News Details

رئيس القابضة للصناعات المعدنية: 200 مليون دولار لتطوير مجمع صلب حلوان فنياً(14/09/2016 09:03:30)

تقرر استقدام مستشارين علي مستوي عال لدراسة جدوي تطوير شركة الحديد والصلب قبل الشروع في صرف استثمارات جديدة للتأكد من جدوي المشروع قبل الشروع فيه.. صرح بهذا المهندس سيد عبدالوهاب رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
قال انه لأول مرة تم تحديد الطلبات الملحة للشركة فيما يخص ملف التطوير وتم تحديد الأجزاء التي سيتم تطويرها من المصنع القديم بالاضافة إلي بناء مصنع جديد لإنتاج حديد التسليح بطاقة 700 ألف طن سنوياً.
قال ان المبالغ المطلوبة للتطوير والمصنع الجديد تبلغ 200 مليون دولار منها 120 مليون دولار للمصنع الجديد.
قال انه لأول مرة يتم تحديد ما تحتاج له شركة الحديد والصلب بكل دقة دون تردد وتم اعداد وثائق الطرح وجار مراجعتها ليتم طرحها في مناقصة عالمية قريباً.
اضاف رئيس القابضة المعدنية انه تم اخطار البورصة بعمل زيادة في رأس المال لاصلاح الهيكل المالي للشركة.
أشار إلي ان العروض التي كانت مقدمة من قبل لتطوير شركة الحديد والصلب كانت متعددة ومختلفة بعضها يمكن ارجاؤه في وقت لاحق وتم تحويلها إلي برنامج محدد قابل للتنفيذ.
قال انه سيصاحب التطوير الفني لشركة الحديد والصلب تنفيذ اصلاح هيكلي إداري في الشركة وتدريب القيادات وخلق كوادر جديدة مدربة علي مختلف المستويات وجاري العمل فيها.
كما سيتم اصلاح هيكلي مالي للشركة ليتم تنفيذ إعادة الهيكلة في مختلف المراحل بالتوازي علي بعض للحصول علي أفضل أداء.
أكد رئيس القابضة المعدنية انه لن يتم بدء الصرف مع هذه الاستثمارات الجديدة الا بعد التأكد من دراسة الجدوي الاقتصادية ومراجعتها من مراكز متخصصة مشيراً إلي ان فكرة بيع قطعة أرض لتوفير التمويل أمر صعب تغييره لأن أرض شركة الحديد والصلب بالكامل بنظام حق الانتفاع من أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
لفت رئيس القابضة المعدنية إلي ان اصلاح شركة الحديد والصلب يجب ان يتزامن مع اصلاح كامل في شركة النصر للكوك لأن كل شركة ترتبط بالأخري مشيراً إلي ان هناك مباحثات ومفاوضات مع بعض الشركات الصينية والروسية لتطوير الكوك وتوفير تمويل لهذا الغرض.. لعدم تحميل موازنة الدولة أي أعباء اضافية.
من جانب آخر يقول الدكتور جمال محمد سليمان مدير عام بشركة الحديد والصلب ان إدارة الشركة تهدف لزيادة الإنتاج والوصول إلي نقطة التعادل ثم زيادة الربحية مع توفير فحم الكوك وتأهيل المعدات من أجل المحافظة علي الطاقات الإنتاجية.
قال ان الشركة تحتاج بشكل عاجل إلي 200 مليون دولار لاخراج الشركة من الحالة الحرجة.
لفت إلي ان الشركة تطالب الحكومة بمحاسبتها علي ما تستهلكه من غاز طبيعي بسعر 3 دولار للوحدة ولا يجب ان تتساوي الشركة في محاسبتها لأسعار الطاقة مع حجم وضخامة ما تستهلكه من الغاز مع شركات القطاع الخاص.
يري انه في حالة ما إذا تم تأهيل الشركة لإنتاج 1.2 مليون طن سنوياً معدة للبيع وتم انشاء وحدة لإنتاج حديد التسليح فإن الشركة ستتحول إلي الربحية.. وفي حالة إنتاج 600 طن بليت وبيعه كمنتج نصف نهائي ستربح الشركة 210 ملايين جنيه سنوياً وعند درفلته إلي حديد تسليح ستربح الشركة 360 مليون جنيه سنوياً.
لفت ان هناك شركات أجنبية جاهزة بعروض مالية وفنية لتطوير الشركة وتضم سيتا بروم الروسية وشركة تياجبروم اكسبورت الروسية ومجموعة معهد جيبروميز الروسية وشركتي أورشيو ويوميز الروسيتان وشركة سينو استيل الصينية وشركة إم سي بي الصينية وشركة سيمنز الالمانية ودانيال الايطالية وشركة اس ام اس الألمانية وشركة ميتسوبيشي اليابانية.
لفت الدكتور جمال سليمان ان الهدف من انشاء الشركة إحداث نهضة صناعية في مصر مع الاخذ في الاعتبار البعد الاجتماعي السياسي والاقتصادي وتم تشغيل عدد عمالة وصل إلي 26 ألف عامل.
قال انه في بداية تأسيس الشركة عام 1958 تم الأخذ بتكنولوجيا المانية غير متطورة وكان الانتاج يعتمد علي خام أسوان الفقير في نسبة الحديد.