News Details

العضو المنتدب لشركة القلعة يسلط الضوء على التحديات والفرص الاستثمارية الواعدة بقطاع الطاقة في القارة الأفريقية(08/05/2017 14:39:12)
كريم صادق العضو المنتدب لشركة القلعة يسلط الضوء خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر تعزيز الأعمال بين بلدان أفريقيا ودول شمال أوروبا على التحديات والفرص الاستثمارية الواعدة بقطاع الطاقة في القارة الأفريقية .

كريم صادق يبعث رسالته إلى أبرز قيادات مجتمع الأعمال خلال مؤتمر "Africa Innovates" المنعقد في هلسنكي بفنلندا، بهدف تعزيز بناء الشراكات المستدامة بين بلدان القارة الأفريقية ودول أوروبا الشمالية .
قام كريم صادق العضو المنتدب لشركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا – بتسليط الضوء على محفظة استثمارات الشركة في قطاع الطاقة خلال مؤتمر "Africa Innovates" المنعقد في هلسنكي بفنلندا، بهدف تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي وتبادل المعرفة بين بلدان القارة الأفريقية ودول أوروبا الشمالية في مجموعة من القطاعات الرئيسية تشمل البنية الأساسية والطاقة والتعليم والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأشار صادق خلال كلمته الرئيسية بالمنتدى إلى أن القارة الأفريقية تضم مجموعة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم ، إلا أن نقص مشروعات الطاقة وارتفاع تكلفتها يعوقا هذه البلدان من تحقيق النمو الاقتصادي بشكل مستدام.

وفي هذا السياق أوضح صادق أن أفريقيا تحظى بأقل معدلات لتوليد الطاقة الكهربائية في العالم مما بضع أمامها العديد من التحديات ومعوقات النمو، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية تحتاج 292 ألف ميجا وات من القدرة الكهربائة الإضافية خلال السنوات الـ25 المقبلة من أجل مواكبة تقديرات النمو السكاني المرتفعة وسرعة التطور العمراني.

وأضاف صادق أن معدلات استخدام الطاقة الكهربائية بدول جنوب الصحراء الأفريقية تضاعفت على مدار الـ15 سنة الماضية لترتفع من 14% خلال عام 1990 إلى 35% في عام 2014، ومع ذلك فإن عدد السكان الغير مربوطين بشبكة الكهرباء مرتفع بشكل ملحوظ عند المقارنة بالدول المتقدمة. وتابع صادق أن إجمالي معدل توزيع الطاقة الكهربائية بالدول الأفريقية يبلغ حاليًا 0.4 ميجا وات لكل ألف مواطن، أي ما يعادل ثلث المعدلات الحالية بدول جنوب آسيا وعشر المعدلات بأمريكا اللاتينية، أو نفس معدلات دولة الصين منذ 30 عامًا.

ولفت صادق أن تحديات الطاقة التي تواجهها القارة الأفريقية تحمل بين طياتها العديد من فرص الاستثمار في مشروعات الطاقة التقليدية أو البديلة على حد سواء، مشيرًا إلى مزايا استخدام الطاقة الشمسية في توفير حلول الطاقة للمناطق النائية التي تقع خارج نطاق تغطية شبكات الكهرباء القومية باعتبارها الحل الأسرع والأقل تكلفًة مقارنًة بارتفاع التكلفة وطول المدة التي يستغرقها إنشاء وتشغيل شبكات الكهرباء التقليدية في هذه المناطق.

جدير بالذكر أن قطاع الطاقة يعد أحد القطاعات الاستراتيجية التي تركز عليها شركة القلعة بغرض مواكبة تقديرات النمو الاقتصادي وتوفير احتياجات الطاقة المتزايدة في مصر والمنطقة، حيث تتنوع مشروعات القطاع بين تكرير المنتجات البترولية وتوزيع الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى توفير حلول الطاقة البديلة. وتضم استثمارات قطاع الطاقة التابعة لشركة القلعة كلً من الشركة المصرية للتكرير التي تعمل على إنشاء معمل تكرير متطور بتكلفة استثمارية 3.7 مليار دولار وسيقوم عن اكتماله بإنتاج 4.2 مليون طن من وقود السولار المطابق للمواصفات الأوربية، إلى جانب شركة طاقة عربية التي تعد أكبر شركة تابعة للقطاع الخاص المصري في مشروعات توزيع الطاقة، فضلاً عن شركة توازن الرائدة في مجال تدوير المخلفات وتحويل المخلفات الزراعية إلى وقود بديل.

واختتم صادق أن التغلب على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة من خلال توفير حلول الطاقة التقليدية أو المتجددة يتطلب استثمارت ضخمة لا تسطيع الحكومات تحملها وحدها، ولذلك يجب على شركات القطاع الخاص تعزيز أوجه التعاون مع الحكومات الأفريقية من أجل تطوير مشروعات قادرة على تحويل ممستقبل أمن الطاقة بالمنطقة.