News Details

ماجد شريف :إستراتيجية سوديك تركز على المدن البِكر .. ضخ 1.5 مليار من إجمالى 3 مليارات جنيه مستهدفة(03/10/2017 12:19:52)
❏ الاستثمارات الموجهة للأراضى ارتفعت من 650 إلى 750 مليونا .
❏ اهتمام بالشراكة مع «المجتمعات» فى أكتوبر وزايد .
❏ توقيع مذكرة تفاهم مع أحد المستثمرين قريبا وإضافة 650 فدانا بالساحل الشمالى .
❏ كراسة «الشراكة» شملت بنودا غير واضحة بخصوص الحصة العينية واحتساب القيمة .
❏ نتوقع إنهاء إجراءات تغيير نشاط «أرض اليسر» إلى عمرانى قبل نهاية العام .
❏ بدء تسويق «سوديك إيست» بهليوبوليس الجديدة الشهر الحالى .
❏ تسليم «فيليت» 2018.. وتوقيع عقد تسهيل ائتمانى بـ 260 مليونا مع «البنك التجارى» .



تحرص الشركات العقارية الجادة على اكتساب ميزة تنافسية لها خلال عملها بالسوق، لجذب العملاء فى ظل اتساع قاعدة الشركات، وتنوع المشروعات المنفذة.

وقد استطاعت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» خلال سنوات عملها فى السوق، الحصول على ميزة تنافسية، تتمثل فى اقتحام المجتمعات العمرانية الجديدة والناشئة، وتنفيذ مشروعات مميزة أسهمت فى رفع القيمة المضافة لتلك المدن والإسراع بمعدلات التنمية بها، مع الحرص على تنفيذ مشروعات تلاءم احتياجات الشريحة المستهدفة من الشركة مع الالتزام بمعايير الجودة.

وأكد المهندس ماجد شريف، العضو المنتدب لشركة « سوديك » أن إستراتيجية شركته تركز على خلق مجتمعات مميزة فى مناطق ومدن بكر تتطلب تنمية، بما يسهم فى تحقيق مخططات الدولة نحو التنمية السريعة، ورفع أسعار الأراضى بتلك المناطق وجذب الكتل السكانية إليها.

ولفت إلى أن الشركة نفذت مشروعات فى العديد من المدن الجديدة، أسهمت فى الإسراع بتنميتها ورفع أسعار الأراضى بها ومنها مدينة الشيخ زايد، وتسعى إلى تطبيق تلك التجربة، مجددا فى المدن التى تستحوذ على اهتمامتها فى المرحلة الراهنة.

وكشف أن الشركة تستهدف خلال العام الجارى زيادة محفظة الأراضى المملوكة لها حاليا، والبالغة 5 ملايين متر مربع، بالحصول على أراض جديدة بالساحل الشمالى ومدن غرب القاهرة، مثل الشيخ زايد وامتدادها ومدينة السادس من أكتوبر، ضمن الأراضى المطروحة حاليا من هيئة المجتمعات العمرانية بنظام المشاركة.

ولفت إلى أن الشركة تدرس الأراضى المطروحة بمدينة الشيخ زايد، ومنها الـ 410 فدادين التى كانت مملوكة لها فى 1998 وقامت بردها إلى هيئة المجتمعات العمرانية.

وكان قد تم طرح قطعة الأرض فى المزاد الشهير فى مايو 2007 وفازت بها شركة «الشعلة» السعودية المملوكة للأمير مشعل بن عبد العزيز بسعر 852 جنيها للمتر، و فى عام 2010 قامت الهيئة بسحبها لتقاعس الشركة عن سداد باقى ثمن الأرض، وتمت إعادة طرحها بالمزايدة العلنية فى آخر 2010، و قامت شركات منها «سوديك» بسحب كراسة الشروط، وحضور جلسة الاستفسارات، ولكن لم يتقدم أحد بالعرض الفنى باستثناء «سوديك»، وذلك يعود لتخوف بقية الشركات من عدم السماح بالارتفاعات فى المشروع من أعلى نقطة ، وتم إلغاء المزايدة وقتها، لأنه لم يتقدم لشراء الأرض إلا عرض واحد ، وحاليا تمت الموافقة على زيادة الارتفاعات بها لتصبح 25 متراً.

وأشار إلى أن الشركة ستقوم بدراسة نسخة الاستفسارات للجلسة التى عقدتها هيئة المجتمعات لاراضى الشراكة خصوصا أن كراسة الشروط بها العديد من البنود غير الواضحة ومنها ما يتعلق بالحصة العينية للهيئة وأسلوب احتساب القيمة الحالية، والعديد من الأمور الفنية الأخرى الأمر الذى أسهم فى زيادة الاستفسارات المقدمة من الشركات ومن ثم احتياجها فترة طويلة للرد والبحث من قبل مسئولى الهيئة، مشيرا إلى أن الشركة ستقوم بدراسة ردود الاستفسارات جيداً، من منطلق حرصها على وضع أسعار أو اشتراطات مدروسة جيدا لضمان تحقيق المستهدف للطرفين.

وقد قررت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مدة تقديم العروض لأراضى الشراكة مرة جديدة، لتصبح من 22 -26 أكتوبر الحالى، وكانت الهيئة قد حددت عند طرح الأراضى من 24 - 28 سبتمبر الماضى، موعداً لتقديم العروض من الشركات.

وشدد «شريف» على أن الشركة تحصل على الأراضى بغرض سرعة التنمية والتطوير، وتهتم بإعداد الدراسات الجيدة التى تضمن تحقيق أعلى ربحية مع التنمية، مؤكدا أن شركته من أسرع الشركات قدرة على تحويل الأرض إلى منتج نهائى.

وأوضح أنه فيما يتعلق بأراضى الساحل الشمالى، فإن الشركة تستهدف قريبا وقبل نهاية العام الجارى، إضافة 650 فدانا إلى محفظة أراضيها،كاشفا عن توقيع مذكرة تفاهم مع أحد المستثمرين لتطوير قطعة أرض مملوكة له بالساحل الشمالى بنظام الشراكة، وجار حاليا المعاينة النافية للجهالة، وبمجرد انتهاء الإجراءات، سيتم توقيع العقد النهائى، و توقيع مذكرة تفاهم لقطعة أخرى للتطوير بالشراكة أيضا، وتبلغ مساحة القطعتين معاً 550 فدانا، و بخصوص الـ 100 فدان الأخرى أوضح أنها كانت ضمن الأراضى التى فى حوزة شركة «طابروق» للتعمير التى استحوذت «سوديك» على 100 % من أسهمها فى 2015 والتى كانت تملك مشروع «سيزر» وتقع تلك القطعة خلفه، وتم تقديم طلبات للمحافظة لتقنين وضعها، ومن المتوقع إنهاء الإجراءات قبل نهاية العام.

وأشار إلى أن تجربة الشركة الناجحة فى أول مشروعاتها بالساحل الشمالى، سيزر قد دفعها إلى الحصول على أراض جديدة وتوسعة استثماراتها، لافتا إلى أن مبيعات المنازل الساحلية تمثل من 25 - 30 % من حجم مبيعات شركات التطوير العقارى متنوعة الاستثمارات.

وقال إن الشركة تعتزم تسليم المرحلة الأولى من « سيزر» خلال العام المقبل، و التى تشمل 240 وحدة سيتم تسليمها تباعا، كاشفا أن الشركة تخطط لتسليم الوحدات قبل الموعد المحدد فى ظل سرعة معدلات العمل بالمشروع.
و تابع : «يقام المشروع على 100 فدان، وتبلغ المساحة البنائية 85000 متر مربع، ويضم 156 مبنى وطول الشواطئ 1.1 كم، ويضم منطقة ألعاب وحمامات سباحة مساحة 6000 متر مربع، و محطة تحلية لمياه الآبار ومحطة معالجة لمياه الصرف لاستخدامها فى الرى.

وأوضح أن عدد شركات التطوير العقارى العاملة فى الساحل الشمالى، شهدت تزايدا فى الأونة الأخيرة، بما أسهم فى تنامى الطلب ودفع الاستثمارات، كما أن مشروعات الطرق التى تنفذها الدولة شجعت الشركات على الاستثمار فى الساحل الشمالى الغربى، ومن المتوقع زيادة المشروعات المنفذة فى تلك المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن الشركة مهتمة بالحصول على أراضى فى العاصمة الإدارية الجديدة، ولكن تمنح الأولوية فى التوقيت الحالى لأراضى المشاركات مع الساحل الشمالى.

ولفت إلى أن الشركة تترقب إنهاء إجراءات تغيير نشاط 300 فدان فى الطريق الصحراوى، والمعروفة بـ «أرض اليسر» من زراعى إلى عمرانى متكامل عقب دخولها ضمن توسعات مدينة الشيخ زايد، متوقعا إنهاء الإجرءات وبحث آلية تنمية الأرض قريبا.

واستحوذت «سوديك» عام 2008 على كامل أسهم شركة «اليسر» للمشروعات والتنمية والاستثمار، مقابل 312.5 مليون جنيه، وتمتلك الشركة أرضا مساحتها 1.360.800 متر أى مايعادل 300 فدان، بالكيلو 43.5 بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وهى تبعد عن أرض «سوديك» التى يقام عليها مشروعا «الجريا» و«ويستاون» بنحو 4 كيلومترات لتنضم قطعة الأرض إلى محفظة أراضى الشركة.

وفيما يتعلق بمشروع «سوديك إيست » فى هيلوبوليس الجديدة ، والذى تنفذه بالشراكة مع شركة «مصر الجديدة» أوضح «شريف» أنه تم اعتماد المخطط العام والانتهاء من النماذج المعمارية ويجرى تجهيز الحملة التسويقية للمشروع وسيتم إطلاقه أكتوبر الحالى.

ويقع المشروع على 655 فدانا،ً وتم توقيع عقد التطوير المشترك بين «سوديك» و«مصر الجديدة» العام الماضى، وينص العقد على أحقية «سوديك » فى الحصول على 70% من إيرادات الوحدات السكنية، و «مصر الجديدة» 30% ، و تحصل «سوديك» أيضا على 69.8% من إيرادات الوحدات التجارية، ومتاجر التجزئة بالمشروع، و «مصر الجديدة» على الـ30.2%.

وأشار «شريف» إلى أن معدلات العمل سريعة فى مشروعات الشركة «إيستاون» و«فيليت» وقد وقعت «سوريل» إحدى الشركات التابعة والمملوكة لـ «سوديك» فى أغسطس الماضى، عقد تعديل لاتفاق التسهيل الائتمانى الذى تم توقيعه من قبل مع البنك العربى الأفريقى الدولى خلال عام 2014، لزيادة مبلغ التسهيل إلى 1.4 مليار جنيه، بزيادة 450 مليون جنيه، ويستخدم التسهيل فى استكمال تنفيذ خطة التنمية الخاصة بمشروع «فيليت»، للتوافق مع رؤية الشركة الجديدة لتطوير منطقة العمارات بمشروع «سكاى كوندوز»، بالإضافة إلى إقامة منطقة «تاون سنتر»، والتى تمثل المنطقة التجارية بالمشروع.

وقد تم إطلاق المرحلة الأولى من «فيليت» فى ديسمبر 2014، ويقام على301 فدان بالقاهرة الجديدة، و تم طرح منطقة الفيلات بالكامل، وتم التعاقد على جميع وحدات المراحل الخمس المطروحة، ومن المتوقع البدء فى تسليمها أوائل عام 2018 .

وأشار إلى أنه تم توقيع عقد تسهيل ائتمانى بقيمة 260 مليون جنيه مع البنك التجارى الدولى، لتمويل مشروع «أكتوبر بلازا» وتوقيع عقد تمويل آخر مع البنك العربى الأفريقى بـ 400 مليون جنيه لتمويل المشروعات غير السكنية فى «سوديك ويست».

وأضاف أن حجم التمويلات الممنوحة للشركة حاليا 3 مليارات و300 مليون جنيه، مستخدم منها إلى الآن 1.5 مليار فقط ، لأن الشركة تمتلك سيولة كافية لتمويل المشروعات.