سلط هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، الضوء على أهمية القضاء ثغرات اتفاقيات التعاون والتجارة التي يتم توقيعها بين حكومات البلدان الإفريقية، التي تبدو في ظاهرها ذات قيمة واستفادة حقيقية بينما في الواقع وعند التطبيق تصطدم بالعديد من الثغرات التي تعرقل التكامل والأهداف المرجوة.
ولفت إلى أن اتفاقيات الكوميسا والمناطق الحرة، لها أهميتها ولكن الثغرات بين ما تم الاتفاق عليه وما يتم تنفيذه على أرض الواقع يحد من فاعلية دورها.
في سياق آخر، قال "الخازندار" إن القارة السمراء بدأت تتوجه بشكل أكبر ناحية الصناعة في السنوات الأخيرة، لتعزيز التكامل الاقتصادى، وحجم التجارة البينية الذي مازال يمثل معدلات أقل من المنشود.
وأشار إلى أن جانب الخدمات اللوجيستية لابد أن يحظى باهتمام أكبر، وهو ما تركز عليه مجموعة "القلعة"، لا سيما في دول شرق أفريقيا، ويجب تيسير التواصل والربط بكافة أنحاء القارة وإقليم الوسط.
فيما لفت "الخازندار" في كلمته بمنتدى أفريقيا 2016، إلى الاهتمام الملحوظ باحتياجات القارة للاستثمار في البنية التحتية، التي تواجه مشكلة في توفير التمويل طويل الأجل، مشيراً إلى أن مؤسسات التمويل الدولية تلعب دور محورى في تدبير الاحتياجات التمويلية، إلا أن هناك تحديًا واضحًا متعلقًا بضرورة مشاركة البنوك التجارية الأفريقية في تمويل مشروعات البنية التحتية.
وأضاف أن التركيز على التثقيف والتدريب جانب هام وضرورى عند التحدث عن طموحات التوسع الإقليمي، وهو ما تركز عليه "القلعة" بالتوازى مع توسعات المجموعة، إذ حصل نحو 150 فردًا من العناصر المؤهلة بالشركة على برامج ودورات تدريبية دولية مؤخراً.
|