أعلنت شركة العز الدخيلة (IRAX.CA) (القيمة العادلة: 513 جنيه/سهم، "شراء بقوة") مؤشرات نتائج أعمالها غير المدققة عن النصف الأول من عام 2016، مسجلة صافي خسارة بنحو 484 مليون جنيه مقابل صافي خسارة بقيمة 158 مليون جنيه في النصف الأول من عام 2015. هبطت إيرادات المبيعات بنحو 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث سجلت الشركة 5.07 مليار جنيه في النصف الأول 2016، مقارنة بنحو 6.19 مليار جنيه في النصف الأول 2015. إرتفع مجمل الربحية بشكل طفيف بنحو 1.9% في النصف الأول 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. نحن نعتقد أن هذا الإرتفاع الطفيف يعود إلي القفزة التي حدثت في أسعار بيع الحديد محلياً في الربع الثاني من عام 2016، حيث كان الإرتفاع في سعر البيع/طن أكبر من الإرتفاع في التكلفة/طن، وهو ما ساهم في التعويض بشكل جزئي لهبوط مستويات الإنتاج، في إعتقادنا، وضعف الطلب في رمضان، بالإضافة إلي إنخفاض كمية الغاز الموردة لمصانع الحديد المختزل التابعة للشركة.
تشير مؤشرات نتائج الأعمال إلي أن العز الدخيلة كانت في حال اسواً في الربع الثاني 2016 مقارنة بالربع الأول 2016 والربع الثاني 2015. سجلت الشركة هامش مجمل ربحية بنحو 4% في الربع الثاني 2016، مقارنة بنحو 12.3% في الربع الاول 2016 و6% في الربع الثاني 2015. وبالتالي، فقد حققت الشركة صافي خسارة بقيمة 187 مليون جنيه في الربع الثاني 2016، مقابل صافي خسارة بنحو 297 مليون جنيه في الربع الأول 2016 وصافي خسارة بقيمة 42 مليون جنيه في الربع الثاني 2015. نحن نعتقد أن هذا الإنخفاض الشديد في هوامش الربحية يعود إلي:
1- عدم قدرة الشركة علي توفير العملة الأجنبية في الربع الثاني من عام 2016 لاستيراد المواد الخام المطلوبة، حيث تمثل المواد الخام المستوردة نحو 80-90% من إجمالي المواد الخام للشركة، مما أدي إلي إنخفاض مستويات الإنتاج. ياًتي هذا بالإضافة إلي توقعاتنا أن العز الدخيلة قد إضطرت بشكل كبير إلي اللجوء للسوق الموازي للحصول علي الكميات المطلوبة من الدولار، حيث الفارق بين السعر الرسمي للدولار وسعر السوق السوداء قد تخطي نحو 30%، مما أثر بشكل سلبي علي هوامش ربحية الشركة. وعلي الرغم من ذلك، فقد ساهم الإرتفاع الواضح في أسعار بيع الحديد في الربع الثاني من عام 2016 في تعويض هذه الأمور بشكل جزئي، كما وضحنا سابقاً.
2- إنخفاض كمية الغاز الموردة لمصانع الحديد المختزل دفع الشركة للإعتماد علي خردة الحديد، ذات السعر المرتفع، في الإنتاج.
3- قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة بنحو 100 نقطة أساس في الربع الثاني 2016، قد ساهم في إحداث ضغط أكبر علي هوامش ربحية الشركة عن طريق زيادة المصروفات التمويلية.
4- تأجيل الحكومة لقرارها بتخفيض سعر الغاز الطبيعي المورد لمصانع الحديد من 7 دولار/مليون وحدة حرارية إلي 4.5 مليون دولار/مليون وحدة حرارية، إلي سبتمبر 2016.
نحن في إنتظار إصدار القوائم المالية المدققة لنعطي تحليلاً أكثر شمولاً لنتائج أعمال الشركة.
التغير السنوي النصف الأول 2016 النصف الأول 2015 التغير الربع سنوي الربع الأول 2016 التغير السنوي الربع الثاني 2016 الربع الثاني 2015 بالمليون جنيه
-18% 5,068 6,185 -14% 2,731 -18% 2,337 2,865 إيرادات المبيعات
2% 434 426 -71% 336 -39% 98 160 مجمل الربحية
9% 7% 12% 4% 6% هامش مجمل الربحية
206% -484 -158 -37% -297 345% -187 -42 صافي الربح (الخسارة)
|