كشفت المؤشرات المالية لشركة مصر للفنادق عن الربع الأول من العام المالى الحالى 2017 - 2018، تحول الشركة إلى الربحية بقيمة 37.7 مليون جنيه، مقابل خسائر بـ 2.7 مليون، الفترة المماثلة من العام المالى الماضى، لافتة إلى ارتفاع متوسط سعر الغرفة نتيجة زيادة الطلب.
أكد عمرو عطية، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة، أن تحسن نشاط السياحة وزيادة الوافدين الخليجيين ساهم فى زيادة قيمة الإيرادات المسجلة خلال الربع الأول لتبلغ 102.2 مليون جنيه مقابل 12.1 مليون الفترة المماثلة.
وأوضح لـ«المال»، أن نسب الإشغال بفندق ريتز كارلتون حوالى %80، مقابل %59 الفترة المماثلة، ما ساهم بشكل كبير فى زيادة الإيرادات، بالإضافة إلى دخول عوائد كازينو العاب كروفورد الذى تم تدشينه بالفندق إلى القوائم المالية.
وأشار إلى أن سعر الغرفة ارتفع بشكل كبير نتيجة زيادة الطلب من قبل النزلاء ليصل متوسط سعر بيع الغرفة إلى 3790 جنيها، لليلة الواحدة، مقارنة بحوالى 1743 جنيها الفترة المقارنة، وبزيادة عن المخطط للعام المالى.
ولفت إلى أن نسب الإشغال الحالية موزعة ما بين %50 للدول الخليجية، و%30 بين الدول الأوروبية وباقى الجنسيات، مشيراً إلى ان قطاع التسويق فى الشركة يركز فى الوقت الحالى على إحداث شكل من التنويع لجذب زائرين من مختلف بلدان العالم.
يشار إلى أن «مصر للفنادق» طورت فندق ريتز عبر إضافة قاعة مؤتمرات ومكان انتظار للسيارات تحت الأرض، وإنشاء ناد صحى عالمى، بالإضافة إلى تدشين كازينو الألعاب، ممولاً من قرض قيمته حوالى مليار جنيه، محملة بالفوائد، حصلت عليه من البنك الأهلى المصرى.
وأكد عطية أن شركته تقوم بسداد معجل لقرض البنك بغرض تخفيض أعباء الفائدة قبل البدء فى سداد قيمة القرض، ووصل قيمة ما تم سداده لحوالى 201 مليون جنيه، على ان تواصل الشركة السداد وفقا للسيولة المتوافرة.
من ناحية أخرى، أكد عطية أنه من المقرر ان يتم إغلاق فندق سفير دهب المملوك للشركة بشكل كلى، منتصف الشهر الحالى، تمهيدا لتطويره، طبقا للبرنامج الزمنى المقدم من المكتب الاستشارى محرم باخوم.
وقررت الجمعية الأخيرة للشركة الموافقة على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع كوبون نقدى بواقع 2.5 جنيه للسهم، وبقيمة 33 مليونا، عن أرباح العام المالى المنتهى 30 يونيو 2017.
ويبلغ رأسمال «مصر للفنادق» 198 مليون جنيه، ومن أبرز مساهميها الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما بحصة %50، ومصر للتأمين %11.8، ومصر لتأمينات الحياة %6.7.
|