يمتلك السوق العقارية مجموعة من المطورين الرائدين، أسهموا فى تحقيق طفرة عمرانية، وطموح الدولة فى تنمية المدن الجديدة وتعمير الصحراء، وتلبية احتياجات العملاء من الوحدات السكنية والخدمية والساحلية، وهى الاحتياجات التى تشهد تنامياً مستمراً وفقًا للاحتياجات السكانية المتزايدة.
حاورت المال منصور عامر، مؤسس عامر جروب، الشركة التى أسهمت فى تنمية العديد من البقاع بمصر، كما ابتكرت آليات التسويق والمنتجات التى آثرت السوق ولبت احتياجات قطاع عريض من العملاء.
أكد أن المجموعة تقيس وحدة محفظة الأراضى بمقياس مختلف عن السوق، وهو عدد الوحدات الجارى العمل عليها والجاهزة، وقيد التطوير باعتبارها مقياس التنمية الحقيقية، الذى يترجم الجهود التطويرية والتنموية، ولدى عامر جروب أراضى تكفى 30 ألف وحدة كمحفظة حالية، وحال بناء وبيع 5000 إلى 6000 وحدة فى العام يصبح لديها عدد كبير من الوحدات الجارى العمل عليها فى المرحلة المقبلة.
أشار إلى أن الشركة تراعى الحدود المجتمعية واحتياجات السوق والعملاء فى التوقيتات التى تقوم خلالها بطرح المشروعات «فلا يحركنا الفكر الاقتصادى فقط « والدليل عندما ارتفعت الأسعار بداية من 2005 بدأت الشركة فى انتهاج آليات مبتكرة، تضمن تنفيذ وحدات بأسعار تتلاءم مع إمكانات العملاء فعملت على تقليل مساحات الوحدات، ثم اتجهت للبحث عن بقاع عمرانية جديدة تتسم بانخفاض أسعار الأراضى نسبياً للخروج بوحدة ذات أسعار مميزة فضلا عن ابتكار أفكار تسويقية وبيعية استتثنائية، منها التملك لمدة شهر فى العام، ومنح آجال سداد وتقسيط طويلة.
تابع: «السوق تحتاج لمنتج مرن يحل المشلكة، ويلبى الاحتياجات ونحرص على توفير أعلى مستوى من خدمات الإدارة لما بعد البيع، وهو العامل الذى خلق ثقة وارتباط بيننا وبين العملاء، والدليل هناك عملاء متكررين فى كل مشروع للشركة».
أضاف: «مشروعاتنا عبارة عن لايف ستايل، ونلتزم بالتنفيذ ما نعد به العملاء ونظل فى خدمتهم لتحقيق اعلى مستوى من الرضاء».
أشار إلى أن الشركة تبحث عن بقاع عمرانية جديدة للتنمية فهى مهتمة باقتحام العاصمة الإدارية الجديدة، وصعيد مصر، وتبحث عن فرص استثمارية، وأراض لبدء تنفيذ مشروعات بهما فى المرحلة المقبلة.
أوضح أنه فيما يتعلق بالعاصمة الإدارية الجديدة فلم تجد الشركة إلى الآن قطعة الأرض المناسبة لخططها وطموحها الاستثمارى فى المرحلة الحالية، لكن فور أن وجدت سوف تقوم الشركة بالدخول والاستثمار بالعاصمة، التى تعتبر الاستثمار بها «أمُنية» فهى مستقبل مصر.
أضاف أن الشركة تسعى لتكرار تجربة بورتو جروب باقتحام صعيد مصر، الذى يمتلك فرص استثمارية هائلة، وطلباً حقيقيا من العملاء .
أوضح أنه فيما يتعلق بالإدارة الجديدة لعامر جروب، بعد تعيين هشام عرفات رئيساً للمجموعة، فهى إدارة واعدة وهناك استبشار بها وبما يمتلك عرفات من خبرات كما تملك الشركة مجموعة من الخبرات والكوادر المميزة .
أكد أنه يشعر أن الوقت حان لإتاحة الفرصة لقيادة جديدة للمجموعة تنطلق صوب تحقيق الحوكمة والاستراتيجية التنموية المتنوعة للمجموعة فى قطاعات التطوير العقارى، والأسواق التجارية، والفنادق، والمستشفيات، والتعليمى مدعوما بالقيادات الواعية والمتميزة بالمجموعة سواء بمجلس إدارة القابضة، أو مجالس إدارات الشركات التابعة والرؤساء التنفيذيين بمختلف إدارات المجموعة.
عن القطاع العقارى قال منصور عامر: «القطاع العقارى جيد شأنه شأن جميع القطاعات، وفى العقارات يجب الابتعاد عن المناطق المزدحمة، واختيار المناطق الهادئة التى تمكنك من البيع والإنتاج، وهذه النصائح للمطور والمستثمر فى البورصة والمستهلك حال الشراء بغرض الاستثمار».
أضاف: «مصر مليئة بالمطورين العظام أصحاب الخبرات والطاقات التطويرية الجيدة والكبرى وجميعنا يكمل بعضنا البعض».
أوضح أنه على الشركات دراسة احتياجات الطلب فى كل فترة لمعرفة متطلبات العملاء، التى تشهد تغيراً لضمان إنتاج مايتلاءم مع احتياجات العملاء والأسر.
لفت إلى أن مصر لديها منتجات كثيرة صالحة للتصدير، وهناك مشروعات كبرى تمثل إضافة للسوق، وأصبحت علامة بارزة فى مصر، منها العلمين الجديدة، فمصر دولة مرغوبة فى المنطقة المحيطة، والأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية المضطربة فى الدول المجاورة تعتبر حافزاُ للشراء.
عن نصائح للاستثمار العقارى؛ قال: «يجب التأنى فى عملية إعادة البيع ويمكن اللجوء إلى الإيجار كخيار استثمارى مناسب فهناك العديد من المناطق بها عجز فى الإيجار بما يعد استثمارا ناجحا ويسهم فى جلب المزيد من الأرباح».
تابع: «البورصة المصرية تتحسن، والبلد فى حالة حراك كبيرة وهناك ثمار تجنى قريباً».
|