أكد د. مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية اهمية تطوير شركة الحديد والصلب المصرية كإحدى قلاع الصناعة الوطنية المهمة التى تسعى وزارة قطاع الاعمال الى دفعها من حال الخسارة الى الربح المستدام.واشار الى ان الشركة يتم تطويرها على 3 محاور مهمة اولها الاتفاق مع شريك استراتيجى لتطوير العمل وإدارة الإنتاج، حيث تلقت الشركة القابضة العديد من الطلبات من شركات أجنبية من روسيا والصين ودول اخرى ترغب فى الدخول فى هذه الشراكة الاستراتيجية.
وقال: «من المحتمل ان يتم توقيع اتفاق هذه الشراكة قبل نهاية العام المالى الحالى حتى نبدأ عملية إعادة هيكلة الشركة وتطوير أفران الانتاج وادوات الانتاج الأخري».
وأضاف نافع أن المسار الثانى هو تطوير مناجم الحديد التى تمتلكها الشركة فى الوادى الجديد وهو ملف لا يقل اهمية عن سابقه، اذ ان صناعة التنجيم يمكن ان يكون لها عائد اقتصادى مهم يضاف الى عائد إعادة هيكلة الشركة. وأشار الى ان هذا الملف لم يكن يحظى بالأهمية المناسبة فى وقت سابق.
وأوضح ان المسار الثالث هو تخليص الشركة من مديونياتها البالغة 5 مليارات جنيه حتى لا تلتهم هذه المديونيات وفوائدها العائد المتوقع بعد اعادة التطوير .ولفت الى ان الشركة ابرمت اتفاقيات لتسوية تلك المديونيات مع بنك مصر وشركات الطاقة مقابل حصة من اسهم الشركة وبعض الاراضي. وأكد ان حصول بنك مصر على نسبة كبيرة من مديونيته فى شكل اسهم يدل على ثقة البنك فى مستقبل الشركة ومركزها المالى فى المستقبل.
واشار نافع الى ان الشركة تأخذ على عاتقها الارتقاء بمستوى أداء عمالها الذين تبلغ عددهم 7800 عامل. وذكر ان المعدل العالمى لإنتاج الحديد مليون طن لكل الف عامل، بينما تنتج الشركة الآن 150 الف طن فقط، متوقعا ان تزيد الى مليون و200 الف طن بعد إتمام الشراكة الجديدة، وهو الأمر الذى يمثل تحديا آخر مهما إمام إدارتها.
|