News Details

بحضور وزيرة التخطيط ومحافظ القليوبية : الشركة المصرية للتكرير تطلق منح جديدة للتدريب الفني بمعهد دون بوسكو (السالزيان)(04/12/2019 08:43:26)

بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ومحافظ القليوبية، الشركة المصرية للتكرير تطلق منح جديدة للتدريب الفني بمعهد "دون بوسكو" (السالزيان)؛ وتحتفل بزيادة عدد المستفيدين من برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة في نسخة عام 2019 إلى 27 طالبًا وطالبة بإجمالي 81 منحة لشباب منطقة مسطرد، وتستعرض برنامجي "تمكين" و"مشروعي" لدعم وتمكين المرأة والشباب اقتصاديًا
تأكيدًا لالتزام شركة القلعة بهدف تحسين وتطوير جودة التعليم وإحداث التنمية المجتمعية المنشودة في مصر، الشركة المصرية للتكرير التابعة لها في مجال الطاقة تحتفل بإعلان أسماء الدفعة الرابعة من برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة، حيث قامت بمنح 27 مستفيد من المناطق المحيطة بأعمال الشركة فرصة استكمال دراستهم الجامعية بأبرز الجامعات الحكومية والخاصة بمصر، بالإضافة إلى تقديم 26 منحة للدراسة بمعهد "دون بوسكو"( السالزيان) للتعليم الفني
أعلنت اليوم الشركة المصرية للتكرير، وهي الشركة التابعة للقلعة في مجال الطاقة والبنية الأساسية وتقوم بإنشاء معمل تكرير متطور في منطقة مسطرد بإجمالي تكلفة استثمارية 4.4 مليار دولار تقريبًا، عن أسماء الدفعة السنوية الرابعة من الحاصلين على برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج منذ إطلاقه 81 طالبًا وطالبة من سكان المناطق المحيطة بأعمال المشروع. وقد تم الإعلان عن منح عام 2019 خلال احتفالية عقدت في مقر الشركة بمسطرد بحضور هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والسيد اللواء عبد الحميد عبد العزيز الهجان محافظ القليوبية، بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين للقلعة والشركة المصرية للتكرير، وعدد من المنظمات غير الحكومية، وممثلين عن جامعات حكومية وخاصة وهيئات تعليمية، فضلًا عن ممثلين عن وزارات التربية والتعليم، والبترول وممثلي مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني.
وتهدف الشركة المصرية للتكرير، من خلال برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة إلى رفع كفاءة و توفير فرص التعليم الجذابة لأبناء المناطق المحيطة بمشروع الشركة ومنحهم فرصة استكمال تعليمهم بشتى المجالات والتخصصات المختلفة في مجموعة من أبرز الجامعات الحكومية والخاصة والدولية في مصر، وتتضمن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة النيل، وجامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما حرصت الشركة على التوسع بعدد الطلبة المستفيدين خلال العام الحالي عبر تقديم 26 منحة إضافية للطلبة لتلقي دورات وبرامج تدريبية بمعهد "دون بوسكو" (السالزيان)، وهي مدرسة ثانوية إيطالية متخصصة في تدريس مهارات التعليم الفني والصناعي.
وخلال كلمتها قالت الدكتورة هالة السعيد إن الاحتفال يعد امتدادًا لسلسلة العطاء التي تقدمها شركة القلعة منذ إطلاقها لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية عام 2007، وهي أكبر برنامج للمنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر، وتَعَزَز ذلك بإطلاق برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" عام 2016 في إطار البرنامج الشامل لمبادرات التنمية المجتمعية التي تقدمها الشركة.
وأضافت السعيد أن كل تلك المبادرات تمثل نموذجًا يُحتَذَى به للشراكة التنموية الفاعلة والمثمرة، وتجسيدًا عمليًا للمسئولية المجتمعية للقطاع الخاص المصري الوطني الجاد ممثلًا في الشركة المصرية للتكرير التابعة للقلعة. وأشارت إلى أن المبادرات التعليمية التي ترعاها الشركة المصرية للتكرير تأتي ضمن شراكة تنموية أوسع تجمع الحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أننا ندرك المسئولية التي تقع على عاتقنا للمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في مصر، في إطار التزام القلعة بإحداث نقلة جذرية بالمجتمعات المحيطة بأعمالها. وأضاف أن الشركة عززت ذلك النهج بتوفير البرامج والدورات التدريبية في مجال التعليم المهني والأساسي، وذلك إيمانًا بأهمية تحسين جودة التعليم باعتباره أحد الركائز الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن مروده الإيجابي سواء على الطلاب أو المجتمعات المحيطة بوجه عام.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد المستفيدين من برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة في عامه الربع قد بلغ 81 طالبًا وطالبة، من بينهم 78 يستكملون دراستهم الجامعية في مصر، بينما حصل 3 على منح للدراسة بجامعات دولية. وبالإضافة إلى المنح الدراسية للطلاب، يقدم برنامج "مستقبلي" للمعلمين منحًا تدريبية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة للمعلمين بمرحلة التعليم الابتدائي في المدارس الحكومية من أجل تحسين قدراتهم التعليمية وتطوير مهاراتهم الإبداعية، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 96 معلم وذلك منذ إطلاقه عام 2017.
ومن جهته، قال الدكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، أن الشركة تهدف إلى إحداث تحول جذري على مختلف الأصعدة، عبر إطلاق المبادرات التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وقيادة دفة التحول الاجتماعي وتحسين الأداء البيئي في مصر. وأكد على التزام الشركة منذ نشأتها بتحقيق المردود الإيجابي للمجتمعات المحيطة بأعمالها، وذلك عبر إطلاق برامج التنمية المستدامة التي توفر حلولًا عملية تساعد تلك المجتمعات في تجاوز مختلف الصعوبات. وأعرب عن اعتزازه بالمبادرات التعليمية التي ترعاها الشركة، وعلى رأسها برنامج المنح الدراسية "مستقبلي"، والذي أثمر منذ إطلاقه عن إفادة المئات من سكان المناطق المحيطة بالمشروع.
كما أعرب سعد عن فخره بتوسع الشركة في برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلبة ليشمل تقديم 26 منحة لتلقي التدريب المهني والصناعي، وذلك من خلال شراكة أقيمت بين الشركة المصرية للتكرير ومعهد السالزيان "دون بوسكو"، مما سيثمر عن تزويد الشباب الحاصلين على المنح بالمهارات الفنية اللازمة لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المصري.
وبالإضافة إلى برامج المنح الدراسية، قام برنامج "مستقبلي" بتوفير جميع المستلزمات المدرسية لحوالي 7798 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى توفير 8173 نظارة طبية للمحتاجين، فضلًا عن إطلاق الدورات التدريبية للمعلمين مما أثمر عن إفادة 939 معلم على مدار الأربع سنوات الماضية.
جدير بالذكر أن الشركة المصرية للتكرير تواصل دورها البارز في تحقيق التنمية المجتمعية على كافة الأصعدة، حيث تتطلع إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس في المناطق المحيطة بعملياتها، وهي مسطرد والخصوص وشبرا الخيمة والمطرية، كما تقوم الشركة بتعزيز التواصل مع أبرز شخصيات المجتمع المحلي بهدف رفع الوعي بمبادرات الشركة وضمان التوظيف الأمثل للموارد وفقًا للأهداف الموضوعة، سعيًا لخدمة مصالح مختلف الأطراف المعنية. وقد خصصت الشركة فريق عمل مختص بأنشطة التنمية المجتمعية يقوم بإدارة أربعة برامج رئيسية، وهي تحسين المنظومة التعليمية من خلال برنامج "مستقبلي" للطلبة والمعلمين، وتقديم مبادرات العمل التطوعي للشباب وبناء القدرات من خلال برنامج "ريادة"، وبرنامجي "تمكين" و"مشروعي" للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وزيادة الدخل، وبرنامج "تكافل" لدعم ذوي القدرات الخاصة.
من جانبها أوضحت غادة حمودة رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة أن الشركة المصرية للتكرير تعد نموذجًا يحتذي به كإحدى الشركات التابعة للقلعة التي تتبنى مفهوم الاستثمار المسئول، حيث تقوم بدمج الممارسات البيئية والاجتماعية المسئولة وممارسات الحوكمة بجميع عملياتها التشغيلية بهدف تحقيق مردود إيجابي ثلاثي الأبعاد على البيئة والمجتمعات المحيطة، فضلًا عن تنمية الأرباح. ولفتت حمودة إلى أن مشروع المصرية للتكرير يعد مثالًا ناجحًا للشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، كما سيساهم المشروع في تعزيز الأداء البيئي عبر خفض الانبعاثات الكبريتية ويعتبر أحد البدائل العملية للاستيراد، فضلًا عن مساهمته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالبلاد وإحداث تغير إيجابي ملموس نحو التنمية المستدامة في المجتمعات المحيطة، وذلك عبر إطلاق البرامج والمبادرات المبنية علي نهج مؤسسي احترافي ذات المردود المباشر، والتي تهدف إلي التمكين الاقتصادي وتنمية الطاقات البشرية للشباب والمرأة مثل برنامج المنح الدراسية "مستقبلي".
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المصرية للتكرير نجحت في تلبية العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17، ومن بينها الهدف الرابع الخاص (بتحسين جودة التعليم)، والهدف الثامن الذي يهدف إلى (توفير العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف التاسع الخاص (بالصناعة والابتكار والبنية الأساسية)، والهادف الثاني عشر الذي يركز على (الإنتاج والاستهلاك المسئولان)، والهدف السابع عشر الخاص (بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف).