتمثل فى قدرتهُ على مواكبة دراسة احتياجات العميل وتطوير خطط السداد الخاصة بالعملاء.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «أوراسكوم للتنمية مصر» تمكنت خلال النصف الأول من العام الجارى من تحقيق أعلى مبيعات عقارية فى تاريخها بقيمة 4.7 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى، وفقًا لنتائج الأعمال المجمعة عن تلك الفترة والتى أعلنتها الشركة للبورصة المصرية منذ أيام.
وأوضحت الشركة حينها، نجاحها فى تحقيق 2.7 مليار جنيه مبيعات خلال الربع الثانى من 2022 بزيادة قدرها %39.4 مقابل 1.9 مليار جنيه خلال الربع الثانى من2021.
|