كشف تقرير مجلس إدارة شركة العز الدخيلة للصلب، عن ارتفاع الاستهلاك المحلى من حديد التسليح بنسبة 39% خلال النصف الأول من العام الجارى ليصل إلى 3.44 مليون طن مقابل 2.48 مليون طن خلال الفترة المماثلة من العام الماضى، كما ارتفع الاستهلاك المحلى من الصلب المسلح بنسبة 44% ليصل إلى 737 ألف طن مقابل 443 ألف طن، مرجعة ذلك لتعافى الاقتصاد، والمشروعات القومية ومشروعات البنية التحتية التى تقوم بها الحكومة، بالإضافة إلى استيعاب السوق آثار تحرير سعر الصرف.
وبالنسبة للسوق العالمى، ارتفع الاستهلاك العالمى لحديد التسليح بنسبة 1.6% ليصل إلى 286.9 مليون طن خلال النصف الأول من العام الجارى، موزعة بين 163.9 مليون طن استهلاك الصين بنسبة 57% من الاستهلاك العالمى، 27 مليون طن استهلاك أوروبا بنسبة 9% من الاستهلاك العالمى، 10.3 مليون طن استهلاك دول أمريكا الشمالية بنسبة 4% من الاستهلاك العالمى، 33.7 مليون طن استهلاك دول الاتحاد السوفيتى وباقى دول العالم بنسبة 12% من الاستهلاك العالمى.
وأضاف التقرير أن أسعار الصلب فى الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت ارتفاعات قياسية إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة الطلب القوى من القطاعات المستهلكة مع محدودية الواردات، على الرغم من زيادة الإنتاج المحلى، نتيجة للإجراءات التجارية التى اتخذتها أمريكا بموحب القرار 232 بفرض رسوم على واردات الصلب، وما كان له تداعيات على التجارة العالمية.
وبالنسبة للسوق العالمى للصلب المسلح، ارتفع الاستهلاك العالمى لمنتجات الصلب المسلح المدرفلة على الساخن بنسبة 3.7% خلال النصف الأول من العام الجارى ليصل إلى 241 مليون طن مقارنة ب 232.3 مليون طن خلال الفترة المماثلة من العام الماضى، موزعة بين 73.9 مليون طن استهلاك باقى دول آسيا بخلاف الصين بنسبة 31% من الاستهلاك العالمى، و56.3 مليون طن استهلاك الصين بنسبة 24% من الاستهلاك العالمى، و44.1 مليون طن استهلاك أوروبا بنسبة 18% من الاستهلاك العالمى، و37.2 مليون طن استهلاك دول أمريكا الشمالية بنسبة 15% من الاستهلاك العالمى، و29.5 مليون طن استهلاك دول الاتحاد السوفيتى وباقى دول العالم بنسبة 12% من الاستهلاك العالمى.
وأشار التقرير، إلى تحسن الطلب فى الصين فى القطاعات المستهلكة للمسطحات المدرفلة على الساخن بصفة عامة، وفى مقدمتها قطاع الأجهزة المنزلية بداية من شهر إبريل الماضى، خاصة أجهزة التكييف المنزلى التى زاد إنتاجها بنسبة 10% مقارنة بالنصف الأول من عام 2017.
|