News Details

جورج ريشانى مدير عام الفروع الخارجية والشركات التابعة بمجموعة بنك الكويت الوطنى : لن نتردد فى تقديم أى دعم للبنك فى مصر(19/12/2017 13:34:21)

قال جورج ريشانى، مدير عام مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة بمجموعة بنك الكويت الوطنى، إن مصرفه متواجد فى مصر منذ نحو 10 سنوات فقط، لكنه يسعى منذ تسعينيات القرن الماضى للدخول للسوق المصرية عبر البحث عن فرص الاستحواذ حتى استطاع شراء البنك الوطنى المصرى عام 2007.

وأكد ريشانى، فى تصريحات خاصة "المال"، أن مصر تعتبر أهم الأسواق العربية بالنسبة لمجموعة الكويت الوطنى لعدة عوامل، منها عدد السكان الذى يصل لنحو 100 مليون نسمة، وهو ما يوفر للبنك فرصًا واعدة للنمو، بجانب تميز الاقتصاد المحلى بالتنوع بين الزراعة والصناعة والسياحة وهذا محور مهم بالنسبة للبنوك لضخ التمويلات والمساهمة فى العمليات التنموية.

وأشار إلى أن البنك ساهم فى ضخ تمويلات ضخمة للفرص التنموية منذ دخوله السوق، وخلال العام الجارى وفر أحد أكبر التمويلات فى السوق للشركة العربية للأنابيب "سوميد" بقيمة 300 مليون دولار، ويسعى دائمًا للمشاركة واقتناص الفرص التوسعية.

وحول إمكانية احتجاز أرباح العام الجارى لتمويل توسعات البنك قال جورج: "بسبب السياسة التوسعية قد نحتاج إلى احتجاز الأرباح للحفاظ على معدل كفاية رأس المال، ولدينا معدل كفاية رأسمال قوى، وأتوقع أن نحقق مؤشرات ونتائج غير مسبوقة خلال العام الجاري".

وتابع مدير عام الفروع الخارجية: "أرباح بنك الكويت مصر تشكل نسبة 7-8% من إجمالى أرباح المجموعة بالكامل بما فيها فروع الكويت، بينما إذا ما تم استثناء فروع الكويت فإنها تشكل نحو ثلث أرباح الفروع الخارجية للمجموعة، ونطمح لأكثر من ذلك فى ظل الفرص الواعدة التى تتمتع بها السوق المصرية".

وشدد على أن مجموعة الكويت الوطنى منفتحة على أى فرص توسعية فى السوق المصرية بما فيها عمليات الاستحواذ وذلك إذا ما توافرت الفرصة المناسبة للبنك، وأثبتت جدواها من حيث الدراسة والظروف المحيطة، منوهًا بأن استراتيجية البنك الكويتى تقوم على 3 محاور أساسية، هى النمو بثبات والنزاهة والمعرفة بالسوق، وهو ما يمكنها من تحقيق نمو ثابت ودائم، كما منح هذا التوجه المجموعة تصنيفات ائتمانية هى الأعلى فى السوق على مدى عقود من قبل المؤسسات العالمية فيتش وموديز وستاندارد آند بورز.

وأضاف أن المجموعة لن تتوانى عن تقديم كل الدعم للبنك فى مصر بجميع أشكاله لدعم الخطة التوسعية وأنه تم تقديم قرض مساند بقيمة 55 مليون دولار فى الفترة الماضية، لكن الفترة الحالية يتمتع البنك برأسمال وحقوق ملكية قوية لا تحتاج لدعم آخر.

وتحدث ريشانى، عن النتائج المحققة من قبل البنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى، مشيرًا إلى أنه حقق نموًا وزيادة فى الربح بنحو %50، مرجعًا ذلك إلى خطة إعادة الهيكلة التى بدأها البنك فى 2014 وحققت تطورًا كبيرًا على مستوى إدارات الائتمان والمخاطر والتجزئة والموارد البشرية، ما مكنه من تحقيق هذه المعدلات.

ووفقًا لجورج فإن العام المقبل سيشهد تعيين المزيد من الموظفين لدعم خطة البنك التوسعية، بجانب التوسع فى خدمات التجزئة المصرفية عبر طرح الخدمات المصرفية الإلكترونية، موضحًا أن تأسيس شركة للعمل بقطاع التمويل متناهى الصغر ليس ضمن استراتيجية البنك حاليًا.

وعلى مستوى توسعات المجموعة قال مدير عام الفروع الخارجية، إن مجموعة الكويت بدأت التوسع خارج البلاد فى ثمانينيات القرن الماضى بباريس ونيويورك وسنغافورة، وحاليًا تتواجد بنحو 15 دولة تمتلك بها 150 فرعًا، وتسعى خلال العام المقبل لتعزيز تواجدها بالمملكة العربية السعودية عبر افتتاح فرعين بالرياض والدمام، كما تتطلع مستقبلًا للتواجد فى أسواق جديدة مثل ألمانيا والهند.

ونوه بأن التوجه لأسواق القارة الأفريقية لن يكون فى الفترة الحالية، فى ظل تركيز البنك على تدعيم تواجده وتوسعاته فى الأسواق المنتشر بها حاليًا.