أكد الدكتور رضا العدل رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن الشركة الشرقية للدخان وردت الى خزينة الدولة 35 مليار جنيه هذا العام.
وأضاف ان شركة النقل والهندسة بدأت تبحث عن شريك أجنبي للتغلب على مشكلات أثقلتها منذ نحو 25 عاما .
وأشار إلى أن الشركة القومية للأسمنت شغلت الفرنين 3،4 بعد توقفهما مع الفرنين 2،1 أيضا.
وقال إن شركة الدلتا للأسمده بدأت تطور نفسها بعد تعرضها لخسائر كبيره بسبب الأعطال المستمرة ونقص إمدادات الغاز.
وأضاف أن سياسة الخصخصة سادت حوالى عشرين عام خلال الفترة من 1990 حتى 2010 و كان هناك تصور لبناء اقتصاد السوق الذى يحدد قيمة الأسعار الحقيقة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش الجمعية العمومية لشركة الشرقية للدخان ، أن سياسة الخصخصة قامت على الانتقال من الملكية العامة إلى الخاصة إذ أن القطاع الخاص لديه قدرة كبيرة على المناورة و المنافسة قى الأسواق العالمية.
وأكد العدل إن سياسة الخصصة و بيع الشركات صاحبه المعاش المبكر، مشن الى مازالتان الشركات متكدسة بالعمال واصبحت بطالة مقننه و توقفنا عن ضخ استثمارات ومع مرور الوقت تاكل رأس المال ولافتا الى ان سياسة الخصخصة حقق الاقتصاد معدلات نمو عالية مع التوجه للسوق الحرة.
وقال إن مصر شهدت اضطرابا خلال الفترة من فبراير 2011 حتى 3 يوليو 2013 اذ أن المجتمع غير اختياراته وأصبحت الاستجابة للمطالب العمالية عالية، كما وصلت مكافأت نهاية خدمة في إحدى الشركات إلى 63 مليون جنيه وكانت خاسرة وساد الإحباط واليأس داخل القابضة الكيماوية.
وأكد العدل ، أن مصر غنية بمواردها البشرية، ومع مجئ الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت السياسة الاقتصادية واضحة بتعاون الدولة مع القطاع الخاصة.
وأشار رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إلى أنه خلال العامين الماضيين، شهدت الشركات إصلاحات إذ تم زيادة ربحية الشركات الرابحة، وتحول الخاسرة إلى الربحية مثل شركات " باتا ونيازا".
وتابع:"حققنا نجاح فيها واقالنا شركات من عثرتها مثل شركة سجيورات الذي وصلت الأجور فيها إلى 90 مليون جنيه، بينما كانت محققة 9 ملايين جنيه أرباح إذ تم ضخ استثمارات محدودة فيها.
|