خفضت شركة مصر للألومنيوم، التابعة للقابضة للصناعات المعدنية، أسعار التوريد للمصانع خلال شهر يناير الحالى بقيم تتراوح بين 1000 و3 آلاف جنيه فى الطن، ليدور السعر حول 42 إلى 55 ألفًا، غير شامل الضريبة .
وأرجع إيهاب العلوانى، مدير عام المبيعات بشركة مصر للألومنيوم، خفض سعر التوريد إلى هبوط أسعار البورصة العالمية، إلى متوسط 1940دولارًا للطن مقابل 2034 الشهر الماضى.
وأضاف العلوانى، أن سعر طن الأسطوانات انخفض إلى 45 ألف جنيه بدلا من 46 ألفًا، والسلك إلى 42 ألفًا بدلا من 45 ، وطن القوالب إلى 42 ألفًا بدلا من 43 ألف جنيه، كما تراجعت بروفيلات الألومنيوم إلى 55 ألفًا مقابل 56 ألف جنيه، لافتًا إلى أن السعر غير شامل ضريبة القيمة المضافة بنسبة «%14 ».
من جهته، أثنى محمد العايدى، نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، ورئيس طيبة للألومنيوم والمعادن، على قرار «مصر للألومنيوم» تخفيض الأسعار، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة على تواصل مستمر مع الصناع بالسوق المحلية لتوفير احتياجاتهم من المعدن بأسعار تمكنهم من المنافسة بالخارج .
وقال إن إدارة مصر للألومنيوم تستجيب دائمًا لطلبات المنتجين المحليين، وهو ما خلق نوعًا من الاستقرار فى أسعار المعدن .
على الجانب الأخر أكد محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن هناك زيادة تصل إلى 5 آلاف جنيه فى أسعار مصر للألومنيوم، مقارنة مع الخام الذى يستورده الصناع من الخارج .
وأشار إلى أن الصناع يلجأون إلى فتح «مخزن بنك» بضمان البضاعة، وبموجبه يمول المصرف صفقات استيراد الخام، شريطة حفظ البضاعة بمخازنه، موضحًا أن هذه الآلية توفر كثيرًا على المنتجين .
وذكر المهندس أن الشركة لم تخفض أسعار الأقراص المستخدمة فى صناعة الأوانى المنزلية، لأنه لا يوجد منافس لها يستطيع من خلاله التجار الحصول على احتياجاتهم .
ويبلغ عدد مصانع الألومنيوم العاملة فى السوق المحلية، نحو 250 مصنعاً وورشة، بحجم استثمارات تصل إلى 500 مليون جنيه، وفقاً لغرفة الصناعات الهندسية.
|