News Details

أحمد هيكل : السوق المصري وجهة استثمارية وبوابة استراتيجية لكافة الدول الأفريقية (02/04/2017 16:13:18)
أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة يبعث رسالة إيجابية عن السوق المصري باعتباره وجهة استثمارية وبوابة استراتيجية لكافة الدول الأفريقية خلال كلمته بمؤتمر BRICA الذي تنظمه الفيدرالية الصينية للاقتصاديات الصناعية وجمعية رجال الأعمال المصريين .

شارك أحمد هيكل كمتحدث رئيسي بالدورة الأولى لمؤتمر الاستثمار الصناعي والتجاري لتجمع دول حزام وطريق الحرير BRICA حيث يجتمع مسئولي الحكومتين المصرية والصينية سوياً مع عدد من أهم الشخصيات من مجتمع الأعمال المصري على مدار يومين متتالين للتحاور والتواصل. يهدف المنتدى إلى زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين بالإضافة إلى أكثر من 65 عضواً يمثلون دول مختلفة في مبادرة BRICA
تعتز شركة القلعة (كود التداول في البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا – بمشاركتها البارزة في أعمال الدورة الأولى من مؤتمر الاستثمار الصناعي والتجاري لتجمع دول حزام وطريق الحرير BRICA، وهو المؤتمر الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين (EBA) بالتعاون مع الفيدرالية الصينية للاقتصاديات الصناعية (CFIE) تحت رعاية المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة المصري.

وقد تم إطلاق مبادرة "حزام واحد وطريق واحد" بواسطة الرئيس الصيني شي جين بينج في سبتمبر 2013 كخطة طويلة الأمد لزيادة الروابط الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الصين وأكثر من 65 دولة يغطون ثلاثة قارات من آسيا إلى أوروبا، مروراً بدول جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى وغرب آسيا والشرق الأوسط.

وقد صرح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، والذي كان أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، قائلاً "سعدت بمشاركتي اليوم في هذا المحفل الهام والذي حرصت أن أتواجد به شخصياً لأؤكد على نقطتين هامتين، أولهما أن أشهد كمستثمر مصري ودون تحيز أن فرص العمل في السوق المصرية تعد الأفضل في المنطقة بأكملها. وثانيهما أن مصر تعد من أهم المناطق الجاذبة للاستثمارات في الوقت الحالي وهو ما عززه التغير في سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تحظى به مصر والذي أهلها أن تكون مركزاً للاستثمار والتصدير إلى العديد من الدول الأفريقية. وقد كانت شركة القلعة أحد الشركات التي التفت إلى تلك المميزات غير المسبوقة حيث تقوم الشركة بالاستثمار والتعامل في التصدير مع أكثر من 30 دولة أفريقية."

قام هيكل بتوصيل رسالة إيجابية عن مصر قائلاً "إننا متفائلون بشأن الآفاق المصرية". وأوضح "إن الاصلاحات الحكومية الأخيرة والتحسن الملحوظ في معدلات إنتاج الغاز والبترول وتقليل معدلات الاستيراد والتغير الذي شهدناه في أسعار الصرف بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التصدير والتحسن في معدلات السياحة الوافدة والعودة التدريجية للاستثمارات الأجنبية المباشرة تعد جميعها مؤشرات إيجابية تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح".

وتناول المؤتمر المقام على مدار يومين تحت عنوان "مصر .. طريقك إلى الـBRICA" عددًا من المناقشات حول فرص الأعمال والفرص الاستثمارية في مصر ودول الـBRICA وهو ما تضمن التركيز بشكل خاص على منطقة قناة السويس والاستثمار في أفريقيا بالإضافة إلى المناطق الصناعية والقطاعات المصرفية والمالية ومجالات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والإلكترونية.

كما شارك كريم صادق العضو المنتدب لقطاع النقل بشركة القلعة، في حلقة نقاشية تحت عنوان "مصر... طريقك للاستثمار في أفريقيا"، حيث قام بتبادل الأفكار حول هذا الموضوع الهام مستنداً إلى خبرة الشركة الواسعة كجهة استثمارية رائدة في البنية التحتية الأفريقية حيث قامت شركة القلعة عبر السنوات بالاستثمار في قطاعات هامة وحيوية في القارة الأفريقية وهو ما تضمن تطوير البنية التحتية الأفريقية في كلاً من كينيا وأوغندا بالإضافة للاستثمار في النقل النهري في السودان وجنوب السودان والتعدين وإنتاج الوقود البديل المشتق من المخلفات في أثيوبيا وتصنيع الأسمنت في السودان.

أشار صادق أن الحكومات الأفريقية أكثر تشجيعًا للمستثمر بل وعملت بكفاءة على تذليل العقبات أمام مؤسسات القطاع الخاص وفتح المجال الاستثماري في المشروعات الاستراتيجية مثل توليد وتوزيع الطاقة وتكرير البترول ومشروعات النقل العملاقة.

وقال صادق " أؤمن أن آفاق النمو طويل الأمد في أفريقيا ستبقى دون تغيير، وأن المستثمرين الذين لديهم الاستعداد للتحلي بالصبر والاستثمار في البنية التحتية وتحقيق نمو مستدام في أفريقيا سوف يجنون الثمار على المدى الطويل". كما أكد أن مصر تلعب دوراً محورياً ورائداً تجاه أفريقيا، متوقعاً تنامي هذا الدور في المستقبل في ظل الاتفاقيات الموقعة بين مصر وأفريقيا، والتي سيكون لها آثار إيجابية على التعاون المصري الأفريقي المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة وغيرها. ونوه صادق أن مصر كانت وستظل دوماً هي البوابة الاستراتيجية لكافة الدول الأفريقية، مدعومة بموقعها الجغرافي المحوري وعلاقاتها التاريخية الممتدة مع كافة الدول الأفريقية.

وقد قام خالد أبو بكر رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية، أحد الشركات التابعة لمجموعة القلعة القابضة والمتخصصة في توزيع الطاقة، برئاسة حلقة نقاشية حول الطاقة في اليوم الثاني للمؤتمر، حيث قام المشاركون بالتحاور حول مجموعة من الموضوعات التي تشمل البيئة التنظيمية والتشريعية في مصر ومستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة.

تعمل شركة القلعة على تطوير مشروع الشركة المصرية للتكرير والذي يعد أكبر مشروع قطاع خاص تحت التنفيذ حاليًا بمصر. يقام المشروع بتكلفة استثمارية قدرها 3.7 مليار دولار أمريكي كأكبر مشروع لتكرير البترول في منطقة القاهرة الكبرى. ويمثل مشروع المصرية للتكرير أحد الحلول العملية لحل أزمة استيراد الوقود. ومن المزمع أن توفر الشركة 4.2 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة للسوق المحلي وهو ما يتضمن 2.3 مليون طن من وقود السولار المطابق لمواصفات الجودة الأوروبية Euro V بما يتجاوز 50% من واردات السولار في الوقت الحالي. وقد انتهت الشركة المصرية للتكرير من استكمال 91% من المشروع وذلك بنهاية سبتمبر 2016 حيث تم تركيب كافة الأجهزة الثقيلة والاساسية بموقع الإنشاء.