News Details

"السويدي إليكتريك" تتفاوض على قرض بقيمة 75 مليون دولار(07/03/2017 09:17:10)

كشف المهندس أحمد السويدى، رئيس شركة السويدى إليكتريك، عن تفاوض شركته مع مؤسسة التمويل الدولية «IFC» التابعة للبنك الدولى، والبنك الأوروبى لإعادة البناء والتنمية EBRD للحصول على قرض بنحو 75 مليون دولار، لتمويل إنشاء محطة توليد طاقة شمسية فى منطقة «بنبان» بمحافظة أسوان، بقدرة 50 ميجاوات.

وأوضح أن المحطة ستعمل بنظام الخلايا الفوتوفولطية، التى تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، ضمن المرحلة الثانية لمشروعات تعريفة التغذية المميزة، التى طرحتها الحكومة فى سبتمبر الماضى.

وقامت «السويدى» العام الماضى بتأسيس «الشركة المصرية لتنمية الطاقة الشمسية»، بغرض تطوير وتمويل وإنشاء وتملك وتشغيل المشروع، باستثمارات متوقعة تبلغ حوالى 100 مليون دولار.

وأشار «السويدى» إلى أن الشركة انتهت من الدراسات الخاصة بالمحطة، والقياسات الفنية اللازمة لأرض المشروع التى تبلغ مساحاتها حوالى مليون متر مربع.

كانت وزارة الكهرباء، أعلنت فى سبتمبر الماضى، عن طرح المرحلة الثانية لمشروعات تعريفة التغذية المميزة، بإجمالى قدرات تصل إلى 4300 ميجاوات، واستثمارات 6 مليارات دولار، ويصل سعر شراء الطاقة الشمسية من المنازل نحو 102.8 قرش للكيلووات، فيما تصل تكلفة شراء الطاقة للمشروعات الكبرى 8.4 سنت للكيلووات، ويصل سعر شراء الكيلووات من طاقة الرياح إلى 7 سنتات.

وتقوم «السويدى» من خلال شركاتها التابعة، بإقامة وتشغيل مصانع لإنتاج الكابلات، والأعمدة الكهربائية، والأبراج، والمحولات، والقواطع الكهربائية، وقيدت بالبورصة المصرية بتاريخ 18 مايو 2006، ويبلغ رأسمال الشركة الحالى 2.2 مليار جنيه، موزعاً على 223.4 مليون سهم بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم الواحد.

وأوضح "السويدى" أن الشركة تسعى لزيادة مواردها من الدولار، وذلك عبر زيادة حجم أعمالها خارج مصر، وزيادة نسبة التصدير، والتى ارتفعت إلى %70 بنهاية 2016، مقارنة بـ%60 خلال 2015، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد فى مشروعاتها على العمالة المحلية، وتسعى إلى المشاركة فى المشروعات العملاقة التى ستطرح مستقبلاً.

وأضاف أن الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى زيادة مشروعاتها فى الدول الإفريقية، لاسيما فى مشروعات الرياح، لافتاً إلى أنها ستسعى للبدء فى مفاوضات مع شركة «سيمنس» الألمانية من أجل التحالف لإنشاء مركز للتدريب، فى العين السخنة، كما تسعى للتركيز على التدريب المهنى والتعليم الفنى، خلال الفترة المقبلة.