News Details

رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة تعرض نموذج القلعة في الاستثمار المسؤول في حلقة نقاشية حول المسؤولية المجتمعية للشركات(10/03/2019 09:00:33)

شاركت شركة القلعة والتي مثلتها السيدة غادة حمودة – رئيس قطاع التسويق والاستدامة- في الحلقة النقاشية التي أقيمت تحت رعاية الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
شاركت شركة القلعة والتي مثلتها السيدة غادة حمودة – رئيس قطاع التسويق والاستدامة- في الحلقة النقاشية التي أقيمت تحت رعاية الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يوم الأربعاء الموافق 6 مارس 2019، وذلك بحضور لفيف من مسؤولي الشركات وممثلي الهيئات الحكومية والقطاع المدني. وتأتي مشاركة الشركة تأكيداُ على ريادتها في تبني نموذج "الاستثمار المسؤول" وإيمانها بأهمية تبادل الخبرات والشراكات المثمرة ودور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد انعقدت الجلسة تحت عنوان "المسئولية المجتمعية ... الطريق نحو الاستثمار والتنمية" بهدف عرض رؤية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، فضلاً عن عرض تجارب ونماذج نجاح الشركات الخاصة المؤثرة في مجال التنمية المجتمعية وبحث أفضل السبل لتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية، والتي تتمثل في القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وفي هذا الإطار قامت غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة، بعرض استراتيجية ونموذج أعمال الشركة لتحقيق مفهوم الاستثمار المسؤول بكل ابعاده، حيث سعت الشركة منذ نشأتها إلى تقديم نموذج يحتذى به في إقامة الاستثمارات ذات المردود الاقتصادي والبيئي والاجتماعي المستدام. كما حرصت القلعة خلال الأعوام الماضية على الموائمة بين كافة عملياتها التشغيلية مع الممارسات العالمية للاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030. كما يتم عرض فيلم تسجيلي عن الشركة المصرية للتكرير باعتبارها مثال ناجح لدمج وتبني مبادئ الاستثمار المسؤول وعقد الشراكات الناجحة، والذي يعد أكبر مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص تحت التنفيذ في أفريقيا بتكلفة استثمارية 4.3 مليار دولار أمريكي.
ومن المنظور الاقتصادي، نجحت القلعة على مدى الأربعة عشر سنة الماضية في خلق ما يقرب من 40 ألف فرصة عمل جديدة للشباب، وتأسيس وتطوير أكثر من 50 شركة في شتى المجالات المتميزة بمردودها الإيجابي على حياة الملايين من المواطنين البسطاء، وذلك مثل توفير احتياجات الطاقة من خلال مشروعات توزيع الغاز الطبيعي وتوليد الطاقة الكهربائية وإنشاء محطات الطاقة الشمسية وتدوير المخلفات، فضلاً عن تقديم خدمات تمويل المشروعات المتوسطة والمتناهية الصغر وغيرها من المشروعات الرائدة في مصر وأفريقيا.
وتأتي المشروعات والمبادرات التي تطلقها القلعة توافقًا مع أهداف الأمم المتحدة الـ 17، حيث تلعب الشركة دورًا محوريًا في تلبية 6 من هذه الأهداف والتي تتضمن الارتقاء بجودة وتنافسية القوى العاملة في السوق المصري لتحقيق الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد)، وكذلك الهدف الرابع (تحسين جودة التعليم) في ضوء إيمانها بأن تطوير المنظومة التعليمية وتوفير فرص التعليم الجيد هو الأساس الداعم لتحقيق التقدم والتنمية المنشودة على كافة المستويات.
وتتبنى القلعة منهج شامل للارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر، وحيث ينعكس ذلك في تقديم المنح الدراسية لطلبة الجامعات من خلال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية (184 منحة)، بالإضافة إلى تقديم منح لخريجي المدارس الحكومية (51 منحة) وتدريب المعلمين (60 منحة) من خلال مبادرة مستقبلي للطلبة والمعلمين في منطقة مسطرد، فضلًا عن إطلاق دورات التدريب الفني والمهني من قبل مختلف الشركات التابعة، والتي أثمرت عن إفادة أكثر من 32 ألف مواطن ومواطنة.
كما تم مناقشة أهمية عقد الشراكات بين كافة الأطراف المعنية من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل تحقيق الهدف السابع عشر من أهداف الأمم المتحدة. وقامت القلعة خلال الجلسة بتسليط الضوء على أهمية زيادة التعاون بين أضلاع المثلث الذهبي وتعزيز الشراكات البناءة، علمًا بأن القلعة نجحت منذ نشأتها في عقد شراكات ناجحة ومثمرة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، حيث نجحت في اكتساب ثقة وتعاون عدد كبير من الشركاء الماليين ومختلف المستثمرين الدوليين والمحليين، كما نجحت في عقد شراكات مثمرة مع أكثر من 44 منظمة من منظمات المجتمع المدني، وأكثر من 20 جهة من الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية ومنظمات الاستدامة الدولية ووكالات التصنيف.
وتحرص القلعة دوماً على تحقيق أهداف الاستثمار المسؤول وفقًا لاستراتيجيات متكاملة ومترابطة تقوم على دمج الممارسات العالمية للاستدامة البيئية والاجتماعية، مع تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير فييما يخص جميع أنشطة الشركة وعملياتها التشغيلية. وعلى هذه الخلفية تلتزم القلعة بعقد جلسات تشاورية بصفة دورية مع شركائها وجميع الأطراف المعنية بهدف زيادة التواصل والتنسيق مع تحسين الأداء فيما يتعلق بمبادرات الشركة الرامية إلى تحقيق أهداف الاستدامة .