News Details

القلعة تساهم في دعم التبادل الثقافي وبناء الجسور من أجل توفير فرصة لتبادل الآراء وتعزيز التعاون وتنمية الاستثمار والتبادل التجاري بأفريقيا(25/03/2018 16:05:53)

للعام الثالث على التوالي، شركة القلعة ترعى "جائزة ورشة العمل للأفلام القصيرة" و"منتدى التنمية في أفريقيا" ضمن برامج مهرجان الأقصر السابع للسينما الأفريقية، وهو حدث سنوي تستمر فعالياته لمدة أسبوع ويهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المواهب الأفريقية في صناعة السينما وفتح أبواب الحوار والتعاون بين الثقافات المختلفة
على هامش فعاليات مهرجان الأقصر السابع للسينما الأفريقية، تعتز شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا، والشركة الرائدة في دعم المبادرات التعليمية والثقافية بأفريقيا – برعاية "جائزة ورشة العمل للأفلام القصيرة" و"منتدى التنمية في أفريقيا" للعام الثالث على التوالي، حيث قامت الشركة بدعم مختلف المواهب الشابة من صناع السينما الأفريقية وقطاع السياحة المصري عبر المساهمة في نجاح ذلك الحدث الهام الذي يجسد اهتمام القلعة بالاستثمار في الأسواق الأفريقية مع تسليط الضوء على المكانة التي تنفرد بها محافظة الأقصر باعتبارها مركزًا إقليميًا للأعمال الثقافية والفنية وأكبر متحف مفتوح في العالم.
وانطلق المهرجان – الذي تستمر فعالياته أسبوعًا كاملاً – تحت رعاية الأستاذة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، والأستاذ محمد بدر محافظ الأقصر، وشهد حضور عدد من كبار الشخصيات والقيادات الحكومية وممثلي الهيئات الدبلوماسية، إلى جانب نخبة كبيرة من مجتمع صناعة الأفلام من أكثر من 30 دولة أفريقية. ويهدف المؤتمر إلى دعم وتشجيع صناعة السينما في أفريقيا عبر تعزيز الروابط الإنسانية والسياسية وترسيخ روح التفاهم بوجه عام مع التركيز على تشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف المواهب الفنية ببلدان أفريقيا.
وفي هذا السياق أوضحت غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة، أن مشاركة القلعة بفعاليات المؤتمر للعام الثالث على التوالي يعكس إيماننا الراسخ بأهمية الاستثمار في تطوير الطاقات البشرية من كافة جوانبها بدءً من تطوير المنظومة التعليمية وإتاحة فرص التدريب المهني ووصولاً إلى إطلاق المبادرات الثقافية وتشجيع المواهب الفنية في مصر وبلدان القارة الأفريقية.
وتابعت حمودة أن شركة القلعة تؤمن منذ نشأتها قبل عشر سنوات بإمكانات النمو الهائلة التي تحظى بها أفريقيا باعتبارها واحدة من أكبر الأسواق الاستهلاكية ومراكز القوى العاملة حول العالم، وأن توظيف مثل هذه الإمكانات يتطلب إعداد جيل جديد من القادة على ساحتي الأعمال والفنون وكافة المجالات الأخرى. وأضافت حمودة أن إحداث الطفرة المنشودة بجميع القطاعات وتعظيم كفاءتها يتطلب تلبية الطلب غير المستوفى على مشروعات البنية الأساسية فضلًا عن توطيد العلاقات بين الدول الأفريقية في شتى المجالات بما في ذلك تعزيز الترابط الثقافي وتنمية التبادل التجاري.
وشددت حمودة على أهمية إزالة الحواجز الثقافية بما يساهم في توفير المناخ الملائم لتعزيز التبادل التجاري بين دول القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن شركة القلعة تقوم برعاية هذا المهرجان بهدف المساهمة في فتح أبواب الحوار ولا سيما بين الجيل الجديد من الشباب.
وتحرص شركة القلعة منذ نشأتها على تبني نموذج استثماري مستدام يهدف إلى دعم الطاقات البشرية والمساهمة الفعالة بمبادرات التنمية المجتمعية، إلى جانب تحقيق العائد الاستثماري الجذاب للمساهمين.
جدير بالذكر أن شركة القلعة تقوم برعاية أحد أكبر برامج المنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر من خلال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، والتي تدعم الشباب المتميز من الراغبين في استكمال مسيرتهم الأكاديمية بالحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من أعرق الجامعات والمعاهد الدولية بشرط العودة للعمل في مصر بعد استكمال البعثة الدراسية. وقامت المؤسسة حتى الآن بتقديم أكثر من 163 منحة دراسية في مجالات عديدة تتنوع بين صناعة الأفلام السينمائية والعلوم الإنسانية والفنون وحقوق الإنسان وغيرها. كما قامت كلا من شركة طاقة عربية والشركة المصرية للتكرير التابعتين للقلعة بإطلاق برامج للمنح الدراسية لإتمام الدراسة بالخارج وكذلك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب برنامج تطوير مهارات المعلمين بالمدارس الحكومية من خلال مبادرة "مستقبلي"، والتي أثمرت حتى الآن عن إفادة 28 طالب وطالبة وتدريب 60 معلم، علمًا بأن المبادرة تركز على تقديم المنح والدورات التدريبية لأبناء منطقة مسطرد المحيطة بمشروع الشركة المصرية للتكرير.
تستثمر شركة القلعة بالقارة الأفريقية منذ أكثر من 10 سنوات، حيث تحظى بخبرة واعة في إقامة المشروعات الجذابة في مصر ودول أفريقيا، تركيزًا على قطاعات استراتيجية تتضمن الطاقة والأسمنت والإنشاءات والأغذية والنقل والدعم اللوجيستي والتعدين.