News Details

الرئيس التنفيذى لشركة فودافون مصر : 22 مليار جنيه استثمارات 2020 لتحسين مستوى خدمات الصوت والإنترنت(22/11/2020 15:33:39)

- الحصول على الترددات نقطة فاصلة فى تاريخ الشركة.. أبراج المحمول وأجهزة التقوية المهربة تهدد جودة الخدمات.. 65 مليار جنيه استثمارات «فودافون» منذ دخولها مصر.. وسنظل «رقم واحد» بالترددات الجديدة.. «فودافون» مدرسة تخرج فيها أفضل كوادر وقيادات قطاع المحمول وتكنولوجيا المعلومات فى مصر والوطن العربى ومنهم من وصل إلى العالمية .
لم يرتبط اسم فودافون بأنها الشبكة الأولى فى مصر فقط، ولكن ارتبط كذلك بتخريج أفضل الكفاءات والقيادات فى مختلف القطاعات، آخرهم المهندس محمد كمال عبدالله، والذى اختير من شركة فودافون العالمية، لإدارة الشركة فى مصر، ليصبح أول مصرى منذ سنوات يتولى منصب الرئيس التنفيذى للشركة، أجرينا أول حوار معه للتعرف على الخلطة السحرية لمدرسة فودافون للكوادر والقيادات، وكذلك التعرف على خطته لاستمرار تصدر الشركة الحصة السوقية للمحمول فى مصر بعد حصولها على ترددات جديدة، علاوة على خطط التحول الرقمى خلال الفترة المقبلة.
بداية.. نريد التعرف على المسيرة المهنية للمهندس محمد كمال.
- بدأت العمل فى شركة فودافون منذ 22 عاما، عندما كانت تسمى «كليك»، ولم نكن نتخيل وقتها أن تصبح أكبر شركة اتصالات وواحدة من كبرى الشركات فى مصر، ولذ أعتبر نفسى محظوظا، لأن العمل داخل فودافون يتيح لك العمل مع أكفأ وأكثر المديرين تميزا.
بمناسبة التعامل مع أكفأ المديرين.. لماذا يقال إن شركة فودافون مدرسة الكوادر والقيادات؟
شركة فودافون ليست مجرد شركة اتصالات فقط، ولكنها «مدرسة» وثقافة متميزة ، تخرج فيها أكفأ وأفضل الكفاءات العاملة فى مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر والوطن العربى، بدليل أن العديد من الكوادر بها خرجوا للعمل بشركات فودافون حول العالم، أو بشركة فودافون الأم، وكذلك يعمل الكثير منهم بشركات كبرى خارج قطاع الاتصالات، أو أصبحوا أصحاب شركات رائدة لها ثقل فى الاقتصاد المصرى، ونحن نطلق عليها مدرسة فودافون للبيزنس والاتصالات.
بخلاف دورها فى تخريج الكفاءات.. ماذا عن دورها فى دعم الاقتصاد المصرى؟
- ضخت شركة فودافون العالمية استثمارات ضخمة منذ دخولها السوق المصرى، بلغت 65 مليار جنيه، بعد إضافة قيمة استثمارات شراء الترددات الجديدة، وخلال آخر 3 سنوات منذ الحصول على خدمات الجيل الرابع، أنفقنا فى تطوير الشبكة 13 مليار جنيه، منها 5 مليارات جنيه خلال العام الجارى، كما سنضخ استثمارات جديدة لشراء أجهزة جديدة تتناسب مع الترددات المطروحة، فودافون واحدة من أكبر المساهمين فى خزانة الدولة، حيث ندفع ما يقرب من 6 مليارات جنيه سنويا ما بين ضرائب ورسوم وتأمينات، ما يساعد فى تدبير ميزانيات للمشاريع العملاقة والمبادرات الوطنية التى تقوم بها الدولة، ونفخر بكوننا جزءا من هذه المنظومة
وماذا عن دعم الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا المستجد؟
- أطلقت شركة فودافون عدة مبادرات لدعم جهود الدولة فى مكافحة فيروس كورونا المستجد، أبرزها التبرع لوزارة الصحة بقيمة 10 ملايين جنيه لشراء أجهزة طبية داخل مستشفيات العزل، كما وفرنا خدمات الصوت والبيانات للأطباء داخل تلك المستشفيات بدون مقابل، وتم إرسال مهندسين للتأكد من جودة الخدمة بهذه المستشفيات، كما ساندت مبادرات فودافون، جهود الدولة لدعم العمالة غير المنتظمة، بصرف إعانة الحكومة للعمالة غير المنتظمة، من خلال فروع الشركة والصراف الآلى، وإرسال رسائل للمستفيدين بالتوجه لصرف المنحة من أقرب فرع لهم، واستحوذت فودافون على أكثر من 50% من إجمالى نصيب شركات المحمول التى تقدم خدمات المحافظ الإلكترونية فى السوق المصرى، وذلك لتمتع فودافون بالحصة السوقية الأكبر لسوق المحمول فى مصر وأيضا لخدمات تحويل الأموال عبر المحمول، كما لم تغفل فودافون مساندة الطلاب لاستكمال تعليمهم خلال الجائحة، عبر إنشاء منصة تعليمية إلكترونية تتيح عليها نهضة مصر مصادر ومحتوى تعليميا رقميا من السلسلة التعليمية الأشهر «الأضواء»، وإتاحتها للدخول على المنصة وتصفحها مجانا للمستخدمين، كما تضمنت المنصة فيديوهات شرح من قبل مدرسين متخصصين، يتم إنتاجها حاليا خصيصا، لتغطى تلك الفترة الطارئة، بالإضافة إلى وسائل تقييم متعددة وأسئلة تفاعلية، وأدوات تواصل مباشر مع المدرسين.
ننتقل لملف خدمات الاتصالات.. ما هى أهمية الحصول على 40 ميجاهرتز ترددات جديدة؟
- نعتبر حصول فودافون على ترددات فى النطاق الأول والأكبر بعرض 2×20 ميجاهرتز بتقنية الـTDD، نقطة جديدة فاصلة فى تاريخ فودافون، لأن الترددات ستسمح لنا تقديم جودة أفضل لعملائنا، والمحافظة على مستوانا خلال الفترة الماضية، والإدارة التنفيذية لشركة فودافون بذلت مجهودا ضخما، سواء داخل الشركة أو فى التفاوض مع فودافون العالمية، لإقناعهم باستثمار 540 مليون دولار فى مصر، وفى الوقت نفسه بذلت مجهودا ضخما مع جميع الجهات الحكومية للحصول على هذه الترددات، والحصول على هذه الترددات فى مصلحة فودافون مصر، لأن تصبح دائما فى المقدمة، وأن تحافظ على مكانتها فى تقديم أفضل جودة فى مصر، وما حدث فى نظام الترددات فى عام 2020 غير مسبوق، وأشكر وزير الاتصالات وجهاز تنظيم الاتصالات فى دراسة احتياجات سوق المحمول، وتنظيم خطوات الطرح منذ أول لحظة للحفاظ على الشفافية والمصداقية.
ومتى تحصل فودافون على الترددات الجديدة؟
- حصلنا بالفعل على خطاب التخصيص من جهاز تنظيم الاتصالات، يفيد اعتماد الحصول على الترددات الجديدة، وهناك خطة زمنية لاستلامها فى توقيت زمنى محدد لم يصلنا بعد، ودورنا حاليا توفير الأجهزة للاستعداد قبل استلام الترددات، وبمجرد استلامها سنبحث عن أعلى قدرة لاستخدام الترددات خلال 18 شهرا إلى عامين مقبلين.
وكيف ستوثر الترددات الجديدة على أداء الشبكة؟
- أولا الحصول على الترددات الجديدة يزيد من حجم الترددات المملوكة للشركة، إذ نمتلك فى الوقت الحالى 42.5 ميجاهرتز ونضيف لها 40 ميجا جديدة، والترددات، كما هو معلوم، هى البنية التحتية للشبكة، ثانيا تقنية الـTDD تسمح لنا سهولة توزيع استخدام الترددات بين خدمات الصوت أو نقل البيانات، وهذا يعنى أن لدينا سعة أكبر تعود على العميل فى جودة أفضل فى سرعة البيانات والصوت، وهو ما دفع الشركة إلى استثمار 540 مليون دولار تعادل 9 مليارات جنيه، وهذا الاستثمار لن يتحقق وحده، بل يحتاج شراء أجهزة تتناسب مع هذه الترددات لتغطية الخدمة لكافة عملائنا.
قيل إن الترددات الجديدة معنية بخدمات نقل البيانات وليس تحسين الصوت.. ما صحة هذا الكلام؟
- الترددات الجديدة بالفعل فى الحيز الترددى 2600، وهو الحيز المختص بنقل البيانات، إلا أن ذلك لا يمنع أنها لن تؤثر أيضا إيجابيا على خدمات الصوت؛ لأن نقل البيانات حاليا يتم على الحيزات الترددية 2100 و900 و1800 ميجا هيرتز، وعندما نحصل على ترددات بحجم 400 ميجا هيرتز فى حيز 2600 نقدر نخصص جزء كبير منها لنقل البيانات ونخلى أجزاء أخرى من الترددات الموجودة حاليا لإعادة تخصيصها لخدمات الصوت..والعائد على العميل أنه سوف يحصل على ترددات أكثر للصوت بحسب طبيعتها الجغرافية بعدما أصبح لدينا اليوم مساحة لإعادة توجيه الخدمات فى الترددات بشكل يساعد العميل على تحسين الخدمات.
كيف تسدد شركة فودافون مصر قيمة الترددات الجديدة؟
- تمويل شراء الترددات الجديدة ذاتيا، ولن نحتاج للحصول على قروض لشرائها، أما عن سداد ثمنها، وفقا للعقد المبرم مع جهاز تنظيم الاتصالات، فسيتم السداد على 3 سنوات، ففى البداية سيتم سداد 50% دفعة مقدما عند التعاقد على التخصيص، و25% بعد عام والأخرى بعد عامين، وتسدد الدفعة الأولى بالدولار الأمريكى، وتسدد الدفعتان بالدولار الأمريكى أو الجنيه المصرى بقيمة مساوية بحساب سعر صرف يوم السداد.
وهل الاستثمار فى الأبراج الجديدة سيؤثر فى أرباح «المصرية للاتصالات» لدى فودافون؟
- لا الأمر غير مرتبط بذلك، كل شركة لكى تتوسع وتنمو، تحجز جزءا من أرباحها لاستثماره فى خطط التوسع والنمو، ولكنها سوف تستفيد من زيادة قيمة الشركة بعد الحصول على الترددات.
إذن هل ستؤثر الترددات فى تقييم فودافون مصر؟
- بدأنا رحلة البحث عن الترددات منذ أواخر عام 2018 قبل ظهور أى محادثات عن صففة استحواذ إس تى سى؛ لأن استراتيجية فودافون مصر، كانت وما زالت، تضع العميل وخدمته فى المقام الأول، ولهذا يعود مخطط الحصول على الترددات، ونعمل من أجلها ولا علاقة ذلك بملف البيع، أما تقييم الشركة قبل وبعد الحصول على الترددات، فهو أمر يخص المساهمين، ولا علاقة للإدارة المحلية سوف بتنفيذ الاستراتيجية.
هل ستنتهى مشاكل خدمات الاتصالات مع الحصول على الترددات الجديدة؟
- الترددات جزء من تحسين مستوى الخدمة، ولكن هناك جزءا آخر، وهو الأبراج التى تنقل الصوت والبيانات من خلالها، وهناك مشكلة حقيقية فى إنشاء الأبراج، سواء من ناحية عدد الموافقات المطلوبة، تتراوح بين 21 إلى 24 موافقة لكل برج أو من ناحية سرعة إصدار التراخيص، حيث تصل لمدة زمنية من 6 إلى 12 شهرا للموافقة عليها، وزاد الأمر مع جائحة كورونا لأن معظم الجهات الحكومية كانت تعمل بكفاءة أقل خلال الجائحة، علاوة على توعية المواطنين بأهمية إنشاء الأبراج، حيث نواجه فى بعض الأماكن مشاكل من العملاء يطالبون بتوفير التغطية، وفى الوقت نفسه يرفضون إنشاء الأبراج بحجة أنها تؤثر سلبا على صحتهم، رغم أن هذا الأمر حسم منذ فترة طويلة أن البرج جزء أساسى لتوفير الخدمة ولكن ما زلنا نواجه مشكلة اعتراض بعض الأهالى، مشكلة أخرى، هى انتشار أجهزة تقوية غير مرخصة، تؤثر فى جودة الخدمة، ويتم تهريب هذه الأجهزة وعند تركيبها داخل البيوت والشركات والأماكن تؤثر مؤقتا على تحسين الشبكة، ولكنها تقوم بالتشويش على الترددات وأجهزة المواطنين.
هل يسهم قرار منح الشركات أحقية فى إنشاء الأبراج فى حل الأزمة؟
- الأهم من طرح إطار تنظيمى للترخيص للشركات للحصول على ترخيص بإنشاء الأبراج، هو تسهيل إجراءات إنشائها وسرعة الموافقة عليها، لأن شركة فودافون تمتلك بالفعل رخصة الموافقة على الإنشاء، لأن المعوقات الإدارية وعدد الموافقات والمبالغ المهولة ستؤثر فى أى شركة تبنى أبراج محمول.
يصدر جهاز تنظيم الاتصالات تقارير دورية عن مستوى الخدمة لشبكات المحمول، كيف تتعامل معها فودافون؟
- نهتم بتقارير جهاز تنظيم الاتصالات، وفى الوقت ذاته نصدر تقارير خاصة داخل الشركة منذ 20 عاما، ونهتم بها جدا ونعمل بصفة دورية على تحسين هذه التقارير، وهناك فريق يتابع هذا الأمر بالشركة، ويعمل على تحسين هذه النتائج.
ما هى نسبة التغطية الجديدة للجيل الرابع؟
-تخطينا نسبة 98% ونسبة نقل البيانات من خلال الجيل الرابع تخطت 65%، وهو ما يعكس أن الجيل الرابع أصبح فى كل مكان.
هل ما زال عرض شركة الاتصالات السعودية لشراء حصة فودافون مصر قائما؟
- الإدارة المحلية، التى أفخر برئاستها، معنية بتحقيق استراتيجية فودافون مصر وتقديم أفضل خدمة لعملائها فى مصر، والقدرة على تقديم خدمات رقمية، جديدة سواء فى الصوت أو فى نقل البيانات، أو حتى فى خدمات الشمول المالى وهذا هو هدفنا الرئيسى، وحدثت حوارات بين فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية، وبدأ إعلان هذه المفاوضات فى يناير الماضى، واختتم الحديث عنها فى انتهاء مذكرة الفحص النافى للجهالة، وبناء عليه تتم المباحثات بين الأطراف المعنية الآن، وعلى مدار 20 عاما الماضية، هيكل المساهمين تغير 4 مرات، ولم تؤثرعلى خطة فودافون مصر فى تحقيق أهدافها، وهذا لن يؤثر على أهداف الشركة فى تقديم أفضل الخدمات للعميل المصري.
ما هى الدورس المستفادة بفودافون بعد الموجة الأولى من فيروس كورونا؟
- أثبتت جائحة فيروس كورونا أن التحول الرقمى لا بد منه لاستمرار الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وتطور الاقتصاد، ودور قطاع الاتصالات محورى لتحقيق هذا التحول الرقمى، وهذه كانت نقطة محورية، لأن الدول والشركات كافة، اتجهت لسرعة التحول الرقمى، وهنا ظهر دور شركة فودافون والتى تمتلك 44% من حصة السوق فى التحول الرقمى، ولذا كانت الجائحة فرصة وليست مشكلة، ودورنا خلال الفترة المقبلة كيفية مساندة تقديم خدمات رقمية، مثلما عملنا مع الجهات المعنية لتفعيل عمليات فودافون كاش، كما نجحنا فى تقديم خدمات «كلاود» للشركات الصغيرة بأجر رمزى، والوقت الحالى دورنا تقديم خدمات أكثر لعملائنا تساعدهم على أداء الخدمات بصورة جيدة خلال وقت الأزمات والمحن.
وواجهت فودافون بعض المشاكل خلال الجائحة أبرزها الحفاظ عل صحة مهندسى الشركة فى مواقع العمل، ونجحنا عن طريق خبراتنا فى العديد من الدول تحقيق هذا الهدف عن بعد، كما نجحنا فى تنفيذ خدمة العملاء، وكان لدينا 80% من موظفى الخدمة يعملون من المنزل، وأدوا دورهم للعملاء فى أسرع وقت وبشكل مثالى، وأظن ممكن نكرر هذه التجربة فى الموجة الثانية، ولن تكون هناك مشكلة، كما استفدنا من الجائحة فى زيادة الحصة السوقية فى خدمة المحافظ الإلكترونية لنصل إلى 8 ملايين عميل تمثل نسبة 62% من عدد المشتركين بهذه المحافظ، ونفذ هؤلاء العملاء 86% من المحافظ الإلكترونية عن طريق فودافون كاش، طبقا لما أعلنه جهاز تنظيم الاتصالات.
ما هى استراتيجية الشركة الفترة المقبلة.. خاصة فى تحقيق الشمول المالى؟
- الاستراتيجية الرئيسية داخل فودافون، هي تقديم خدمات إلكترونية ودعم فكرة التحول الرقمى، القيام بكل الخدمات لمساندة الشمول، وسنحاول التوسع فى خدمة فودافون كاش، والحفاظ على الكوادر التى تخرجت من فودافون، لنصبح مدرسة لتخريج العديد من الكوادر فى عالم البيزنس.
فودافون كاش كانت مجرد فكرة منذ 10 سنوات، وحاليا نعمل مع جهات مختلفة لبناء هذه المنصة، وهى منصة مدفوعات إلكترونية، وساعدنا كثيرا، الفترة الماضية، خطة الدولة فى «رؤية مصر 2030» أن تصبح مصر مجتمعا غير نقدى، وهو ما يتطلب انتشار المحافظ الإلكترونية بشكل يساعد المواطنين سواء عن طريق الدفع على المحلات أو نقل الأموال، وكنا نرى أن هذا أمر مهم جدا للمواطن المصرى، سعينا لبناء هذه المنصة على مدار السنين الماضية، وقدمنا خدمات عديدة عليها خلال الفترة الماضية سواء دفع فواتير أو خدمات حكومية، ونعمل فى 180 نقطة على مستوى مصر لسداد مدفوعات لمجموعة من الخدمات، وتحويل واستقبال الأموال، وهذه ستظل الطريقة الأولى خلال 10سنوات.