خفضت شركة مصر للألومنيوم، التابعة للقابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أسعار توريد الطن للمصانع خلال الشهر الحالى، بقيم تتراوح بين 1000 و2500 جنيه، ليتراوح السعر بين 40.5 و55 ألفًا، غير شامل للضريبة .
وقال إيهاب العلوانى، مدير عام المبيعات فى شركة مصر للألومنيوم، إنها خفضت تعريفة التوريد بسبب هبوط أسعار البورصة العالمية، محسوبًا على متوسط سعر 1870 دولارًا للطن، بدلا من 1940 دولارًا للشهر الماضى .
وأضاف أن سعر طن الإسطوانات انخفض إلى 42.5 ألف جنيه، بدلا من 45 ألفًا، والسلك إلى 40.5 ألف، بدلا من 42 ألفًا، والقوالب إلى 41 ألفًا، بدلا من 42 ألفا، والأقراص إلى 53.5 ألف، بدلا من 54.5، فيما استقرت بروفيلات الألومنيوم عند 55 ألفًا، لافتًا إلى أن السعر غير شامل ضريبة القيمة المضافة (%14 ).
وكان محمد العايدى، نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، ورئيس شركة طيبة للألومنيوم والمعادن، قد أشاد بإقدام «مصر للألومنيوم» بتخفيض الأسعار بشكل شهرى، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة على تواصل مستمر مع الصناع فى السوق المحلية لتوفير احتياجاتهم من المعدن بأسعار تمكنهم من المنافسة بالخارج .
وقال إن إدارة مصر للألومنيوم تستجيب دائمًا لطلبات المنتجين المحليين، وهو ما خلق نوعا من الاستقرار فى أسعار المعدن .
من جانبه، هاجم محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، ساسية التسعير التى تتبعها الشركة الحكومية، لافتًا إلى أنه لايزال هناك فرق يصل إلى 3 آلاف جنيه بين أسعار مصر للألومنيوم، والخام الذى يستورده الصناع من الخارج .
ويعود فرق التسعير بين المستورد والمحلى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج بالسوق المصرية، نظرًا لارتفاع أسعار الكهرباء، إذ يقدر سعر توريد الكهرباء لشركة مصر للألومنيوم بنحو 6 سنتات للكيلو وات، فيما يقدر بنحو 2 سنت و2.3 سنت بالدول العربية، حسبما أوضح المهندس عبد الظاهر عبد الستار، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب، فى تصريحات سابقة .
|