News Details

مصرف EG Bank يدرس تأسيس شركة تمويل متناهي الصغر(02/04/2017 09:41:29)

يدرس البنك المصرى الخليجى «EG Bank» تأسيس شركة متخصصة فى التمويل متناهى الصغر، فى إطار خطته للتوسع فى تمويل هذه النوعية من المشروعات، حسب أحمد ناجى مدير عام ائتمان الشركات بالبنك، فى تصريحات لـ«المال».

لفت ناجى إلى أن مصرفه يمتلك خبرة كبيرة فى القطاع اكتسبها من مساهمته فى تدشين شركة «تنمية» التى تخارج منها العام الماضى.

وأكد نضال عصر، الرئيس التنفيذى للبنك - على هامش الدورة التدريبية التى أعدها مصرفه، بالتعاون مع المعهد المصرفى منذ أمس الأول - أن محفظة التمويلات متناهية الصغر لدى البنك سجلت 500 مليون، تم منحها عبر إحدى الشركات المتخصصة فى هذا النشاط، على أن يتم مضاعفتها خلال عام.

وأشار إلى أن مصرفه وضع خطة للتواجد بين أكبر 10 بنوك فى السوق خلال 5 سنوات، محورها الأساسى تقديم فكر جديد ومنتجات مصرفيه مختلفة تخاطب شريحة الشباب وتتفاعل مع احتياجاته، لافتا إلى أن مصرفه يستهدف نموا بين 20 إلى %25 لإجمالى المحفظة الحالية البالغة 18 مليار جنيه خلال عام.

وفى السياق ذاته، أكد الاستعداد لاقتحام سوق ترتيب وإدارة القروض خلال العام الجارى، والقيام بدور الممول الرئيسى، مشيرا إلى أن البنك يعتزم ترتيب عملية تمويلية أو عمليتين على الأكثر قبل النصف الثانى من العام، مفضلا عدم الإفصاح عن أى تفاصيل لحين الانتهاء من تنفيذ الصفقة.

وأوضح أن مصرفه ضخ قروضا بقيمة 10 مليارات جنيه خلال العام الماضى، لعدد من المشروعات التنموية والقومية، بينها الكهرباء والبترول، عبر الدخول فى قروض مشتركة ومنح أخرى مباشرة، متابعا: «انتهينا من ضخ 60 مليون جنيه لشركة "تبارك" عبر تمويل مشترك مع 4 بنوك، بإجمالى تمويل بين 340 و360 مليون جنيه».

وكشف أن البنك لديه فائض فى السيولة الدولارية ويعتزم ضخ قروض جديدة بنفس العملة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن مصرفه لم يتوسع بصورة كبيرة فى منحها الفترة الماضية، وأن نصيب البنك من مبادرة «المركزى» لتسوية مديونيات فروق العملة مع الشركات لا يتعدى 3 ملايين دولار من إجمالى 500 مليون دولار بالقطاع المصرفى لنحو 570 عميلا.

ولفت إلى أنه تم توقيع اتفاقية تمويلية مع البنك الأوروبى بقيمة 20 مليون دولار، كما يجرى مفاوضات جديدة مع بعض المؤسسات الدولية، رافضا الإفصاح عنها، مؤكدا أن مصرفه يستهدف من تلقى هذه القروض تعزيز الثقة فيه باعتباره من أكبر البنوك ولا يعكس ذلك ضعف السيولة الدولارية بالبنك.