تستهدف شركة «مصر للفنادق» أرباحًا بقيمة 200 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى 2021-2022، بدعم من حالة التعافى الجزئى بالقطاع السياحى.
قال عمرو عطية، العضو المنتدب بـ«مصر للفنادق»، إن الشركة كانت قد تمكنت خلال النصف الأول من العام المالى الجارى من التحول للربحية، بدعم من عدة عوامل، متمثلة فى زيادة إشغالات فندق «النيل ريتزكارلتون»، وتحجيم المصروفات التمويلية.
ولفت عطية، إلى أن الشركة تعتزم مواصلة الأداء الإيجابى حتى نهاية العام المالى 2022-2021، موضحًا أنها تستهدف صافى أرباح بقيمة 200 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الشركة كانت قد حققت صافى أرباح بقيمة 151.1 مليون جنيه بالنصف الأول من العام المالى 2022-2021، مقارنة مع خسائر بلغت 106.4 مليون بالفترة المقابلة من العام المالى السابق له.
وأوضح أن الشركة شهدت خلال تلك الفترة تعافى إيرادات المطاعم التابعة وزيادة معدلات الإشغال بقاعات المؤتمرات والأفراح وغيرها.
وأضاف أنه منذ بداية شهر يناير الجاري، بدأت معدلات الإشغال فى التراجع مرة أخرى لتصل إلى %61 فقط من حجم الغرف، وذلك بسبب تخوفات متحور “أوميكرون” الجديد، وارتفاع معدلات الإصابة بالفترات الحالية.
وأشار عمرو عطية إلى أن الشركة تلقت خلال شهر يناير عمليات إلغاء حجوزات مسبقة بسبب تخوفات المتحور الجديد، موضحًا أن «مصر للفنادق» بدأت عمليات التشغيل التجريبى بفندق «دهب ريزورت» وتستهدف تحقيق إيرادات جيدة منه فى الفترة المقبلة.
ووفقًا لنتائج أعمال النصف الأول من العام المالى الحالي، فقد سجلت الشركة إيرادات بقيمة 241.7 مليون جنيه مقارنة مع 7 ملايين الفترة المقارنة من العام المالى السابق له.
كما بلغ حجم قروض الشركة حتى تلك الفترة حوالى 957 مليون جنيه، وقال عطية إن الشركة ستدرس خلال الفترة المقبلة وضع الخطة الاستثمارية للفترة المتبقية من العام، وحجم الاستثمارات المراد ضخها.
|